غزة- متابعات- اعتبر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، أن الاعتقالات السياسية تهدد لقاء الأمناء العامين المقرر، المقرر في مصر خلال الأيام المقبلة. وقال النخالة، في تصريح صحفي مقتضب، إن “الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة تعرض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل”.

ونفذت الأجهزة الأمنية الفلسطينية حملة اعتقالات سياسية، خلال الأيام الماضية، طالت عدداً من كوادر حركة الجهاد الإسلامي بينهم مطلوبون للاحتلال، كما أكدت الحركة ومؤسسات حقوقية. وفي السياق، هدد مؤسس “كتيبة جبع” التابعة لسرايا القدس مراد ملايشة، وهو مطارد لجيش الاحتلال، اعتقلته الأجهزة الأمنية مع رفيقه محمد براهمة خلال توجههما لمساندة المقاومين، خلال العملية العسكرية على جنين ومخيمها، بالعودة للإضراب المفتوح عن الطعام، صباح يوم الخميس المقبل، في حال لم يفرج عنه. وكانت الفصائل الفلسطينية، بينها حماس والجهاد، تلقت دعوة مصرية للمشاركة في اجتماع الأمناء العامين المقرر عقده، في القاهرة، نهاية الشهر الحالي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

السلطة الفلسطينية ترحب بمذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت

رحبت السلطة الفلسطينية بقرار المحكمة الجنائية الدولية في إصدار أوامر اعتقال بحق كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقالت السلطة الفلسطينية إن قرار المحكمة الجنائية الدولية "يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته، وفي أهمية العدالة والمساءلة وملاحقة مجرمي الحرب، خاصة في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية وجرائم حرب".

وطالبت السلطة الفلسطينية جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وفي الأمم المتحدة بتنفيذ قرار المحكمة وتسليم المجرمين إلى القضاء الدولي. وشددت على ضرورة تنفيذ سياسة قطع الاتصال واللقاءات مع المطلوبين الدوليين، نتنياهو وغالانت.

وأكدت أنها ستستمر بالعمل مع مؤسسات العدالة الدولية ومع المحاكم الدولية وستبقى منخرطة في العمل معها حتى مساءلة ومحاسبة كل المجرمين الذين ارتكبوا ويرتكبون جرائم ضد الشعب الفلسطيني حتى إنصافه وتحقيق العدالة له.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرات توقيف بحق نتانياهو وغالانت وقائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وإسرائيل ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، وهي محكمة دائمة مكلفة محاكمة الأفراد المتهمين بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وتأسست المحكمة عام 2002، وتضم حاليا 124 دولة عضوا، ولم تصدر سوى عدد قليل من الإدانات منذ إنشائها.

مقالات مشابهة

  • السلطة الفلسطينية ترحب بمذكرتي التوقيف بحق نتانياهو وغالانت
  • السلطة الفلسطينية تُرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
  • السلطة الفلسطينية ترحب بقرار اعتقال نتنياهو.. ولندن: نحترم استقلال «الجنائية الدولية»
  • الجهاد الإسلامي تشيد بقرار الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانت
  • أول تعليق من السلطة الفلسطينية على قرار الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو
  • بسبب مذكرة اعتقال نتنياهو.. وزير إسرائيلي يطالب بعقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • الجهاد الإسلامي تتهم واشنطن بإدارة حرب الإبادة في غزة
  • السلطة الفلسطينية: الفيتو الأميركي يشجع الاحتلال على مواصلة جرائمه في غزة ولبنان
  • الجهاد الإسلامي: استخدام “الفيتو” الأمريكي ضد قرار وقف النار في غزة دلالة واضحة لإدارتها الحرب
  • بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات