صحيفة الخليج:
2025-04-10@20:13:48 GMT

بلدية دبي تعلن مشروعات استدامة نوعية خلال «COP28»

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

بلدية دبي تعلن مشروعات استدامة نوعية خلال «COP28»

دبي: «الخليج»
ضمن مشاركتها في مؤتمر «COP28» بصفتها شريكاً استراتيجياً للمسار، تستعد بلدية دبي لإطلاق حزمة من المشروعات النوعية الداعمة للعمل المناخي المؤثر، لتعرض أمام الجمهور نموذجها الريادي المستدام.
وتعتزم الاستفادة من جناحها المتكامل والمستدام في المنطقة الخضراء للمؤتمر «COP28»، منصةً تعلن فيها للجمهور المشارك في المؤتمر من 190 دولة، سلسلة من المبادرات المناخية والبيئية في قطاعات مستقبلية حيوية، مثل خفض الانبعاثات الكربونية، والانتقال إلى الطاقة النظيفة، وتخضير المناطق الحضرية، وحماية التنوع الحيوي والطبيعة، وتوسيع المحميات، والمعالجة المستدامة والكاملة لمخلفاتها من نفايات وصرف صحي، وتحقيق الحياد المناخي لكل العمليات.



التزامات بيئية
كما تناقش البلدية في هذا الحدث العالمي الكبير أفضل الحلول العملية لتحديات تغير المناخ، وتعلن حزمة التزامات بيئية استراتيجية تتبنّاها للعقود المقبلة وتوفر مقومات المجتمع الحضري المستدام، انطلاقاً من ركائز هُوّيتها المؤسسية.
وقال داوود الهاجري، المدير العام «ستعلن البلدية دبي خلال «COP28»، سلسلة مشروعات استدامة نوعية والتزامات بيئية، ستضيء من جناحها في المنطقة الخضراء، على المشروعات والاستراتيجيات الداعمة للعمل المناخي، والشراكات الاستراتيجية. كما ننسق عملنا لكي تدعم مشاركتنا مبادرات «COP28»، لتوحيد الجهود وتحقيق التعاون والتكاتف بهدف تقديم حلول فعالة وقابلة للتنفيذ للحد من تداعيات تغير المناخ».

‏«COP28» محطة مفصلية
وتدعم بلدية دبي مؤتمر «COP28»، بصفته محطة مفصلية لإنجاز تقدم ملموس في العمل المناخي العالمي بالتزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، حيث تركز على تعزيز التعاون والشراكات وتكامل جهود العمل المناخي، بما يعكس قيمها المؤسسية المتمثلة في المشاركة، والإيجابية، والتنافسية، والاستباقية.

ورش محورها الاستدامة والمشاركة
كما تنظم سلسلة من الورش التفاعلية التي تعزز المشاركة الدولية من مختلف أنحاء العالم لتخيّل أفضل الممارسات المستدامة في موضوعات حيوية مثل البناء، والتوعية بالممارسات الصديقة للبيئة.
وتُشارك في عدد من الجلسات الحوارية التي يستضيفها الحدث العالمي ويتحدث فيها خبراء دوليون، حيث تعرض نتائج عدد من مبادراتها الاستراتيجية في مجالات تقييم ممارسات البناء الأخضر، وتصنيفها ومكافأتها، وتأسيس المختبرات الداعمة لاستدامة مدن المستقبل، والاستفادة من تحليل البيانات.
إلى ذلك، تضيء على حزمة من المشاريع والمبادرات التي تخصصها لتعزيز مسارات الاستدامة في دبي، كمشروع التوأمة الرقمية لمدينة دبي، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة بما فيها استخدامات الذكاء الاصطناعي للتقييم الاستباقي للبصمة الكربونية للمباني على البيئة الحضرية، وتقليل وفرز النفايات من المصدر، والحدّ من الانبعاثات والتخلص منها، ونظام السعفات لتقييم المباني الخضراء.
---------
دعم خطة عمل المؤتمر العالمي
وتدعم أنشطة البلدية ومبادراتها خطة عمل المؤتمر التي وضعتها رئاسة «COP28»، التي تقوم على أربع ركائز رئيسية هي تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، وحماية البشر والطبيعة وتحسين الحياة وسبل العيش، واحتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي كوب 28

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 

 

الجديد برس|

 

ابرز تقرير لمجلة “نيوز ويك” الأمريكية ، الصراع القائم بين الولايات المتحدة وقوات “صنعاء” منتقداً سلسلة القرارات التي اتخذها الرئيس الأمريكي ترامب في تصعيد هذه المواجهة.

