مميتة في الحال.. طرق الوقاية من الشرقة والتعامل معها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الاختناق بالشرقة أمر خطير جداً ومُهدد لسلامة حياة الإنسان، حيث يُؤدي استمراره إلى فقدان الوعي وتوقف التنفس وبالتالي توقف القلب وقدم الدكتور امير زخاري استشاري امراض النساء كل ما لا تعرفه عن الشرقة للكبار والصغار .
* عدم القدرة على السعال بقوة.
* تحول الجلد والشفاه والأظافر إلى اللون الأزرق أو المُعتم.
* فقدان الوعي.
الأسباب: وجود مشكلة في اللعاب داخل الفم.
- مرض ارتجاع المريء.
- الاضطرابات العصبية مثل مرض الشلل الرعاش.
- مشاكل في الجهاز التنفسي.
- مشاكل تتعلق بالمريء ومن أشهر الأنواع عسر البلع المريئي.
- إفراز اللعاب بشكل كبير جدا نتيجة وجود مشكلة في الغدد اللعابية.
- وجود أورام سرطانية حميدة أو خبيثة موجودة في الفم.
- مشكلة في القصبة الهوائية أو لسان المزمار.
- التهاب الحلق.
- السعال.
- العطس.
- محاولة ابتلاع قطع كبيرة من الطعام، وعدم مضغها جيداً. وخاصة اللحم أو الأسماك أو غيرها.
- تناول الكحول قبل أو أثناء تناول وجبة الطعام. والكحول بالذات يُخدر الأعصاب التي تُساهم في إتمام عملية البلع بطريقة سليمة.
- الضحك أو الكلام بحماس وانفعال أثناء تناول الطعام.
- الأكل بسرعة.
- الجرى أو اللعب أو المشي السريع حين وجود طعام أو أشياء أخرى في الفم.
وقاية الأطفال من "اختناق الشرقة":
المهم هو وقاية الأطفال من تناول أشياء يلتقطونها من هنا أو هناك، لأن الصغار منهم يضعونها مباشرة في أفواههم. كما أن ثمة وسائل للوقاية أثناء تناول الطعام أو اللعب بالألعاب وغيرها، وهي ما تشمل:
* أجلس الطفل على مقعد عال أو على المائدة أثناء تناوله للطعام.
* لا تدع الطفل مطلقاً يلعب أو يمشي أثناء تناوله للأكل أو وضعه للحلويات أو العلك في فمه.
* لا تدع الأطفال يتناولون الأكل بسرعة.
* علم الأطفال عدم الضحك أو الحديث بصوت عالي وبانفعال أثناء تناول الطعام.
* لا تُطعم الأطفال إلا قطعاً صغيرة من الطعام.
* أطعم الأطفال أطعمة طرية.
* لا تُقدم للأطفال الصغار، دون سن 4 سنوات، أطعمة كالمكسرات، أو بذور اللب، أو البطيخ ببذره، أو الكرز ببذره، أو الفشار، أو الخضار النيئة الكاملة كالخيار والجزر، أو حلويات صلبة، أو تفاحة أو كمثرى كاملة.
* قطّع العنب إلى أربعة أجزاء، قبل تقديمه للطفل.
* راقب الأطفال عن كثب أثناء تناولهم للطعام.
* لا تدع الأشياء الصغيرة في متناول يد الأطفال الرُضع، كالأزرار أو العملات المعدنية أو الخرز.
* تأكد من أن ألعاب الطفل مناسبة لعمره، وخالية من الأجزاء الصغيرة.
الوقاية:
- يجب البحث عن السبب أولا حتى نستطيع تلقي العلاج المناسب.
- القيام بتمارين التنفس أو ممارسة اليوجا.
- التأكد من مضغ الطعام جيدا.
- إدخال كميات قليلة من الطعام داخل الفم.
- تجنب تناول الأطعمة اللزجة في الحلق، مثل زبدة الفول السوداني.
- عدم التحدث أثناء الطعام.
- تجنب بلع الطعام بسرعة.
- من الضروري وضع الرأس أثناء النوم على وسادة عالية.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة خصوصا قبل النوم.
- تناول كميات كبيرة من الماء.
- اتباع نظام غذائي صحي وتناول الأطعمة الصحية.
