متخصصون: عودة النشاط السياحي انعكست إيجابا على المشغلين
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن متخصصون عودة النشاط السياحي انعكست إيجابا على المشغلين، صراحة نيوز 8211; قال عاملون في القطاع السياحي، إن عودة النشاط السياحي وانتعاش الحركة السياحية خلال النصف الأول من العام الحالي، انعكست إيجاباً .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات متخصصون: عودة النشاط السياحي انعكست إيجابا على المشغلين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – قال عاملون في القطاع السياحي، إن عودة النشاط السياحي وانتعاش الحركة السياحية خلال النصف الأول من العام الحالي، انعكست إيجاباً على مشغلي القطاع السياحي، وأسهمت في تعزيز تنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة، وزادت الطلب على الفنادق، والمطاعم، والنقل السياحي. وأضاف عدد من العاملين في القطاع لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن ارتفاع النشاط السياحي وزيادة أعداد السياح القادمين الى المملكة، أسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني، وتوفير المزيد من فرص العمل، وزيادة الاستثمارات بالقطاع. من جهته، أكد نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية الناطق باسمها حسين هلالات، أن النشاط السياحي والزيادة في أعداد السياح الذي شهدته المملكة خلال الأشهر الماضية من العام الحالي، كان له الأثر الإيجابي على ارتفاع نسب إشغال الفنادق بجميع فئاتها مقارنة مع الأعوام السابقة. وأوضح، أنه كلما ارتفعت نسب إشغال الفنادق يزداد الطلب على الأيدي العاملة، ما يوفر فرص عمل جديدة في القطاع الفندقي والسياحي، لافتاً إلى أن عدد العاملين بالقطاع الفندقي يصل إلى قرابة 22 ألف موظف، منهم 18.5 ألف من الأيدي العاملة الأردنية. وتابع “ما زال القطاع الفندقي بحاجة إلى العمالة الأردنية المدربة والمؤهلة”، مبيناً أن الجمعية بصدد تدريب 60 شابا وشابة أردنيين لتوظيفهم بشكل مباشر في القطاع الفندقي، لسد النقص الحاصل في الأيدي العاملة في القطاع. وبين أن عدد الفنادق في جميع محافظات المملكة باستثناء منطقة العقبة الاقتصادية وصل إلى 540 فندقاً من جميع الفئات، بواقع 28 ألف غرفة فندقية تقريباً. ودعا هلالات، إلى ضرورة جذب المزيد من الاستثمارات الفندقية إلى مناطق الشمال وبعض المحافظات الأخرى، واعتماد خارطة استثمار سياحية لكل محافظة على حدة، والتركيز بشكل أكبر على تطوير المنتج السياحي بالقرى الأردنية لما تمتاز به من مناخ جيد. وأكد أن البرامج والفعاليات والمهرجانات الفنية التي أطلقتها وزارة السياحة والآثار في جميع مناطق المملكة، أسهمت في ارتفاع النشاط السياحي واستقطاب المزيد من السياحة المحلية والعرب والأجانب. من ناحيته، قال رئيس جمعية المطاعم السياحية عصام فخر الدين، إن انتعاش القطاع السياحي وارتفاع أعداد زوار المملكة من السياح الأجانب ينعكس إيجاباً على المطاعم السياحية خاصة المطاعم في المحافظات، مبينا أن المطاعم السياحية في بالعاصمة عمان تنتعش من من خلال سياحة المؤتمرات، وخلال فترة الصيف من المغتربين بالخارج، والسياح العرب، والسوق المحلي. وأشار إلى حاجة المطاعم السياحية للأيدي العاملة الماهرة والمدربة، وهناك نقص كبير بالعمالة التي تحتاجها المشاريع الحالة أو الجديدة بالمطاعم السياحية أو الفنادق، فيما يصل عدد العاملين في المطاعم السياحية حاليا إلى نحو 25 ألف عامل، وعدد المطاعم المرخصة سياحياً إلى نحو 1100 مطعم. بدوره، قال رئيس مجلس إدارة جمعية وكلاء السياحة سهيل هلسة، إن تحسن الأداء السياحي وارتفاع أعداد السياح يسهم في زيادة زخم عمل المكاتب السياحية والنشاطات الاقتصادية الأخرى، مشيرا إلى أن زيادة الطلب على الخدمات السياحية له انعكاسات إيجابية على نمو القطاع وتوسع فرص العمل، وتعزيز التجارة المحلية والاقتصاد بشكل عام. وأضاف “أن المكاتب السياحية تسهم بشكل كبير في تعزيز النشاط السياحي وزيادة أعداد السياح، من خلال تقديم خدمات تنظيم الرحلات والإقامة والنقل، ما يؤدي إلى تحسين تجربة السائح”، بالإضافة إلى تسويق وترويج الوجهات السياحية والخدمات المتاحة، ما يجذب المزيد من السياح ويزيد من أعدادهم. وأكد أن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی القطاع المزید من
إقرأ أيضاً:
على تراب غزة تحطمت المخططات..عودة أصحاب الأرض
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «على تراب غزة تحطمت جميع المخططات.. وها هي عودة أصحاب الأرض».
وعلى أرض غزة الصامدة تحطمت كل الأطماع، كل المخططات الخبيثة للنيل من صبر وقوة شعب أبى أن يترك أرضه واختار أن يموت ويعيش على ترابه مهما كلفه ذلك من روحه.
بشوق وبوجوه يكسوها الأمل وعيون تملؤها دموع الفرح، اجتمعت هذه الحشود العظيمة للعودة إلى مدنهم ومناطق سكناهم في شمال غزة، بعد عام وأكثر أُجبروا فيه على النزوح قسرا نحو جنوب ووسط القطاع، لكن ها هم يعودون بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من محور نتساريم، حاملين أمتعتهم القليلة.
وأشار التقرير، إلى أنّ آلاف الفلسطينيين تدفقوا عبر شارع الرشيد الغربي للعبور إلى مدينة غزة وشمال القطاع، سيرا على الأقدام، بينما اتجه آخرون عبر شارع صلاح الدين بالمركبات والسيارات بعد أن بددوا أحلام الاحتلال بتهجيرهم خارج القطاع وتحملوا كل أصناف العذاب، فهم أصحاب الأرض.
وأوضح التقرير أنه رغم كل ما أصاب مدينتهم الحزينة من دمار وخراب بفعل آلة الحرب الإسرائيلية ورغم كل الحزب القابع في القلوب جراء فقد آلاف الشهداء، يجسد الفلسطينيون كل معاني الصمود والتشبث والصبر، ليبعثوا برسائل مباشرة في وجه المحتل أن تهجيرهم مجرد أضغاث أحلام ومخططات لن تجد لها طريقا مادام الشعب باقيا.