وزارة التربية: مرافقة تلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة في الفروض والإختبارات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دعت وزارة التربية الوطنية، إلى ضرورة مرافقة التلاميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة في الفروض والإختبارات الفصلية.
وحسب تعليمة مديرية التعليم والتعليم الخاص موجهة إلى مدراء التربية، وبناء على تعليمة الوزير الأول المتعلقة بالدخول المدرسي للأطفال المصابين باضطراب مرض التوحد. كشفت أن وزارة التربية تسعى لتحسين التكفل البيداغوجي لهذه الفئة من التلاميذ المتمدرسين.
كما أضافت أن تمدرس الأطفال من ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة يشكل إنشغالا دائما لقطاع التربية واهتماما متواصلا. بغرض تمكينهم من التمتع بحقهم الدستوري في التمدرس واستفادتهم من نفس حظوظ التربية والتعليم كباقي الأطفال الأسوياء.
ودعت الوزارة إلى ضرورة توسيع المرافقة المدرسية للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة. لاسيما الأطفال المصابين باضطراب التوحد لتشمل مرافقة التلميذ في إنجاز الفروض والإختبارات “شرح الأسئلة توضيح التعليمة وماهو مطلوب منه دون أن يملي المرافق على التلميذ الإجابة أو ينجز بدلا منه التمارين”.
كما تبليغ مديري مؤسسات التربية والتعليم بهذه التعليمة. ودعوتهم إلى إعلام الأساتذة المعنيين بالإلتزام بتنفيذ مضمونها ضمانا لتكافؤ الفرص بين التلاميذ.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ذوی الإحتیاجات
إقرأ أيضاً:
أحمد عبدالعليم: «بنكمل بعض» يهدف لتمكين الأطفال ذوي القدرات الخاصة بالفنون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب أحمد عبدالعليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، أن المركز يُولى اهتمامًا خاصًا بالأطفال من ذوى الإعاقة، حيث يعمل على دمجهم فى الأنشطة الثقافية والفنية وتقديم برامج متخصصة تلبى احتياجاتهم، وذلك ضمن استراتيجية شاملة لضمان العدالة الثقافية لجميع الأطفال.
وأوضح "عبدالعليم" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان هناك مبادرات لدعم الدمج الثقافى منها، برنامج «بنكمل بعض»، الذى يهدف إلى تمكين الأطفال من ذوى القدرات الخاصة من خلال الفنون، والذى نتج عنه فريق بنكمل بعض الاستعراضي، وفريق كورال بنكمل بعض.
وأشار الى ان هناك ايضا ورش تدريبية لأولياء الأمور والمعلمين حول كيفية التعامل مع الأطفال ذوى الهمم وتنمية مهاراتهم الثقافية.، كما يتم تخصيص أيام للاحتفال بالأطفال من ذوى الهمم ضمن الفعاليات الكبرى مثل يوم الطفل العالمي، وتنظيم مهرجانات ثقافية تجمع بين الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة وغيرهم لتعزيز الدمج المجتمعي.
وتابع: استخدام التكنولوجيا لخدمتهم بتطوير تطبيقات إلكترونية تسهل الوصول إلى المحتوى الثقافى للأطفال ذوى الإعاقات المختلفة، وتقديم ورش تفاعلية عبر الإنترنت لمساعدتهم على التعلم وتنمية مهاراتهم عن بُعد.
وإختتم: يسعى المركز القومى لثقافة الطفل إلى جعل الثقافة والفنون فى متناول جميع الأطفال، بغض النظر عن التحديات التى يواجهونها، وذلك إيمانًا بحقهم فى الإبداع والتعبير عن أنفسهم، مثلما يسعى إلى أن يقدم خدمة ثقافية متميزة من خلال تقديم النماذج والأفكار المبتكرة للعمل مع الأطفال فى كل المراكز الثقافية بوصفه بيت الخبرة فى هذا المجال.