خطوات الإسعاف للإنسان البالغ عند حصول اختناق الشرقة:
* وهنا، إما أن يكون الشخص البالغ واعياً، أو دخل في مرحلة من اللاوعي نتيجة لطول مدة الاختناق. وفي كل من الحالتين، عليك إتباع الخطوات التالية:
ـ أولاً: اختناق البالغ الواعي ·توجه إلي المُصاب مباشرة بالسؤال: هل تعرضت لشرقة بالطعام أم لا؟ والغاية من السؤال تقييم مدى وعيه عبر مدى فهمه لما يُسأل عنه، وتقييم مدى قدرته على الحديث بالإجابة على السؤال، ومعرفة ما الذي جرى ويجري لذلك الشخص.
· إذا تمكن الشخص من الإجابة على السؤال بكلام، واتضح لك من ذلك أن بإمكانه التنفس، ولاحظت أنه يسعل، فإن التدخل السريع ومحاولة فعل شيء له ليس بضروري، لأن الاختناق يحصل عادة من بداية المشكلة، وإذا ما كان الشخص قادراً على الكلام والسعال والتنفس، فإن الجسم الغريب من غير المُحتمل أن يتسبب له بمشاكل خطرة. ولكن عليك مراقبته، وإعطائه شيئاً من الماء للتأكد من قدرته على بلعه والتنفس آنذاك.
· لو لم يتمكن الشخص من الإجابة على سؤالك، أو تراه لا يتنفس، أو لا يسعل بالرغم من اختناق الشرقة، فقم سريعاً، ودون أي تأخير، بإجراء ما يُعرف بأسلوب "خمسة وخمسة". أي قم فوراً بإعطاء خمس ضربات بكعب اليد على ظهر المُصاب في المنطقة ما بين الكتفين back blows. · وإذا لم يتحسن الوضع، قم بإجراء "مناورة هيمليك" Heimlich maneuver خمس مرات متتالية. · "مناورة هيمليك" تكون بالضغط والدفع على أعلى البطن. أما إن كان الشخص امرأة حامل أو شخصاً ذا سمنة مفرطة في البطن، فقم بإجراء "مناورة هيمليك" بالضغط والدفع على منطقة الصدر.
· ان لم يستجيب المُصاب ويخرج الجسم الغريب من مجرى التنفس، كرر إجراء خمس ضربات على الظهر فيما بين الكتفين، ثم خمس مرات "مناورة هيمليك"، ولا تتوقف حتى يخرج الجسم الغريب الذي يسد مجرى التنفس، أو حينما يفقد الشخص وعيه.
·تنبه لأمر مهم، لو كنت المُسعف الوحيد الموجود مع الشخص، قم بإجراء ضربات الظهر و "مناورة هيملينك" بنظام "خمسة وخمسة" قبل ذهابك للاتصال بالإسعاف. ولو كان أحد أخر معك، قم أنت بعملية الإسعاف، وأرسل الشخص الأخر لطلب عون المُسعفين وسيارة الإسعاف.
ثانياً: اختناق البالغ غير الواعي:
·ضع المُصاب برفق على الأرض، واجعله مُستلقياً على ظهره، وذراعاه بجانب الجسم ورجلاه ممدودتان.
· أطلب من أحدهم أن يُعجل في طلب طاقم وسيارة الإسعاف.
· قم بإمالة رأسه إلى الخلف شيئاً قليلاً، وأدخل أصبعك السبابة إلى داخل فمه، وحاول أن تتفقد وجود الجسم الغريب، بالنظر أو اللمس، كي تُخرجه بأصبعك إلى الخارج. وان لم ترَ شيئاً واضحاً في خلفية الفم، فكن على حذر شديد من أن يدفع أصبعك ذاك الجسم الغريب عميقاً داخل الحلق.
· سواءً نجحت في إخراج الجسم الغريب أو لم تنجح، ابدأ التنفس الصناعي بفتح ممرات مجرى هواء النفس. وذلك بإمالة جبهة الرأس إلى الخلف قليلاً مع رفع الذقن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أثناء تناول الم صاب
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يشعر البدناء بلذة الطعام؟.. دراسة تكشف السر
تقدم الأطعمة غير الصحية دفعة سريعة من الدوبامين تجعلنا نشعر بالمتعة، ولكن في مفارقة غريبة، وجد العلماء أن الذين يعانون من السمنة قد يحصلون على متعة أقل من تناول هذه الأطعمة.
