بدء استقبال طلبات المشاركة في معرض مستقبل الإعلام فومكس
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الرياض
أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون، اليوم الأحد عن بدء استقبالها طلبات المشاركة في معرض مستقبل الإعلام “فومكس”، المصاحب لأعمال المنتدى السعودي للإعلام، الذي تنظمه الهيئة في الرياض خلال الفترة من 19 إلى 21 فبراير المُقبل.
ويهدف المعرض، الذي يقام بنسخته الثانية، إلى استعراض مستجدات الإنتاج الإعلامي بشقيه الإذاعي والتلفزيوني، إضافة إلى تهيئة البيئة المناسبة؛ لتبادل الأفكار والآراء والخبرات المتعلقة بآخر المستجدات على صعيدي التقنية والابتكار، المرتبطين بمجال صناعة الإعلام، والمحتوى محليًّا، وإقليميًّا، وعالميًّا.
وأشارت الهيئة، إلى أن معرض “فومكس” يهدف أيضًا إلى مواكبة الإيقاع المتسارع للتحولات الإعلامية من خلال استقطاب الشركات والخبرات الرائدة في مختلف مجالات الإعلام على مستوى العالم.
كما أفادت بأن المعرض يُعد فرصة للشغوفين في مجالات الإعلام؛ إذ سيشهد إقامة العديد من ورش العمل المتخصصة والنوعية، وسيضم نحو 200 عارض محلي وعالمي، مؤكدةً حرصها في النسخة الثانية من معرض مستقبل الإعلام، أن تكون نسخة شمولية بأنشطتها المتنوعة إيمانًا منها بأن الإعلام لم يعد مقتصرًا على المؤسسات، بل يجب أن يشمل الأفراد بما يتماشى مع المستجدات الرقمية وقدرة الفرد على إيصال رسالته عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ولفتت الهيئة إلى أن استقبال طلبات المشاركة للعارضين متاح من خلال رابط الموقع .
والجدير بالذكر أن معرض مستقبل الإعلام “فومكس” يعد مناسبة مثالية للإسهام في تشكيل مستقبل الإعلام وتعزيز التفكير الإبداعي والاستدامة، كما أنها منصة حية لتبادل الأفكار والمعرفة وبناء شراكات ناجحة تسهم في تطور أعمال الشركات والمؤسسات الإعلامية محليًا وعالميًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض المنتدى السعودي للإعلام مستقبل الإعلام هيئة الإذاعة والتلفزيون
إقرأ أيضاً:
إصدارات و فعاليات “تريندز” تستقطب زوار معرض أبوظبي للكتاب 2025
أبوظبي - الرؤية
يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات بصفته راعياً بلاتينياً، فعالياته المتميزة ضمن الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025.
واستقطب جناح المركز – الذي يعكس عمق التراث ورؤية مستقبلية طموحة- زوار المعرض للاطلاع على عشرات الإصدارات البحثية المتنوّعة التي تحلّل القضايا الراهنة وتستشرف المستقبل.
وشهد جناح “تريندز” تنظيم ورشة عمل خاصة بعنوان “عام المجتمع: إطلاق مبادرة التعليم والتدريب والتأهيل المستمر”، بتنظيم مشترك مع جامعة أبوظبي – كلية القانون ، وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين.
تهدف الورشة إلى نشر ثقافة التعلّم المستمر والتطوير الذاتي في المجتمع الإماراتي، انسجاماً مع رؤية القيادة رشيدة نحو بناء مجتمعٍ معرفيٍّ متقدم.
كما استقطب جناح المركز نخبة من المسؤولين والكتاب والباحثين والإعلاميين وجمهور المعرض المتطلع للمعرفة.
وفي اليوم الثالث للمعرض نظم المركز ورشة عمل بعنوان “الإعلام في مواجهة التطرف: دور محوري وتحديات مستمرة” أدارها الخبير الإعلامي غسان إبراهيم، المدير التنفيذي والمؤسس لمركز الشبكة العربية العالمية.
تناولت الورشة، الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الوعي ومكافحة الأيديولوجيات المتطرفة، واستراتيجيات الإعلام الاستباقي في هذا السياق، بالإضافة إلى التحديات الجسام التي تواجه الإعلام في سعيه لمواجهة التطرف، بما في ذلك انتشار الأخبار الكاذبة وصعوبة الوصول إلى الفئات المستهدفة وتطور خطاب التنظيمات المتطرفة.
وفي إطار تعزيز التعاون والشراكات الاستراتيجية، وقّع “تريندز” مذكرتي تفاهم وتعاون الأولى مع الشبكة العربية العالمية «Global Arab Network»؛ بغرض التعاون في المجالات البحثية والاستشارية والدراسات الاستراتيجية والثانية مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، لتعزيز التعاون في مجالات التدريب وتبني المبادرات التي تخدم المجتمع وتعزز قيم الأخوة الإنسانية، وتدعم دور البحث العلمي، وترسخ قيم التسامح والتعايش والحوار والتفاهم بين الثقافات .
وفي إطار أنشطته في المعرض شارك مركز تريندز في حلقة نقاشية بعنوان “قراءة استشرافية في مستقبل النظام الاقتصادي العالمي”، نظمتها مؤسسة بحر الثقافة.
واستعرض مدير الحلقة الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، رؤية المركز حول استشراف مستقبل الاقتصاد العالمي.
وأكد الأهمية البالغة لهذا الاستشراف في ظل التغيرات الكبيرة التي يشهدها العالم، مشيراً إلى التحديات التي فرضتها التعريفات الجمركية والحروب التجارية والأوبئة والعقوبات على الترابط العالمي، وما نتج عنها من احتدام في التنافس الاقتصادي.
وقدم الباحث الرئيس عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحوث في “تريندز”، رؤيته حول مستقبل الاقتصاد العالمي، مركزاً على مفهوم العولمة وتداعيات الضرائب الجمركية وتوقعاته بشأن تأثيرها على النظام العالمي.