«استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الجرائم وأنماطها والتنبّؤ بحدوثها»
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
ناقشت جامعة الشارقة أطروحة دكتوراه في علم الجريمة والعدالة الجنائية بعنوان «استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الجرائم وأنماطها والتنبّؤ بحدوثها في إمارة دبي»، وقدمتها الباحثة الإماراتية شيخة خميس العبدولي، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بقسم علم الاجتماع، حيث قدّمتها بالشراكة مع كلية الحوسبة والمعلوماتية بجامعة الشارقة، بإشراف الدكتور أحمد فلاح العموش، والمشرفين المشاركين الدكتور قاسم ناصر، والدكتور علي بو ناصيف، من كلية الحوسبة والمعلوماتية، وتشكلت لجنة المناقشة من الدكتور حسين العثمان، رئيساً والدكتور فاكر الغرايبة، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية مناقشاً داخلياً، والعميد الدكتور محمد خميس العثمني، المدير العام لأكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية مناقشاً خارجياً.
جاءت الدراسة من منطلق استراتيجية دولة الإمارات، في تطبيق الذكاء الاصطناعي على الخدمات وتحليل البيانات بمعدل 100% بحلول عام 2031، ووفقاً لاستراتيجية وزارة الداخلية 2023-2026 التي تسعى إلى تحقيق أهدافها في تبنّي التكنولوجيا المتقدمة في مجالات الجريمة الحديثة، والمساهمة في استباقية التصدي لها محلياً ودولياً.
وهدفت الدراسة إلى تطبيق مجموعة من الخوارزميات على قاعدة بيانات فعلية لبعض الجرائم التي وقعت في إمارة دبي، والمساهمة الفاعلة للحدّ من الجرائم، عبر المنهج الأكاديمي والدراسة التطبيقية، حيث إن شرطة دبي تستخدم أحدث التقنيات التحليلية التي أسهمت بالفعل في التنبّؤ بالجرائم والحدّ منها، إلا أن أهمية هذه الدراسة تكمن في كونها دراسة أكاديمية تطبيقية تخدم المجال الأكاديمي والعلمي، وأصبح استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي في إمارة دبي ذا أهمية في التنبّؤ بالجرائم وصناعة القرار في المنظومة الأمنية والشرطية، التي تحلّل البيانات وتعالجها للخروج بنتائج وتوصيات مرتبطة بهدف عملية التحليل.
وبهدف زيادة دقة التنبّؤ بالجريمة عبر الخوارزميات، أوصت الدراسة بتخصيص تحليل لكل جريمة على حدة، بدل تحليلها على كل الجرائم، وإضافة عدد من المتغيرات في الدراسات القادمة، من أهمها: خطوط الطول ودوائر العرض، وعمر المبنى السكني الذي وقعت فيه الجريمة، والخصائص الديموغرافية للمجني عليهم، وتوضيح نوع ومدة إقامة المجرم، وزيادة قاعدة البيانات المستخدمة في التحليل.
وأوصت لجنة المناقشة، بقبول الدراسة ومنح الباحثة الدكتوراه الفلسفة في علم الاجتماع التطبيقي بمسار الجريمة والعدالة الجنائية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة.
حضر المناقشة اللواء الدكتور عبد القدوس العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة بالقيادة العامة لشرطة دبي، والمقدم الدكتور راشد الغافري، مدير إدارة التطوير والتدريب في الإدارة العامة للأدلة الجنائية، والرائد الدكتور عبدالله الشيخ، مدير إدارة الدبلوماسية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، والدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤن الأكاديمية، والدكتور عباس عميرة، عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية وطلبة الجامعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي جامعة الشارقة الذکاء الاصطناعی من کلیة
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار: الذكاء الاصطناعي يدعم التنوع السياحي في مصر
عبر شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن سعادته بالمشاركة في مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير، الذي يعد صرحا تاريخيا بمرور 122 عاما على تأسيسه، مؤكداً أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المعلم العريق يعد إنجازًا كبيرًا ويعكس التزام الوزارة بربط الحضارة المصرية بالتكنولوجيا الحديثة.
وصرح وزير السياحة والآثار، خلال الاحتفالية السنوية للمتحف بأننا "حريصون على أن يظل متحف التحرير صرحا كبيرا في مجال السياحة والآثار، وعملنا على تطويره ليصبح له تراث خاص يبرز مكانته المتميزة"، وأضاف أن "الذكاء الاصطناعي استخدم في إحدى الحملات الإعلانية للترويج للسياحة المصرية، وكانت النتائج مبهرة، ونعمل على تنفيذ المزيد من المشاريع المستقبلية التي تعتمد على هذه التكنولوجيا لتعزيز العرض المتحفي وتقديم تجربة تفاعلية للزوار".
وقال الوزير عن التنوع غير المسبوق الذي تتميز به البيئة السياحية المصرية: "نحرص على أن تكون مصر من الدول الرائدة في مجال التنوع السياحي، بما نمتلكه من أنماط سياحية متعددة، ونعمل على تقديم المنتج السياحي المصري بشكل يجعله أكثر تميزًا وتنوعًا".
يأتي المشروع كجزء من رؤية وزارة السياحة والآثار لتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة في العالم، وجذب المزيد من الزوار عبر تقديم تجارب سياحية متكاملة تعتمد على أحدث التقنيات.
الترويج والحفاظ على التراث المصريفيما أعرب فارس عقاد، المدير الإقليمي لشركة "ميتا" العالمية، عن سعادته بالشراكة مع وزارة السياحة والآثار، والمتحف القومي للحضارة المصرية، والمتحف المصري بالتحرير، من أجل الترويج والحفاظ على التراث المصري باستخدام تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي.
وأكد فارس عقاد أن هذه المبادرة تعد مصدر إلهام للترويج للتراث المصري، مشددًا على أهمية التقنيات الحديثة في نقل التجربة السياحية بأبهى صورة، وتتيح للزوار رؤية المعالم الأثرية والتفاعل معها بشكل مبتكر، وهو ما يساهم في جذب مزيد من الزوار.
وأشار إلى أن تقنيات الواقع المعزز تسهم بشكل كبير في دعم السياحة المصرية عبر تقديم تجربة افتراضية تحاكي الأماكن التاريخية وتبرز جمالها وأصالتها، وتساهم هذه التقنيات الحديثة في تطوير المشهد السياحي المصري، بما يعزز مكانته كأحد أهم مصادر تحسين الاقتصاد الوطني".
وأكد أهمية هذه الشراكات في دعم الجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي والترويج له عالميًا بطرق تكنولوجية مبتكرة، تسهم في جذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.
شهدت الاحتفالية تفاعلا كبيرا من الحضور، وأتيح لهم تجربة الواقع الافتراضي واستكشاف التاريخ المصري بطرق عصرية، في خطوة تهدف إلى دعم رؤية مصر لتطوير القطاع السياحي وزيادة الوعي الثقافي بتقاليدها العريقة.