وقف أعمال الملاحة والصيد في مطروح لسوء الأحوال الجوية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تسببت طقس مطروح اليوم في توقف حركة الصيد بجميع المواني المطلة على سواحل البحر المتوسط في نطاق المحافظة من حدود الإسكندرية شرقا وحتى السلوم غربا، لحين عودة استقرار حالة البحر مرة أخرى.
ارتفاع المد والجذروتشهد حالة الطقس اليوم في مطروح ارتفاع الأمواج في البحر نتيجة نشاط الرياح، كما يرتفع المد والجذر، في ظل عدم استقرار حالة البحر، مما تؤثر سلباً على حركة الصيد.
وقال نصرالله تماوي الفردي رئيس جمعية الصيادين في مطروح، لـ«الوطن»، إنه جرى منع خروج تصاريح سروح الصيد للصيادين، اليوم، وعلى مدار اليومين المقبلين، بسبب النوة التي تتعرض لها مطروح وعدة مدن ساحلية على البحر المتوسط، كما جرى التنبيه على الصيادين بتجهيز مراكبهم ومعداتهم لاستئناف الصيد بعد استقرار الأحوال الجوية، وتم توجيه الصيادين الموجودين في البحر غرب مطروح في براني حتى القرب من السلوم، بدخول ميناء السلوم للحفاظ على البحارة وعدم تعرضهم للمخاطر، والحفاظ على المراكب.
تحذيرات الأرصاد الجويةوحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من عدم استقرار حالة البحر المتوسط، نتيجة نشاط الرياح، مما تسبب في اضطراب حركة الملاحة البحرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طقس مطروح مطروح حركة الصيد الرياح الهيئة العامة للأرصاد الجوية الصيد حالة البحر البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
صحيفة: مصر تجري مشاورات سرية مع الحوثيين لاحتواء تصعيد البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشفت صحيفة العربي الجديد عن مصادر وصفتها بالخاصة، اليوم الثلاثاء، أن مصر أجرت مشاورات “غير معلنة” مع جماعة الحوثي بهدف احتواء تصعيد البحر الأحمر وذلك على خلفية الهجمات الصاروخية التي تنفذها الجماعة ضد أهداف إسرائيلية، والتي تمثل تهديداً خطيراً لأمن الملاحة في المنطقة.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه المشاورات جاءت في إطار جهود القاهرة لوقف تصعيد البحر الأحمر الذي ينعكس بشكل مباشر على قناة السويس، التي تعد أحد أهم مصادر الدخل القومي المصري.
وأوضحت المصادر أن المسؤولين المصريين الذين شاركوا في المشاورات أبدوا قلقهم العميق من تداعيات استمرار الهجمات الحوثية على مسار التجارة العالمية، خصوصاً بعد تصاعد عمليات استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والتحالف الداعم لها.
لكن المصادر أكدت أن هذه المشاورات لم تنجح حتى الآن في تحقيق أهدافها، إذ لم تسفر عن أي التزامات واضحة من الجانب الحوثي بشأن وقف التصعيد، مشيرة إلى أن القاهرة أجرت هذه المشاورات في سرية تامة، تفادياً لإثارة حفيظة حلفائها الإقليميين والدوليين، وعلى رأسهم السعودية والولايات المتحدة، اللتان تبديان موقفاً متشدداً تجاه أي انفتاح على الحوثيين خارج الأطر المتفق عليها دولياً.
وأشارت المصادر إلى أن الجانب المصري كان يأمل في التوصل إلى تفاهمات تضمن عدم تهديد حركة الملاحة في البحر الأحمر، لكنه اصطدم بتشدد الحوثيين الذين يربطون أي تهدئة بوقف الحرب على غزة، بينما شملت المحادثات مقترحات تتعلق بتخفيف التصعيد مقابل تحركات دبلوماسية تهدف إلى تحقيق مطالب الحوثيين في إطار اتفاقات سياسية قد تشمل ترتيبات مع الأطراف الدولية المعنية، لكنها لم تثمر عن أي نتائج ملموسة.
واستبعدت المصادر أن تكون المشاورات المصرية قد جاءت بتنسيق مباشر مع الولايات المتحدة، قائلة إنها كانت محاولة لتجنّب تصاعد التوترات في المنطقة، لكن في ظل فشلها في تحقيق أي اختراق، يبقى الخطر قائماً على حركة الملاحة عبر قناة السويس، إذ يستمر الحوثيون في تنفيذ عملياتهم، ما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين على السفن، الأمر الذي قد يدفع شركات الشحن العالمية إلى تغيير مساراتها بعيداً عن القناة، مما سيؤدي إلى خسائر اقتصادية جسيمة لمصر.