الولايات المتحدة – وكشفت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون على المدى الطويل يقلل من مستويات مادة كيميائية في الدماغ تسمى “نيوروتنسين”، ما يضعف الاستمتاع بالطعام. والأكثر إثارة أن هذا النقص في المتعة قد يكون هو نفسه ما يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام.
وعادة ما يلقى باللوم على متعة تناول الوجبات السريعة – مثل تلك التي تثيرها رقائق البطاطس المالحة أو البرغر الشهي – في زيادة معدلات الإفراط في تناول الطعام والسمنة. لكن دراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي تشير إلى أن الاستمتاع بالطعام، حتى لو كان غير صحي، قد يساعد في الحفاظ على وزن صحي في بيئة مليئة بخيارات عالية الدهون ورخيصة الثمن.
ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة غالبا ما يبلغون عن استمتاع أقل بالطعام مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي.
وتؤكد فحوصات الدماغ هذه الملاحظة، حيث تظهر انخفاضا في نشاط المناطق المرتبطة بالمكافأة عند عرض الطعام على الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهو نمط لوحظ أيضا في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.
كيف تغير الوجبات عالية الدهون الدماغ؟
كشف الباحثون عن آلية غير متوقعة في الدماغ تفسر سبب قدرة النظام الغذائي عالي الدهون على تقليل الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، حتى عندما تكون هذه الأطعمة متاحة بسهولة.
ويقترح الباحثون أن فقدان المتعة بتناول الطعام بسبب الاستهلاك طويل الأمد للأطعمة عالية السعرات الحرارية قد يساهم في تفاقم السمنة.
ويقول ستيفان لاميل، أستاذ علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا ببيركلي: “الميل الطبيعي نحو الوجبات السريعة ليس سيئا في حد ذاته، لكن فقدان هذا الميل قد يفاقم السمنة”.
ووجد الباحثون أن هذا التأثير ناتج عن انخفاض مستويات النيوروتنسين في منطقة معينة من الدماغ تتصل بشبكة الدوبامين. والأهم من ذلك، أنهم أظهروا أن استعادة مستويات النيوروتنسين، سواء من خلال تغييرات في النظام الغذائي أو تعديلات جينية تعزز إنتاجه، يمكن أن تعيد متعة الأكل وتعزز فقدان الوزن.
ويوضح لاميل: “النظام الغذائي عالي الدهون يغير الدماغ، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات النيوروتنسين، وهذا بدوره يغير طريقة تناولنا للطعام واستجابتنا له. لقد وجدنا طريقة لاستعادة الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات، ما قد يساعد في إدارة الوزن”.
واختبر الباحثون طرقا لاستعادة مستويات النيوروتنسين. عندما تم نقل الفئران البدينة مرة أخرى إلى نظام غذائي طبيعي لمدة أسبوعين، عادت مستويات النيوروتنسين إلى طبيعتها، واستعيدت وظيفة الدوبامين، واستعادت الفئران اهتمامها بالأطعمة عالية السعرات.
وعندما تمت استعادة مستويات النيوروتنسين صناعيا باستخدام نهج جيني، لم تفقد الفئران الوزن فحسب، بل أظهرت أيضا انخفاضا في القلق وتحسنا في الحركة. كما انخفض إجمالي استهلاكها للطعام في أقفاصها المعتادة.
وعلى الرغم من أن إعطاء النيوروتنسين مباشرة يمكن نظريا أن يعيد الدافع لتناول الطعام لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، إلا أن هذه المادة تؤثر على العديد من مناطق الدماغ، ما يزيد من خطر الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. وللتغلب على هذا، استخدم الباحثون تسلسل الجينات لتحديد الجينات والمسارات الجزيئية التي تنظم وظيفة النيوروتنسين في الفئران البدينة.
ويخطط لاميل وزملاؤه الآن لتوسيع نطاق أبحاثهما لاستكشاف دور النيوروتنسين خارج نطاق السمنة، بما في ذلك مرض السكري واضطرابات الأكل.
المصدر: scitechdaily