دعت وزارة التربية الوطنية، إلى ضرورة مرافقة التلاميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة في الفروض والإختبارات الفصلية.

وحسب تعليمة مديرية التعليم والتعليم الخاص موجهة إلى مدراء التربية، وبناء على تعليمة الوزير الأول المتعلقة بالدخول المدرسي للأطفال المصابين باضطراب مرض التوحد. كشفت أن وزارة التربية تسعى لتحسين التكفل البيداغوجي لهذه الفئة من التلاميذ المتمدرسين.

بمؤسسات التربية والتعليم وتحقيق مسار تعلم مستمر وفعال دون حواجز.

كما أضافت أن تمدرس الأطفال من ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة يشكل إنشغالا دائما لقطاع التربية واهتماما متواصلا. بغرض تمكينهم من التمتع بحقهم الدستوري في التمدرس واستفادتهم من نفس حظوظ التربية والتعليم كباقي الأطفال الأسوياء.

ودعت الوزارة إلى ضرورة توسيع المرافقة المدرسية للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة. لاسيما الأطفال المصابين باضطراب التوحد لتشمل مرافقة التلميذ في إنجاز الفروض والإختبارات “شرح الأسئلة توضيح التعليمة وماهو مطلوب منه دون أن يملي المرافق على التلميذ الإجابة أو ينجز بدلا منه التمارين”.

كما تبليغ مديري مؤسسات التربية والتعليم بهذه التعليمة. ودعوتهم إلى إعلام الأساتذة المعنيين بالإلتزام بتنفيذ مضمونها ضمانا لتكافؤ الفرص بين التلاميذ.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ذوی الإحتیاجات

إقرأ أيضاً:

أحمد عبدالعليم: «بنكمل بعض» يهدف لتمكين الأطفال ذوي القدرات الخاصة بالفنون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الكاتب أحمد عبدالعليم، رئيس المركز القومي لثقافة الطفل، أن المركز يُولى اهتمامًا خاصًا بالأطفال من ذوى الإعاقة، حيث يعمل على دمجهم فى الأنشطة الثقافية والفنية وتقديم برامج متخصصة تلبى احتياجاتهم، وذلك ضمن استراتيجية شاملة لضمان العدالة الثقافية لجميع الأطفال.

وأوضح "عبدالعليم" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، ان هناك مبادرات لدعم الدمج الثقافى منها، برنامج «بنكمل بعض»، الذى يهدف إلى تمكين الأطفال من ذوى القدرات الخاصة من خلال الفنون، والذى نتج عنه فريق بنكمل بعض الاستعراضي، وفريق كورال بنكمل بعض. 

وأشار الى ان هناك ايضا ورش تدريبية لأولياء الأمور والمعلمين حول كيفية التعامل مع الأطفال ذوى الهمم وتنمية مهاراتهم الثقافية.، كما يتم تخصيص أيام للاحتفال بالأطفال من ذوى الهمم ضمن الفعاليات الكبرى مثل يوم الطفل العالمي، وتنظيم مهرجانات ثقافية تجمع بين الأطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة وغيرهم لتعزيز الدمج المجتمعي. 

وتابع: استخدام التكنولوجيا لخدمتهم بتطوير تطبيقات إلكترونية تسهل الوصول إلى المحتوى الثقافى للأطفال ذوى الإعاقات المختلفة، وتقديم ورش تفاعلية عبر الإنترنت لمساعدتهم على التعلم وتنمية مهاراتهم عن بُعد.

وإختتم: يسعى المركز القومى لثقافة الطفل إلى جعل الثقافة والفنون فى متناول جميع الأطفال، بغض النظر عن التحديات التى يواجهونها، وذلك إيمانًا بحقهم فى الإبداع والتعبير عن أنفسهم، مثلما يسعى إلى أن يقدم خدمة ثقافية متميزة من خلال تقديم النماذج والأفكار المبتكرة للعمل مع الأطفال فى كل المراكز الثقافية بوصفه بيت الخبرة فى هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • مناقشة الاستعدادات لامتحانات الشهادات العامة ضمن اجتماع في وزارة التربية والتعليم
  • محافظ الدقهلية يتفقد الأعمال الجارية لتطوير حمام سباحة التربية والتعليم بشارع الجلاء
  • وزارة التربية والتعليم: عطلة رسمية يوم غد الخميس بمناسبة “عيد المعلم” لجميع العاملين في مديريات التربية والتعليم والجهات التابعة لها والمدارس العامة والخاصة
  • أحمد عبدالعليم: «بنكمل بعض» يهدف لتمكين الأطفال ذوي القدرات الخاصة بالفنون
  • وزارة التربية والتعليم تواصل ترميم المدارس المدمرة و26 منها قيد ‏الإنجاز في ريف دمشق
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: تواصل الوزارة التنسيق مع الجهات المعنية، من أجل تذليل العقبات وتأمين المستلزمات الضرورية لضمان سير العملية الامتحانية وفق أعلى المعايير التربوية والتعليمية
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: سنعمل على توفير كل التسهيلات اللازمة لطلاب شهادة التعليم الأساسي والثانوي، بما يضمن تمكنهم من التقدّم للامتحانات ضمن بيئة مناسبة وعادلة
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: نحث جميع الطلاب على متابعة تحصيلهم العلمي في كل المراحل الدراسية والاستعداد الجيد للامتحانات، ونؤكّد دعمنا الكامل لهم في هذه المرحلة المهمة
  • وزير التربية والتعليم الأستاذ نذير القادري لـ سانا: نحرص على ضمان حق جميع الطلاب في استكمال مسيرتهم التعليمية في المنطقة الشرقية والشمالية الشرقية في كل المراحل الدراسية
  • "مياه الفيوم" تعقد اجتماعًا مع مديرية التربية والتعليم بهدف نشر الوعي المائي