رئيس COP28: لابد من مساهمة كل القطاعات في خفض الانبعاثات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، والرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف حول المناح "COP28"، إنه لابد من مساهمة كل القطاعات في خفض الانبعاثات وأيضا الخضوع للمحاسبة.
وزير البترول: مستمرون في تهيئة المناخ الجاذب للاستثمار من cop 27 لـ 28.. مصر تحلق سماء العالم بإنجازات لمواجهة تغير المناخوصرح “الجابر" قبل 5 أيام من انطلاق مؤتمر "COP28" في دولة الإمارات، إنه لا غنى عن القطاع الخاص في إبطاء انبعاثات الغازات الدفيئة.
وتابع: "هذا يشمل كل الصناعات ولا سيما الصناعات التي تصدر الكثير من الانبعاثات مثل الطيران والنقل والالمنيوم والأسمنت والفولاذ فضلا عن قطاعي النفط والغاز".
وواصل: "علينا تشجيع التمويل من جانب القطاع الخاص، يجب أن نساعد في تخفيض المخاطر لرؤوس الأموال الخاصة، وتوفير الضمانات الضرورية وآليات التغطية لحماية القطاع الخاص وحضه على الانضمام لجهود حل التحديات الماثلة أمام التمويل المناخي".
وأشار إلى أن حجم التحدي كبير ويتطلب "نهجا شاملا يشارك فيه الجميع" من دول وقطاع خاص، مناشدا الجميع وكل قطاع تحمل مسؤولياته والخضوع للمساءلة بهدف تحقيق هدف حصر الاحترار المناخي بـ1،5 درجة مئوية مقارنة بفترة ما قبل الحقبة الصناعية.
مؤتمر COP28وذكرت قناة سكاي نيوز عربية، أنه من المتوقع أن يشهد مؤتمر "COP28" الذي يعقد في دبي من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر، مشاركة قياسية مع أكثر من 70 ألف شخص، بينهم البابا فرنسيس.
ويشارك نحو 1000 رئيس شركة ومنظمة خيرية في اجتماع يستمر يومين على هامش قمة قادة الدول والحكومات في الأول من ديسمبر والثاني منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانبعاثات المناخ كوب28 بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
خلال احتفالية عودة شركة النصر.. رئيس الوزراء: نؤمن بالشراكة مع القطاع الخاص
قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة تؤمن بالشراكة مع القطاع الخاص، موضحا أن شركة النصر للسيارات تعد واحدة من قلاع مصر الصناعية.
وأضاف “مدبولي”، خلال احتفالية عودة شركة النصر لصناعة السيارات للإنتاج: "كنا نحلم بعودة هذه القلعة الصناعية أن تعود للحياة.. ولاستداماتها كانت هناك مجموعة من الشراكات والمقومات لقيام صناعة كاملة.
وأوضح أن الحكومة حاولت بكل السبل على مدار السنوات الماضية أن تعود هذه القلعة للصناعة لأنها بما تملكه من بنية أساسية ورغم توقفها تعتبر كنز لا ينبغي التفريط فيه.
وتستعد السوق المصرية للسيارات لعودة الإنتاج المحلي بشركة "النصر للسيارات" من خلال إنتاج أول أتوبيس جديد بنسبة مكون محلي عالية.
وتأسست النصر للسيارات عام 1959، وكان أول مصنع للسيارات في الشرق الأوسط وإفريقيا ولعبت دورًا كبيرًا في توفير وسائل النقل الأساسية للمصريين خلال الستينيات والسبعينيات، وكانت رمزًا للفخر الوطني المصري.