الدليمي يتهم الحلبوسي بتمويل دعايته الانتخابية من أموال غير مشروعة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
نوفمبر 26, 2023آخر تحديث: نوفمبر 26, 2023
المستقلة/ – اتهم القيادي في تحالف الانبار المتحد ضاري الدليمي، اليوم الأحد، رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي وأعضاء حزبه بالاستحواذ على أموال غير مشروعة للدعاية الانتخابية في بغداد والمحافظات السنية.
وقال الدليمي في تصريح صحفي تابعته المستقلة، إن “قائمة حزب الحلبوسي فيها غلو كبير في الدعاية الانتخابية في بغداد والمحافظات السنية، كما أنها أيضا قامت باغداق الأموال نقدا والهدايا العينية كالعجلات الفارهة وغيرها إلى شخصيات عشائرية لها تأثير في كسب الأصوات”.
وأضاف، أن “أغلب هذه الأموال تم الاستحواذ عليها بطرق غير مشروعة من قبل الحلبوسي وأعضاء حزبه وهذا مشخص لدى هياة النزاهة”.
وتابع: “نأمل وبكل ثقة من الجهات القضائية والأمنية إلقاء القبض على هؤلاء ومحاسبتهم واسترداد الأموال وهناك أدلة تدينهم بشكل صريح وهذا ليس تجني أو تسقيط بل حقيقة حيث أن قسم منهم مودع في السجون”.
وتأتي هذه الاتهامات في أعقاب تصريحات سابقة للشيخ أحمد الدليمي، الذي أكد في تصريح سابق، أن “معلومات مسربة من اعترافات مدير تقاعد الانبار أنس العلواني المعتقل حاليا في سجون بغداد تفيد باختلاسه أكثر من 40 مليون دولار اثناء توليه المنصب، وأن التحقيقات تفيد ايضا باعتراف العلواني بوجود مافيا للتزوير تديرها جهات متنفذة في حزب تقدم الذي يتزعمه رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي وتعمل بغطاء أمني”.
وإذا ثبتت صحة هذه الاتهامات، فستكون جريمة خطيرة تستحق المحاسبة القانونية. كما أنها ستثير تساؤلات حول شفافية العملية الانتخابية في العراق، وتضعها تحت الشك.
وطالب الدليمي الجهات القضائية والأمنية بالتحرك بسرعة لكشف الحقائق ومحاسبة المذنبين، وتقديمهم إلى العدالة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تأديبية بني سويف تحيل موظف للمعاش لتقاضيه أموالًا مقابل تعيينات بالأزهر
قررت المحكمة التأديبية لمحافظة بني سويف في الجلسة العلنية المنعقدة بمقر مجلس الدولة اليوم إحالة "موظف" عضو فني بإدارة الامتحانات بمنطقة بني سويف الأزهرية إلى المعاش، بسبب حصوله على مبالغ مالية من عدد من المواطنين مقابل وعود بتوفير فرص عمل لهم أو لأفراد عائلاتهم في الأزهر الشريف، وامتناعه عن رد المبالغ التي تسلمها، وصدرت أيضًا أحكام قضائية ضده بشأن إيصالات الأمانة المحررة له مقابل المبالغ التي حصل عليها من المواطنين.
وكشفت المحكمة أن الموظف كان مقررًا إحالته للمعاش بعد تسع سنوات، وبالتحديد في 15 يونيو 2033م، وأكدت المحكمة أن الموظف استخدم أساليب احتيالية مختلفة للاستيلاء على أموال المواطنين، حيث أوهمهم بقدرته على تعيينهم أو تعيين أقاربهم في وظائف حكومية بالأزهر الشريف.
كما أصر الموظف في التحقيقات على أنه لم يرتكب المخالفات المنسوبة إليه، وادعى أنه حصل على تلك الأموال بهدف التجارة بها مع المجني عليهم، وأصدر إيصالات أمانة لضمانها، مؤكدًا أنه سيسددها عند تحسن حالته المادية، لكن ادعاءاته لم تجد أي دليل يؤيدها، بل ثبت العكس تمامًا، حيث صدرت ضده سلسلة من الأحكام الجنائية - سواء كانت غيابية أو حضورية أو تم إيقاف تنفيذها - بما يؤكد سلوكه الإجرامي في الاستيلاء على أموال المواطنين بإيهامهم بقدرته على تعيينهم في وظائف الأزهر.
وأشارت المحكمة إلى أن الحكم الصادر عن محكمة جنح سمسطا الجزئية قضى بحبس المتهم سنتين مع الشغل، وأنه يقضي حاليًا العقوبة في السجن وفقًا لإفادة الجهة الإدارية المرفقة بالتحقيقات، كما أضافت المحكمة أن أوراق التحقيقات تضمنت في حيثيات الحكم ردًا على ادعاءات المتهم، حيث أكدت تحريات مباحث الأموال العامة صحة ما قاله المجني عليهم، من أن المتهم أوهمهم بقدرته على توظيفهم أو توظيف أقاربهم، وأنه بالفعل حصل منهم على الأموال.
وأوضحت المحكمة أنها اطمأنت إلى جدية التحريات، حيث توافقت مع الوقائع كما وردت في أقوال المجني عليهم وطبيعة الأحداث، مما يعزز صحتها وسلامتها ويؤكد ارتكاب المتهم للجريمة، وأكدت المحكمة أن المتهم يعد من الأشخاص سيئي السمعة والمحكوم عليهم في قضايا سابقة، مما يثبت أنه متمرس في ارتكاب مثل هذه الأفعال، وهو ما يظهر بوضوح من سجل قضاياه في صحيفة سوابقه، وهو ما ينفي أي شكوك حول جدية التحريات.