غداً.. انطلاق ملتقى فورتشن العالمي في أبوظبي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تنطلق في أبوظبي غداً فعاليات ملتقى فورتشن العالمي، أكبر حدث عالمي لمجتمع الأعمال، الذي يستمر حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري بمشاركة أبرز صناع القرار وقادة الأعمال من جميع أنحاء العالم، لمناقشة أبرز التحديات في الاقتصاد العالمي، وتطوير الاستراتيجيات الملائمة لقطاع الأعمال.
يشارك في الملتقى الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وعمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، وأحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي، وناتاراجان شاندر اسيكاران رئيس مجلس إدارة أبناء ومجموعة "تاتا"، وراي داليو مؤسس وعضو مجلس إدارة شركة بريدج ووتر للاستثمار ، وجيني جونسون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لفرانكلين تمبلتون، وبيتر أورزاغ الرئيس التنفيذي لشركة لازارد لإدارة الأصول العالمية والمدير السابق لمكتب الإدارة والموازنة خلال فترة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وباول هدسون، الرئيس التنفيذي لشركة سانوفي، ولورا تشا، رئيس مجلس إدارة بورصة هونغ كونغ، وراج سوبرامانيام، الرئيس التنفيذي لشركة فيديكس، وفرانشيسكو لا كاميرا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، ودينيس ماتشويل الرئيس التنفيذي لمجموعة أديكو، إحدى أكبر شركات التوظيف في العالم.
وقال وكيل دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي راشد عبد الكريم البلوشي، إن استضافة ملتقى فورتشن العالمي لأول مرة في المنطقة تأتي ضمن جهودنا لدعم التعاون بين الفاعلين الرئيسيين والمساهمة إيجاباً في تطور الأعمال على الصعيد الدولية، والاستفادة من المميزات لكل طرف من أجل بناء مستقبل مشرق للجميع.
وأضاف "نتطلع للترحيب بصناع القرار والاقتصاديين والرؤساء التنفيذيين وقادة الرأي للمشاركة في حوارات بناءة عن القضايا الحيوية وتحديد فرص التعاون مع التركيز على تعزيز التنمية البشرية والاستدامة. ونظراً لدورنا في قيادة جهود النمو والتنويع الاقتصادي، نعمل في اقتصادية أبوظبي على مواصلة مسيرة التنمية والازدهار، بالارتكاز على الأسس القوية لاقتصاد الإمارة، وذلك عبر تعزيز منظومتنا الداعمة للأعمال وتحفيز الشركات على النمو والتوسع انطلاقاً من إمارة أبوظبي".
ويشهد ملتقى فورتشن العالمي، الذي تستضيفه دائرة التنمية الاقتصادية- أبوظبي تحت شعار "حقبة جديدة للأعمال" بفندق قصر الإمارات، مناقشات حول التطورات الجيوسياسية والاقتصادية والتكنولوجية. ويتناول الملتقى، الذي يعقد للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أهم العوامل المؤثرة في قطاع الأعمال العالمي مثل ديناميكيات الأسواق والتجارة العالمية والتطورات الجيوسياسية، والتكنولوجيات الجديدة، ونقص المواهب والتحولات في أماكن العمل والمخاطر المناخية، وتوجهات المستهلكين.
دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي تستضيف ملتقى فورتشن العالمي في أبوظبي من 27 إلى 29 نوفمبر 2023. الملتقى يُقام للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويجمع خبراء الاقتصاد من العالم لمناقشة تطورات التجارة العالمية، والتحوُّل في مجال الطاقة والتقنيات الناشئة… pic.twitter.com/XfPUwFJVIr
— علوم الدار - مركز الاتحاد للأخبار (@oloumaldar) November 24, 2023كما يعكس اختيار أبوظبي لتنظيم ملتقى فورتشن العالمي مكانتها الرائدة كمركز تجاري واقتصادي وثقافي، ويمثل الملتقى، الذي يُنظم قبل أيام قليلة من انطلاق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ "COP28" الذي تستضيفه دولة الإمارات، فرصة ملائمة لقادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين لأكبر الشركات الدولية للتباحث بشأن تأثيرهم العالمي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أبوظبي دائرة التنمیة الاقتصادیة الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لهيئة «ماتريد» الماليزية لـ«الاتحاد»: 29.3 مليار درهم تجارة الإمارات وماليزيا في 10 أشهر
مصطفى عبدالعظيم (أبوظبي)
ارتفع حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات وماليزيا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 2024 ليصل إلى 29.3 مليار درهم (7.98 مليار دولار) بنمو نسبته 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب محمد مصطفى عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد».
