صدر العدد الجديد من مجلة "الثقافة الجديدة"، عدد ديسمبر 2023، التي تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ويترأس تحرير المجلة الكاتب الصحفي طارق الطاهر الذي يكتب في افتتاحيته لهذا العدد بعنوان "صور قديمة"، مستنكرًا ما يحدث على أرض فلسطين المحتلة من مجازر يومية يندى لها الجبين الإنساني.

نقرأ في هذا العدد ملفًا عن فلسطين، يكتب فيه إيهاب الحضري مقالا بعنوان: "مجاز الحضارة.. التطهير العرقي لآثار فلسطين يتخفى وراء شلالات الدم"، وأشرف سعد "الحكايات الشعبية الفلسطينية.. ذاكرة الماضي وأصل الحاضر"، وانتصار محمد "موسوعة مصر والقضية الفلسطينية.. قوة مصر الناعمة في مساندة الأشقاء".

كما أعدت المجلة ملفًا عن الكاتب الراحل عبده جبير، كتب فيه كل من: ثناء رستم "المبدع الذي ترك الضجيج خلفه ورحل"، هويدا صالح "ملامح التجريب في رواية تحريك القلب"، محمد سليم شوشة "انعكاسات العولمة وآثارها على الإنسان".

أما ملف العدد الرئيسي فأعده محمد علام، بعنوان: "مائة عام على المسرحيات القصيرة في مصر".

كما يستكمل الكاتب الكبير محمد جبريل بابه بمقال عنوانه: "فوزي فهمي.. التقدم ضرورة للحياة"، وقد تابعت ثناء رستم صالون الجزائر الدولي عن صالون الجزائر الدولي للكتاب الذي عقد في ال 25 من أكتوبر الماضي.

كما يضم العدد إشراقات إبداعية تنوعت بين القصة القصيرة وشعر الفصحى والعامة، لعدد من المبدعين هم: شيرين غالب، خالد ماضي، عزيز فيالة، محمد عباس علي داود، ابتهال حمدتو، أحمد نصيب علي حسين، بسام الحافظ، توفيقة خضو، عثمان مكاوي، أحمد محمد عبده، أسامة الزقزوق، أنطونيوس نبيل، جابر الزهيري، محمد الشحات، ياسر محمود محمد، محمود خير الله، عادل عطية، محمد عبد القوي حسن.

وفي باب "كتب" نقرأ: "الكشر.. السرد بوصفه تأملا في فكرة الخلاص" لكمال اللهيب، "الأزمات الوجودية عند الشخصية في بين السطرين" لمحمد رجب عباس، "السباحة في الفضاء وتحت المجهر عند نهاد شريف" للسيد نجم، "عن موت سائق الدراجة.. فلسفة الموت وتشريح الحياة" لمحمد عبد الحميد توفيق، "أجنحة الربيع.. كتابة جديدة ومتقنة لرواية ساعة الانفجار" لفرج مجاهد عبد الوهاب، "تنوع الأسلوب في فاتحة للسندباد" لمحمد السيد إسماعيل، "بين الميتاقص والرمزية في بروفة لحياة مؤجلة" لنجلاء نصير، "عمر مؤجل.. كتابة حالمة لمحمود الشربيني.

كما نقرأ أيضا دراسة عن أبي القاسم الشابي، لمحمد آيت ميهوب، بعنوان: "الشاعر في عزلته.. تأملات في رسائل الشابي".

أما في باب الترجمة فنقرأ: موجات من «البودكاست».. جيمس كوردن الأحدث وليس الأخير، و"شيونغ يو تشون: لم يكن لدى الصينيين القدماء تفسير واضح للشعر"، أجرت الحوار: ميرا أحمد، و"أقنعة فرناندو بيسوا وأنداده المُتخيلين" لباتريسيو فيرارى، ترجمة: مجدى عبد المجيد خاطر، و"أماليا سولا نيتسولى.. مذكرات أول إيطالية تعيش فى مصر" لماريان فخري، و"التفكيك.. نحو خلفية تاريخية" لآن بى دوبى، ترجمة: مصطفى بيومى عبد السلام، و"مساعى التنوير.. «روسيا نموذجًا» لمحمد نصر الدين الجبالى، و"طاقم فناجين الشاي" قصة: ليا لويس – ترجمة: محمد زين العابدين، و"مازال الليمون يزهر" قصائد فيكتوريا تشانج، ترجمة: رفيده جمال ثابت، وأخيرًا استعادة: عادل زعيتر لجمال المراغى.