 

وانتقد كاتب التقرير “دانيال ر. ديبيتريس” حديث مسؤولي الدفاع الأمريكيين عن انها ستكون حربًا لا نهاية لها أن إيقافها يرتبط بإيقاف استهداف سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر.

 

وفيما يبدو ان الحملة الامريكية لا تحقق أيّاً من أهدافها إلا ان وزارة الحرب الأمريكية تسير في نفق مظلم بمزيد من التصعيد غير المدروس ومن ذلك إرسال حاملة طائرات أمريكية ثانية إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى المزيد من الطائرات المقاتلة ونظام دفاع صاروخي عالي الارتفاع.

 

ونوهت المجلة إلى أن الإدارة الحالية تقصف اليمن بشكل أوسع مما فعلته القوات الأمريكية في عهد الرئيس السابق بايدن، بما في ذلك أحياء المدن التي كانت محظورةً في السابق.

 

وعلى الرغم من ذلك فإن هذا القصف يفتقد الى استراتيجية واضحة الملامح فهي فاستراتيجية ترامب فعلياً تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن التي تعتمد على نفس الافتراض، وهو المزيد من الضغطٍ العسكريٍّ بالنيابة عن “إسرائيل”

 

وقال التقرير المطول للمجلة الامريكية ان هذا الافتراض كان خاطئًا من قبل، ولا يزال خاطئًا حتى اليوم، ولا تزال الهجمات في البحر مستمرة وتعد مصدر قلق لأمريكا وإسرائيل بل وتأخذ هجمات قوات صنعاء مساراً تصاعدياً .

 

وبينت المجلة أن الاعتقاد بأن الولايات المتحدة يمكن أن تحقق نتيجة مختلفة عن ما حققته السعودية هو اعتقاد كارث وخاطئ .

 

أخيرًا، سلطت المجلة الامريكية الضوء على زاوية قالت انها في غاية الأهمية وهي ان على القادة العسكريين في واشنطن أن يتذكروا ان المرة الوحيدة التي أوقف فيها الحوثيون إطلاق النار كانت عندما أوقفت “إسرائيل” عملياتها العسكرية في غزة؛ حيث ربطت قوات صنعاء عملياتها في البحر الأحمر بما يحدث في غزة، وكانت رسالتها ثابتة طوال الوقت والتزمت بها حتى اللحظة الأخيرة .

 

مقالات مشابهة

  • برعاية منصور بن زايد .. “التغير المناخي والبيئة” تطلق النسخة الأولى من “المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي”
  • برعاية منصور بن زايد.. «التغير المناخي والبيئة» تطلق النسخة الأولى من «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي»
  • المنافذ تعلن عن مجمل المخالفات التي ضبطتها خلال آذار الماضي
  • اعلام عبري يكشف المدة التي سيبقى فيها جيش الاحتلال بجنين وطولكرم
  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • قناة اسرائيلية تكشف المدة التي سيبقى فيها الجيش الاسرائيلي بجنين وطولكرم
  • الحمصاني: مؤتمر رئيس الوزراء كشف عن شفافية الحكومة واستعدادها لمتغيرات الاقتصاد العالمي
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: الشبكة التي نتخبط فيها
  • العراق ثالث أعلى الدول التي نفذت فيها مشاريع من قبل مقاولين أتراك
  • إيران: لا نؤمن بالمفاوضات التي يفرض فيها الطرف الآخر مطالبه عبر التهديد