من مسافة 10 ملايين ميل.. ناسا تكشف تفاصيل الرسالة الغامضة المرسلة من الفضاء
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
في رسالة حديثة .. أن ضرب شعاع ليزر الأرض قادمًا من مسافة تزيد عن 10 ملايين ميل، لتعلو العديد من التساؤلات عن إذا ما كان رسالة غامضة من كائنات فضائية أم برهان تكنولوجي جديد.
لماذا علقت ناسا جميع بعثات المريخ ناسا تكتشف كويكبًا يُدعى دينكي له قمر خاص به (فيديو)في هذ السياق كشفت وكالة ناسا عم أن رسالة "الليزر" غير ضالة، و إن الكائنات الفضائية ليست مسؤولة عن ذلك، حيث تم إرسال الليزر نحو الأرض بواسطة مركبة الفضاء Psyche التابعة لناسا، والتي تبعد حاليًا أكثر من 10 ملايين ميل عن الأرض.
وتعتبر تلك الرسالة برهان على تجربة "الاتصالات الضوئية في الفضاء السحيق (DSOC)" التابعة لناسا إنجازًا رائدًا من خلال نقل البيانات بنجاح عبر الليزر من وإلى ما وراء القمر لأول مرة، حيث سجلت التجربة، التي أجريت على متن المركبة الفضائية Psyche، رقما قياسيا جديدا لأبعد عرض للاتصالات البصرية على الإطلاق.
كما يمهد هذا الإنجاز الطريق لاتصالات ذات معدل بيانات أعلى يمكنها دعم المهام المستقبلية، بما في ذلك إرسال البشر إلى المريخ، وبحسب موقع digitartlends الأمريكى، فقد تم تحقيق هذا الإنجاز عندما قطع الليزر القريب من الأشعة تحت الحمراء، المشفر ببيانات الاختبار، ما يقرب من 16 مليون كيلومتر، وهي مسافة تقارب 40 مرة أبعد من المسافة الفاصلة بين الأرض والقمر، للوصول إلى تلسكوب هيل في مرصد بالومار التابع لمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في مقاطعة سان دييغو، كاليفورنيا.
مكالمات فيديو من المريخوأشارت التقارير الإعلامية عن الرحلة أن ناسا تأمل أن تسمح التكنولوجيا الجديدة لرواد الفضاء في مهمات مستقبلية بإجراء مكالمات فيديو بالأرض من أماكن بعيدة مثل المريخ، لكونها المرة الأولى التى يتم فيها استخدام الليزر لإرسال بيانات من مكان أبعد من القمر.
وأعرب عدد من العلماء أن الأمر يمنح مهندسي ناسا فرصة لمعرفة ما إذا كانت بعثات المريخ المستقبلية يمكنها استخدام الليزر للبقاء على اتصال مع الأرض، و"إن تحقيق الضوء الأول هو أحد المعالم الهامة العديدة لـ DSOC في الأشهر المقبلة".
وتجدر الإشارة إلى أنه يتم التعامل مع الاتصالات الخاصة بمهمات ناسا في الفضاء من خلال شبكة الفضاء السحيق، وهي شبكة من الهوائيات في ثلاثة مواقع حول العالم تستخدم الراديو بشكل أساسي، لكن اتصالات الليزر يمكن أن توفر عرض نطاق ترددي أكبر بـ 10 إلى 100 مرة، لذلك ترغب ناسا في تجربة استخدام هذه التكنولوجيا في مواقف مثل نقل البيانات العلمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعاع ليزر الليزر الكائنات الفضائية مركبة الفضاء الاتصالات معدل بيانات الاتصالات الضوئية التكنولوجيا الجديدة الفضاء
إقرأ أيضاً:
تجارب على زراعة أنسجة الكبد في محطة الفضاء الدولية تعد بنتائج واعدة
المناطق_متابعات
أفاد باحثون في المؤتمر السريري للكلية الأمريكية للجراحين في سان فرانسيسكو بأن تجارب يتم إجراؤها على أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية قد توفر في نهاية المطاف بدائل للكبد من أجل عمليات زرع الأعضاء.
وقالوا إن التجارب التي أجريت حتى الآن تشير إلى أن الظروف الفريدة للمدار الأرضي المنخفض، على بعد 1200 ميل من الأرض، سوف تساعد أنسجة الكبد على التجمع ذاتيا وتعزيز وظائفها مقارنة بالطرق المعتمدة على الأرض.
وقالت الطبيبة تامي تشانج التي قادت فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في بيان “يمثل هذا خطوة بالغة الأهمية نحو تخليق أنسجة كبدية يمكن استخدامها كبديل أو مكمل في عمليات زراعة الكبد التقليدية”.
ويتم تخليق الخلايا خلال التجارب من خلايا بشرية يتم تعديلها لتعمل مثل الخلايا الجذعية الجنينية، مما يعني أنها يمكن أن تتحول إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة.
وأوضح الباحثون أنه على عكس طرق هندسة الأنسجة على الأرض، فإن انعدام الجاذبية يسمح للخلايا بالطفو بحرية والانتظام بشكل طبيعي مما يؤدي إلى أنسجة أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية.
وطور الباحثون مفاعلا حيويا مخصصا أطلقوا عليه اسم (مدار الأنسجة)، ليضم الأنسجة التجريبية، لمحاكاة عملية تدفق الدم الطبيعية للأنسجة البشرية.
كما يعمل الباحثون على تقنيات تبريد متقدمة للسماح بنقل الأنسجة المصنعة من الفضاء إلى الأرض بأمان، والحفاظ عليها في درجة حرارة أقل من الصفر دون إتلافها. وقالوا إن هذه التقنية يمكن أن تطيل العمر الافتراضي للأنسجة المصنعة.