حزب الله: إسرائيل قبلت بالهدنة رغما عنها
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
26 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أفاد نائب أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم، بأن الهدنة في فلسطين جاءت بشروط “حماس” والمقاومة، وأرغمت إسرائيل.
وقال قاسم: “المقاومة الحاضرة بأولادها وأطفالها ونسائها وكل ما تملك لا يمكن أن تهزم وستتوالى الانتصارات وعلى رأسها انتصار غزة.. نحن في زمن المقاومة والانتصارات وفي هذا الزمن لن نسمح لدول الاستكبار وإسرائيل رسم حدود ومسار حريتنا”.
وشدد على الاستقلال الكامل وتحرير الأرض تحريرا كاملا حتى آخر شبر و”خياراتنا السياسية منسجمة مع هذا الاتجاه”.
وقال: “الشعب الفلسطيني الجبار أفشل رهان إسرائيل في انقلاب الناس على المقاومة وهذا الشعب لا يمكن أن يهزم”.
وتابع: “المقاومة لم تخدش ولم ينقص من قوتها أي شيء ونحن في لبنان معها إضافة إلى العراق واليمن وهذا العمل تأسيسي سينجح”.
وأضاف أن “الإنجاز المزلزل في طوفان الأقصى سيكون مؤشرا للمستقبل أن المقاومة لا يمكن أن تهزم”.
وأجرت حركة “حماس” وإسرائيل ليلة الأحد عملية تبادل ثانية للرهائن والأسرى حيث بدأ تسليم 13 أسيرا إسرائيليا و7 أسرى من حملة الجنسيات الأجنبية من المحتجزين في قطاع غزة، في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وأطلقت إسرائيل سراح 39 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال، بينهم شروق دويات من بلدة صور باهر في القدس حيث حكم عليها بالسجن 16 عاما.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
حكم تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة
قالت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، إنه لا يوجد مانع شرعًا من تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة؛ لما فيه من استشعار نعمة الله تعالى في تداول الأيام والسنين، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني كله، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس.
أقوال العلماء في حكم التهنئة بقدوم الأعوام والشهوروأوضحت دار الإفتاء أن التهنئة بالسنة الميلادية الجديدة استشعار لنعمة الله في تداول الأيام والسنين؛ وذلك أن تجدد الأيام وتداولها على الناس هو من النعم التي تستلزم الشكر عليها.
وأضافت الإفتاء أن الحياة نعمة من نعم الله تعالى على البشر، ومرور الأعوام وتجددها شاهد على هذه النعمة، وذلك مما يشترك فيه المجتمع الإنساني ككل، فكان ذلك داعيًا لإبراز معاني التهنئة والسرور بين الناس، ولا يخفى أن التهنئة إنما تكون بما هو محل للسرور.
وأكدت الإفتاء أن جمهور الفقهاء نصوا على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور:
قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري الشافعي في "أسنى المطالب" (1/ 283، ط. دار الكتاب الإسلامي): [قال القمولي: لم أر لأحد من أصحابنا كلامًا في التهنئة بالعيد والأعوام والأشهر كما يفعله الناس، لكن نقل الحافظ المنذري عن الحافظ المقدسي أنه أجاب عن ذلك: بأن الناس لم يزالوا مختلفين فيه، والذي أراه: أنه مباح لا سنة فيه ولا بدعة. انتهى] اهـ.
وقال العلامة ابن حجر الهيتمي الشافعي في "تحفة المحتاج" (3/ 56، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [وتسن التهنئة بالعيد ونحوه من العام والشهر على المعتمد، مع المصافحة] اهـ.
وقال العلامة القليوبي في حاشيته على "شرح المحلي على المنهاج" (1/ 359، ط. دار الفكر): [(فائدة) التهنئة بالأعياد والشهور والأعوام، قال ابن حجر: مندوبة، ويُستأنَسُ لها بطلب سجود الشكر عند النعمة، وبقصة كعب وصاحبيه رضي الله عنهم وتهنئة أبي طلحة رضي الله عنه له] اهـ.
وقالت الإفتاء إن اقوال جمهور الفقهاء بينت لنا أن تبادل التهنئة في بداية السنة الميلادية الجديدة جائز شرعًا ولا حرج فيه؛ لما فيه من استشعار لنعمة الله في تداول الأيام والسنين.