رئيس الوزراء يتابع مستجدات مشاركة مصر في مؤتمر تغير المناخ Cop28
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ لمتابعة مستجدات مشاركة مصر في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ Cop 28، المقرر عقده في الإمارات، وذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة.
وخلال الاجتماع، تناولت الوزيرة أجندة المؤتمر وما تتضمنه من جلسات وفعاليات وأحداث تتعلق بالعديد من الموضوعات ذات الصلة بملف تغير المناخ، لافتة إلى أن هذه الجلسات ستشهد تسليم مصر لرئاسة مؤتمر المناخ إلى الإمارات، كما أنها ستشهد استعراضاً للعديد من قصص النجاح المصرية على المستوى الوطني في التعامل مع قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على العديد من القطاعات.
وأوضحت الوزيرة أنه فيما يتعلق بالشق الفني للمشاركة في "Cop 28"، سيتم استعراض جهود الدولة المصرية خلال فترة ترأسها لـ "Cop 27"، لافتة إلى أن من بين تلك الجهود ما تم في إطار تحديث المساهمات المحددة وطنياً، حيث تم تحديد عام 2030 هدفاً للوصول إلى انتاج 42% من الطاقة المتجددة، وذلك بدلاً من عام 2035، بالإضافة إلى استعراض ما تم من جهود في إطار برنامج "نوفي"، وما تم طرحه من حزم استثمارية خلال فعاليات منتدى الاستثمار البيئي والمناخي.
وأضافت الوزيرة: سيتم أيضاً استعراض جهود الدولة في إطار المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي تم إطلاق المرحلة الثانية منها، وتشمل العديد من القطاعات، منها الطاقة والزراعة المستدامة، وإدارة المخلفات، وتقليل الانبعاثات وغازات الاحتباس الحراري، والمدن الذكية المستدامة، والتكيف مع التغيرات المناخية.
كما نوهت الوزيرة إلى مبادرة "لجنة الشباب والمناخ"، التي تُعد أحد المبادرات الجديدة التي تستهدف دعم الشباب والاستماع إلى آرائهم وأصواتهم في قضايا تغير المناخ والعمل المناخي.
وتطرقت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى موقف العديد من المبادرات التي تم إطلاقها خلال "Cop 27"، بالتعاون والتنسيق بين عدد من الوزارات والمنظمات الأممية الشريكة، مؤكدة أن هذه المبادرات شهدت تحقيق تقدم محرز، وإقبالا على المشاركة فيها من جانب عدد من دول العالم، موضحة أن من بين تلك المبادرات، مبادرة "تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل تسريع التحول المناخي"، ومبادرة "العمل من أجل التكيف مع المياه والقدرة على الصمود"، وكذا "حلول مناخية للحفاظ على السلام".
وعن الجناح المصري المشارك في "Cop 28"، نوهت الوزيرة إلى أنه تم الانتهاء من الاجندة الخاصة بالأحداث الجانبية وفقاً للأيام الموضوعة للمؤتمر، وذلك بالتنسيق بين مختلف الوزارات المعنية، كما تم تخصيص أحداث جانبية للرعاة ومؤسسات القطاع الخاص، والجامعات، والمنظمات الأممية، ومنظمات المجتمع المدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الإمارات العربية المتحدة الاحتباس الحراري التغيرات المناخية الدكتور مصطفى مدبولي الدولة المصرية الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يتابع آخر مستجدات تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بسانت كاترين
ترأس الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اليوم اجتماعاً موسعاً بقاعة المؤتمرات بمبنى مجلس مدينة شرم الشيخ، بحضور كافة الجهات المعنية، لمتابعة مستجدات مشروع “التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين.
يأتي هذا الاجتماع في إطار المتابعة المستمرة للمشروع للوقوف على آخر التطورات.
تناول الاجتماع استعراض أعمال التطوير الجارية، نسب التنفيذ، وكافة الجوانب المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تأمينه عبر منظومة الكاميرات، ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، استعداداً لافتتاح المشروع وتشغيله تجريبياً.
خلال الاجتماع تم استعراض كافة المراحل المتعلقة بالمعايير الأمنية، البيئية، السياحية، التراثية، والأثرية للمشروع.
وأوضح المحافظ أن مشروع التجلي الأعظم يحمل أهمية كبيرة للدولة نظراً لقيمته الاقتصادية، السياحية، الدينية، البيئية، والأثرية. كما أشار إلى أن المشروع يتوافق مع المعايير الوطنية والدولية للحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لمنطقة سانت كاترين.
أكد المحافظ أن المحافظة مسؤولة عن التنسيق بين كافة الجهات المعنية، والعمل على تقريب وجهات النظر، ورفع تقارير دورية للجهات العليا. كما شدد على ضرورة تسريع وتيرة العمل استعداداً للتسليم والتشغيل التجريبي، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان سرعة التنفيذ وتحقيق أعلى مستويات الأداء.
وأشار المحافظ إلى أهمية دمج العناصر المحلية في المشروع لتعزيز روح الانتماء، مؤكداً أن الوصول إلى العالمية يبدأ بالتركيز على المحلية واستثمار الموروثات الثقافية لتحقيق المعايير الوطنية والدولية.
في ختام الاجتماع، شدد المحافظ على ضرورة الحفاظ على المال العام ومقدرات الدولة باعتبارها ملكاً للشعب، مشيراً إلى أن مشروع التجلي الأعظم يعد أحد أبرز مشروعات التطوير السياحي في مصر، ويهدف إلى تحويل مدينة سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية متميزة، خاصة في مجالات السياحة الدينية، البيئية، التراثية، والتاريخية.