وفي الثقافة الجديدة 2 التي تعد مجلة متخصصة في الفنون داخل المجلة الأم، نقرأ: "حكاية الموالد الرجبية فى مصر" لأحمد فوزى حميده، و"تجليات النور فى الفكر الملحمى بمنظومات عبد الرحمن النشار" لسعد العبد، و"سينما اليقظة الذهنية عند توفيق صالح" لأسامة فهمى، و"إسماعيل ياسين ولو كوستيللو في "الأسطول" لوليد الخشاب.  

بالإضافة إلى المقالات الثابتة التي يكتبها نخبة من الكتاب والمبدعين المصريين والعرب، هم: محمد عبد الباسط عيد، فاطمة قنديل، سمير الفيل، عبيد عباس، هشام زغلول، علاء خالد، محمد مشبال، ناهد صلاح.  

بالإضافة إلى برنامج الأنشطة الثقافية والفنية فى قصور وبيوت ومكتبات «الثقافة الجماهيرية» خلال هذا الشهر.

يذكر أن مجلة الثقافة الجديدة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، نائبا رئيس التحرير الصحفيتان إسراء النمر وعائشة المراغي، مدير التحرير التنفيذي الناقد مصطفى القزاز، الإخراج الفني عمرو محمد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلة الثقافة الجديدة الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني صور قديمة فلسطين المحتلة الثقافة الجدیدة محمد عبد

إقرأ أيضاً:

"فيلم وكتاب" أمسية شهرية بالمصري الديمقراطي الاجتماعي للاحتفاء بالثقافة والفن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دشنت أمانة التدريب والتثقيف واتحاد شباب القاهرة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أمسية بعنوان" فيلم وكتاب" بحضور رئيس الحزب ورئيس اتحاد الناشرين، فريد زهران وعدد من قيادات ونواب الحزب  وأعضائه، والمهتمين بالأدب والثقافة من أصدقاء الحزب، وذلك في إطار اهتمام الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالثقافة والفنون.


