قالت وزارة الموارد المائية والري إنَّه يجري العمل حالياً على اتخاذ الخطوات اللازمة لعمل منظومة مراقبة لحظية لمناسيب البرك والمصارف الرئيسية والنقاط الساخنة بالواحة وذلك بربطها بشبكة الرصد عند بعد (التليمتري) لمتابعة ما تم إنجازه من أعمال تطوير، وضمان تحقيق المناسيب الآمنة لبرك الصرف بدون التأثير سلباً على الأراضي الزراعية.

أكّدت أنَّه يجري كذلك العمل على تدعيم جسر بركة بهي الدين بأطوال تجاوزت الخمسة كيلو مترات من خلال تنفيذ حائط ساند بارتفاع متوسط 1.50 متر للتعامل مع أي ارتفاع في منسوب سطح المياه بالبركة نتيجة أي نشاط متوقع في حركة الرياح يتزامن مع التغيرات المناخية الراهنة، ولحين تنفيذ محطة الرفع المستهدفة.

جاء ذلك خلال لقاء الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري بالدكتور بلال حسن بلال من أهالي واحة سيوة لاستعراض موقف أعمال التطوير الجارية بواحة سيوة، بحضور كل من الدكتور أسامة الظاهر رئيس قطاع المياه الجوفية، والمهندس محمد عمر مكرم معاون الوزير للمشروعات الكبرى، والدكتورة هبة عبدالعزيز بالمكتب الفني للوزير.

وأشاد «سويلم» بالتنسيق القائم بين أهالي واحة سيوة وبين جهات الدولة المختلفة ممثلة في وزارة الموارد المائية والري والهيئة الهندسية للقوات المسلحة وكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وهو الأمر الذي انعكس على النجاح الكبير لأعمال التطوير التي شهدتها الواحة خلال الفترة الماضية.

نقل مياه الصرف الزراعي خارج واحة سيوة

واستعرض «سويلم» نتائج الزيارة التي تمت بمعرفة رئيس قطاع المياه الجوفية ممثلاً عن وزارة الموارد المائية والري وجامعة القاهرة لتفقد بعض الأعمال المنفذة ضمن مشروع القناة المفتوحة لنقل مياه الصرف الزراعي خارج واحة سيوة وحتى منخفض عين الجنبي، وذلك ضمن أعمال برتوكول تطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة الموقع بين قطاع المياه الجوفية,

أشار الوزير للتواصل البناء الذى تم بين ممثلي الوزارة  وجامعة القاهرة وأهالي الواحة للتعرف على مقترحاتهم وبحثها فنياً لتنفيذ أفضل سيناريو لاستكمال أعمال التطوير بالواحة بالشكل الذى يُسهم في تطوير المنظومة المائية واستعادة التوازن البيئي للواحة، إذ تم الانتهاء من التصميمات التفصيلية للأعمال المطلوبة لإنشاء محطة رفع لنقل جزء من مياه بركة بهي الدين لمنحفض عين الجنبي، وجار التجهيز للتنفيذ خلال الأشهر القليلة القادمة.

تدعيم عدد أربعة جسور حول بركة سيوه لتقليل الأضرار

وصرح «سويلم» أن أعمال التطوير التي سبق تنفيذها تتضمن حفر 12 بئرا عميقا لإنتاج المياه العذبة من خزان الحجر الرملي النوبي للخلط مع مياه الآبار السطحية، وغلق العديد من الآبار الجوفية والتي كانت تسحب المياه من الخزان الجوفي السطحي بشكل جائر، وتنفيذ أعمال لتقوية وتعلية وتدعيم عدد أربعة جسور حول بركة سيوة لتقليل الأضرار الناتجة عن ارتفاع مناسيب المياه خلال السنوات الماضية والتي أثرت سلباً على بعض الأراضي الزراعية والمباني والمنشآت السياحية المطلة على البحيرة.