وقال عبدالعزيز، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن النمو المطرد في التجارة البينية بين دولة الإمارات وماليزيا يعكس قوة ومتانة العلاقات والروابط التي تجمع البلدين، متوقعاً أن تشهد العلاقات التجارية زخماً استثنائياً مع توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بني البلدين ودخولها حيز التنفيذ، وذلك بعد الاختتام الناجح للمفاوضات بشأن الاتفاقية في شهر أكتوبر الماضي.
وتوقع عبدالعزيز أن تسهم هذه الاتفاقية والتي ستكون الأولى من نوعها لماليزيا مع دول المنطقة في مضاعفة حجم التجارة البينية وتسجيل معدلات نمو مزدوجة خلال السنوات المقبلة، وتدشن حقبة جديدة من الشراكة التجارية والاستثمارية بين الدولتين الصديقتين، وذلك عبر إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة، إضافة إلى تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين القطاع الخاص في الدولتين.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد»، إلى تصدر دولة الإمارات قائمة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث صادرات ماليزيا، ومساهمتها بنسبة 42.1% من إجمالي تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حيث ارتفعت التجارة معها بنسبة 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 7.98 مليار دولار أميركي.
وذكر أن دولة الإمارات تشكل الوجهة الأولى لصادرات ماليزيا في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 55.3% أو 2.61 مليار دولار أميركي، بنسبة نمو بلغت 3.0% خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بدفع من زيادة صادرات المجوهرات، والمنتجات البترولية، والأغذية المصنعة، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار.
وأوضح أن الصادرات الماليزية الرئيسية إلى الإمارات تركزت على المجوهرات بنسبة 23.3%، والمنتجات الإلكترونية والكهربائية 20.7%، والمنتجات البترولية 6.5%، والأغذية المصنعة 5.2%، ومنتجات زيت النخيل والزراعة القائمة عليه بنسبة 5%.
وأضاف أنه في المقابل، ارتفعت واردات ماليزيا من دولة الإمارات بنسبة 15.8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لتصل إلى 5.36 مليار دولار، وشملت الواردات الرئيسية غير النفطية المنتجات المعدنية المصنعة 4.6%، والمجوهرات 4.2%، والمواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية 3.6%، والزيوت النباتية الأخرى 1%، بالإضافة إلى الخامات المعدنية والخردة المعدنية 1%.
وعلى صعيد تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي، أوضح عبدالعزيز أن التجارة بين ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي شهدت نمواً طفيفاً بنسبة 0.6% لتصل إلى 19 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بعد أن ارتفعت الصادرات بنسبة 5.8% لتسجل 4.72 مليار دولار، مدعومة بزيادة الطلب على المنتجات البترولية، والمنتجات المعدنية المصنعة، والمجوهرات، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار، لكن في المقابل، تراجعت الواردات من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.0% لتصل إلى 14.27 مليار دولار.
ميهاس@ دبي
وأشاد عبدالعزيز بنجاح النسخة الأولى من معرض «ميهاس@ دبي» الدولي للحلال الماليزي الذي اختتم فعالياته في دبي الأسبوع الماضي، والذي يعد من أكبر الفعاليات العالمية للتجارة الحلال والذي يقام لأول مرة خارج ماليزيا، مشيراً إلى أن المعرض حقق مبيعات قوية عكست قوة الطلب على منتجات الحلال الماليزية من الأسواق الإماراتية التي تشكل مركزاً رئيسياً للمنتجات الماليزية نحو أسواق المنطقة، والاستفادة من دورها ومكانتها كمركز تجاري في المنطقة وشمال أفريقيا.
وتشير التوقعات إلى أن السوق العالمية للحلال سترتفع إلى 3.27 تريليون دولار، عام 2028، مقارنة بـ2.09 تريليون دولار 2023.
وأضاف: ساهمت ماليزيا، خلال السنوات الأخيرة، بنحو 400 مليار دولار في صناعة ومنتجات الحلال، فيما بلغت قيمة صادراتها من الحلال نحو 11 مليار دولار، عام 2023، ويتوقع أن تصل صناعة الحلال العالمية إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030.