تحدث  فريد زهران، رئيس الحزب، مؤكدًا أهمية دعم الأنشطة الثقافية باعتبارها ركيزة أساسية لتعزيز الوعي المجتمعي. وأشار إلى أن مصر تشهد اهتمامًا متزايدًا بالقراءة والثقافة، مرجعًا ذلك للتحولات التي أعقبت ثورة 25 يناير، التي لعبت دورًا كبيرًا في إحياء الوعي المجتمعي وترسيخ قيمة المعرفة.
كما أكد زهران أن الثورة حققت انتصارًا كبيرًا لمكانة المرأة في المجتمع، حيث ارتفعت نسبة مشاركتها السياسية وتقلدها المناصب القيادية، وأضاف أن الحزب يولي اهتمامًا خاصًا بملف المرأة ومشاركتها السياسية إذ تمثل المرأة أكثر من 30 % من قيادات الحزب.
واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية التكوين الثقافي والسياسي للشباب لبناء كوادر تمتلك وعيًا سياسيًا قادرًا على قيادة المستقبل.
تبع ذلك انطلاق الجلسة الأولى للأمسية والتي تم خلالها عرض ومناقشة الفيلم القصير “ليلى” للمخرجة أسماء نور، بحضور المخرج تامر سامي.
خلال النقاش، أوضحت أسماء نور أن الفيلم مستوحى من قصة حقيقية  مشيرة إلى أن العمل يسلط الضوء على واقع ومعاناة المرأة التي تعيش بمفردها، وما تواجهه من تدخلات مجتمعية قد تفسد حياتها.
وأكدت نور أنها تسعى من خلال أعمالها إلى التركيز على قضايا النساء باعتبارهن الفئة الأكثر تأثرًا ومعاناة في المجتمع، وأشارت إلى أن قصة “ليلى” تجسد بواقعية التحديات التي تواجهها المرأة في ظل النظرة المجتمعية السلبية لها.
من جانبه، علق المخرج تامر سامي على الفيلم موضحًا أن الأفلام التسجيلية عادة ما تفتقر إلى التركيز على الجانب التقني، حيث يمنح الاهتمام الأكبر لموضوع الفيلم، بعكس الأفلام الروائية التي تُعنى بالجوانب الفنية بشكل أكبر.
وأشاد سامي بجهود المخرجة أسماء نور، معتبرًا أنها نجحت في الجمع بين سيناريو جيد وإخراج متقن، موكدًا أن جودة الإخراج تعد العامل الحاسم في نجاح الفيلم، حتى مع وجود سيناريو متوسط الجودة.
في الجلسة الثانية، تم مناقشة المجموعة القصصية “قولي لا” للكاتبة منى شماخ،  بحضور الكاتب الصحفي إلهامي المليجي، والشاعر والكاتب هاني إسحق
خلال المناقشة، أوضحت الكاتبة أن المجموعة تضم عددًا من القصص تسرد من خلالها بعض المواقف التي تتعرض لها المرأة والتي يجب أن تكون الإجابة فيها بكلمة "لا".  وأشارت شماخ إلى أنها قبل أن تنتهي من كتابة المجموعة بدأت أحداث غزة في اكتوبر 2023،  ليضرب الفلسطينيون بوجه عام، والنساء بشكل خاص، أروع مثال في التصدي والمقاومة وتصبح لكلمة "لا" معنى ودور مختلف. 
من جانبه، أشاد الشاعر هاني إسحاق بالمجموعة القصصية بوجه عام، وخص بالثناء قصة “عشتار”. وقال إن العنوان كان مؤثرا للغاية، وأن الكاتبة نجحت في معالجة القضية بشكل راق كما لو كانت تعايش الأحداث بشكل شخصي.
أما الكاتب إلهامي المليجي فقد أضاف أن “قولي لا” ليست مجرد مجموعة قصصية، بل هي دعوة جريئة للتفكير في قضايا وجودية وإنسانية بعمق. وأشار إلى أن الكاتبة استطاعت أن تصيغ نصوصها بمهارة استثنائية، تجمع بين الحس الإبداعي والقدرة على النفاذ إلى جوهر المعاناة الإنسانية، مما يجعل القارئ يتفاعل مع النصوص ويستدعيه للتأمل. 
واختتمت الأمسية بفتح باب النقاش أمام الحضور الذين أثنوا على التجربة وعلى الفيلم والمجموعة القصصية .
أدار اللقاء أحمد دريع، أمين التدريب والتثقيف المركزي، أحمد رجب، أمين التنظيم  ونائب رئيس اتحاد شباب القاهرة.
من المقرر عقد أمسية "فيلم وكتاب" السبت الثاني من كل شهر بالمقر الرئيسي للحزب، كما سيتم عقدها بعدد من الأمانات الجغرافية للحزب لعرض ومناقشة المزيد من الأعمال الفنية والأدبية.

مقالات مشابهة

  • «مصر للطيران» تنقل رحلاتها إلى الصالة الجديدة في مطار جدة بدءا من ديسمبر 2024
  • قريبا.. «الثقافة» تنظم ندوة بعنوان «النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة»
  • أنشطة متنوعة لـ«قصور الثقافة» في «6 أكتوبر» ضمن برنامج «مدارسنا بالألوان»
  • "فيلم وكتاب" أمسية شهرية بالمصري الديمقراطي الاجتماعي للاحتفاء بالثقافة والفن
  • موعد صرف معاشات ديسمبر 2024 وحقيقة الزيادة الجديدة
  • أنشطة متنوعة لقصور الثقافة بالمناطق الجديدة الآمنة بالدقهلية
  • سلسلة محاضرات تثقيفية لقصور الثقافة بالأقصر
  • توك شو| آخر تطورات الإيجار القديم.. مفاجأة لمحمد صلاح.. وحقيقة دخول الكنج العناية المركزة
  • بمشاركة طلاب المدارس.. الثقافة بأسيوط تنظم احتفالية أعياد الطفولة
  • موعد صرف معاشات شهر ديسمبر 2024 وحقيقة الزيادة الجديدة