كما تمّ الانتهاء سابقاً من أعمال حفر قناة مفتوحة بطول 33.70 كيلومتر لنقل مياه الصرف الزراعي لـ 5 من المصارف المؤدية لبركة سيوة (وهي مصارف أنطفير  3 مصارف وسيوة الغربي وملول) ونقلها شرقي الواحة عن طريق إنشاء محطة رفع أنطفير والتي تم عمل التشغيل التجريبي لها بحضور دولة الدكتور رئيس مجلس الوزراء في شهر مايو من العام الجاري 2023 والتي ضخت مياه الصرف الزراعي من خلال قناة بطول 5.70 كيلومتر تصل إلى القناة المفتوحة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: واحة سيوة وزارة الري الموارد المائیة والری میاه الصرف الزراعی أعمال التطویر واحة سیوة

إقرأ أيضاً:

البنك المركزى: 232.2 تريليون جنيه قيمة التسويات اللحظية بالبنوك خلال 10 أشهر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف البنك المركزى المصرى عن وصول قيمة المدفوعات المنفذة بين البنوك بالعملة المحلية على نظام التسوية اللحظية إلى 232.217 تريليون جنيه خلال الفترة من يناير وحتى أكتوبر 2024 لنحو 2.075 مليون عملية.

وبلغ عدد العمليات خلال شهر يناير فقط 202.6 ألف عملية بقيمة 20.6 تريليون جنيه، فيما سجلت عدد المعاملات خلال شهر فبراير نحو 203 ألف عملية بقيمة 24.3 تريليون جنيه.

ووصلت المعاملات خلال مارس إلى 213.7 ألف عملية بقيمة 25.5 تريليون جنيه، ونحو 192.2 ألف عملية خلال أبريل الماضي بقيمة 21.667 تريليون جنيه، ونحو 206.209 ألف عملية بقيمة 21.557 تريليون جنيه خلال مايو فقط.

وبلغت المعاملات خلال يونيو 175.5 ألف عملية بقيمة 16.898 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2024، و نحو 222.8 ألف عملية بقيمة 25.281 تريليون جنيه خلال يوليو فقط، ونحو 206.2 ألف عملية بقيمة 23.3 تريليون جنيه بنهاية أغسطس، و219.094 ألف عملية بقيمة 26.543 تريليون جنيه، و234.266 ألف عملية بقيمة 26.472 تريليون جنيه.

ويستخدم نظام التسوية اللحظية (RTGS) في تسوية أوامر الدفع عالية الأهمية، كبيرة القيمة والتي تتم داخل نطاق الدولة، وعادة ما يعتبر نظام التسوية اللحظية هو نظام الدفع الأهم داخل أي دولة، وعليه فإنه يعرف بأنه ضمن أنظمة الدفع ذات الأهمية النظامية، وذلك نظرًا لتأثيرها الممتد إلى العديد من الأنظمة الأخرى.

ويعتبر نظام التسوية اللحظية نظام دفع ذو أهمية نظامية لأنه يعمل من خلاله عمليات كبيرة الحجم والأهمية لدرجة أن المخاطر المحيطة بالنظام كفيلة للتأثير سلبًا على الاقتصاد ككل، وكذلك فإن الحد من تلك المخاطر يؤثر إيجابًا على كفاءة تداول السيولة النقدية داخل الاقتصاد ككل.

مقالات مشابهة

  • الري تواصل فعاليات حملة "على القد" للتوعية بترشيد استهلاك المياه
  • مسافة 200 متر.. ما هي ضوابط البناء على الشواطئ المائية؟
  • البنك المركزى: 232.2 تريليون جنيه قيمة التسويات اللحظية بالبنوك خلال 10 أشهر
  • أمير الحدود الشمالية يرأس اجتماع موارد المياه والآبار بالمنطقة
  • وزارة الموارد المائية: انجاز نحو عشرة آلاف معاملة عبر منصة اور
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس الاتحاد السعودي لرياضة الصم ويرأس اجتماع موارد المياه والآبار
  • الداخلية تعزز منظومة الأمن بمركبات كهربائية
  • قطع المياه عن قرية ميدوم وتوابعها ببني سويف بسبب أعمال التطهير
  • “الداخلية” تعزز منظومة الأمن بمركبات كهربائية في واحة الإعلام
  • غدا.. قطع المياه عن قرية ميدوم وتوابعها لتطهير محطة مياه ميدوم ببني سويف