اكتشاف نوع نادر جدا من الفراشات في إندونيسيا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
اكتشف العلماء في مركز "لافيروف" الفيدرالي لدراسة القطب الشمالي لدى فرع الأورال بأكاديمية العلوم الروسية، نوعا جديدا من الفراشات في جزيرة فلوريس الإندونيسية.
وصرح الباحث في المركز فيتالي سبيتسين في حديث أدلى به لوكالة "تاس" أن هذه الفراشة كبيرة إلى حد ما، ذات لون بني زيتوني، ولها بقع على أجنحتها.
وقال فيتالي سبيتسين:" لقد قمنا برصد نوع جديد من الفراشات من عائلة العث يعيش في جزيرة فلوريس في إندونيسيا.
وتم وصف هذا النوع من الفراشات بناء على عدة نماذج موجودة من المجموعة الحشرية للمتحف الروسي الخاص بالتنوع البيولوجي. وأطلق على النوع الجديد Ambulyx labuanensis ، وهو يشبه في مظهره فراشة أخرى من الفصيلة نفسها، ولكنه يختلف في بنية أعضائه التناسلية.
ويرجح أن يكون موطنها في جزر سوندا الصغرى، ولا يمكن اكتشافها في أي مكان آخر. وتعيش الفراشة بشكل رئيسي في جزيرة فلوريس، التي تتمتع بمستوى عال من التنوع البيولوجي. ولا يُعرف أي شيء تقريبا عن ماهيتها البيولوجية، باستثناء الغابات الموجودة فيها.
وأشار العالم قائلا: "ينحصر هذا النوع في غابات الرياح الموسمية الجافة، وهذه الغابات تتقلص مساحتها بسرعة، ولكن لا يزال من الممكن اكتشاف تلك الفراشات في فلوريس. كما وصفنا الأنواع من الغابات الجبلية الرطبة من هذه الجزيرة، وهي على وشك الانقراض خلال السنوات العشر أو العشرين المقبلة، وهذه الفراشة محظوظة لأنها ستستمر لفترة أطول".
وتشبه الفراشات التي تنتمي إلى عائلة العث إلى حد ما الطيور الطنانة من حيث سلوكها. وتستطيع تلقيح الزهور باستخدام أنبوب طويل. ومع ذلك، فإن دورة الحياة والسمات البيولوجية لمعظم أنواع الفراشات الآسيوية لا تزال لغزا لعلماء الحشرات.
وبحسب العالم، قد توجد أنواع أخرى في جزر سوندا الصغرى لا يمكن اكتشافها في مكان آخر، ولا سيما في فلوريس. وكانت الحيوانات والحشرات تتكاثر هناك عبر ملايين السنين دون أن تختلط مع حيوانات وحشرات آسيوية أخرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث
إقرأ أيضاً:
اليونان تنشر عددا قياسيا من رجال الإطفاءاستعدادا لحرائق الغابات
أثينا"رويترز": قال وزير الحماية المدنية وأزمة المناخ اليوناني يانيس كيفالويانيس اليوم الخميس إن اليونان ستنشر عددا قياسيا من رجال الإطفاء هذا العام تحسبا "لسيناريوهات سيئة" بعد سلسلة من حرائق الغابات المدمرة.
وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن الطقس في جميع أنحاء العالم أصبح أكثر تقلبا وتطرفا بسبب تأثير تغير المناخ، وكان عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق.
وفي اليونان، أصبحت فصول الصيف حارة وجافة بشكل متزايد مع تغير الرياح بسرعة مما يؤدي إلى تأجيج حرائق الغابات الأكثر تدميرا والتي تصعب السيطرة عليها. وفي أغسطس الماضي، خلال الصيف الأكثر حرارة على الإطلاق في اليونان، توفيت امرأة واحترقت مساحة بلغت 10 آلاف هكتار من الأراضي في حريق غابات امتد من إحدى الغابات إلى الضواحي الشمالية لأثينا.
وقال وزير الحماية المدنية وأزمة المناخ إن نحو 18 ألف رجل إطفاء سيكونون في الخدمة هذا العام، وهو أعلى رقم مسجل، وسيساعدهم آلاف المتطوعين.
وأضاف "لا ينبغي لنا أن ننخدع بحقيقة أن الظروف المناخية هذا العام تبدو أكثر اعتدالا قليلا من الأعوام السابقة. السيناريوهات السيئة تنتظرنا".
وأوضح أن نحو 80 طائرة مسيرة مزودة بكاميرات حرارية، أي ما يقرب من ضعف عدد العام الماضي، ستكون متاحة هذا العام في خطوة تستهدف لتسريع الكشف عن حرائق الغابات.