جولة تثقيفية لشباب ملتقى "أهل مصر" بمدينة القصر الإسلامية الأثرية بالداخلة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
استقبلت مدينة الأقصر الإسلامية الأثرية بالداخلة، امس، أولى الجولات التثقيفية بالملتقى الثقافي ال 13 لشباب المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيفين الكيلاني وزير الثقافة، واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن برنامج احتفاء وزارة الثقافة بالمحافظة عاصمة الثقافة المصرية لعام 2023.
وخلال الجولة التفقدية داخل المدينة استمع الشباب إلى شرح عن تاريخ المدينة، التي يرجع تاريخ بنائها إلى العصر الأيوبي، منذ أكثر من 900 عام، وتعد من أقدم المدن الإسلامية في مصر، إلا أن نشأتها كمستوطنة يرجع إلى ما قبل العصر الإسلامي.
وأوضح الشرح أن المدينة تمتاز ببنائها المعماري وتصميماتها الإسلامية الفريدة، وسميت بالقصر نظرا لما كان بها من منشآت ومبان مرتفعة، ووجود بقايا معبد مصري قديم، وتعد نقطة التقاء عدة دروب قديمة، وكانت إحدى الدروب المهمة في الحج، كما كانت عاصمة الواحات وقت الأشرف قايتباي ومقرا لكثير من الأمراء في العصر العثماني، وقد شيدت فوق تل مرتفع، وشيدت مبانيها من الطوب اللبن، الملائم للبيئة وهي بذلك تعد واحدة من أهم نماذج العمارة التقليدية في مصر وبمثابة متحف مفتوح ومركز للاستشفاء، واستمع الشباب لشروح أخرى حول طرز المعمار وأهم المنشآت الموجودة بالمدينة.
حضر الجولة د. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للملتقى.
ويقام الملتقى ضمن مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية، للتعريف بالتراث والثقافة المحلية، والحفاظ على الهوية الثقافية، وتعزيز قيمة الانتماء للوطن. ودعم مواهب أبناء المحافظات الحدودية، وينظم بالتعاون مع فرع ثقافة الوادي الجديد برئاسة ابتسام عبد المريد، التابع لإقليم وسط الصعيد الثقافي.
ويهدف الملتقى للدمج الثقافي بين شباب 6 محافظات حدودية وهي: شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (الشلاتين وحلايب وأبو رماد)، مطروح، القاهرة (الأسمرات) يستمر حتى 30 نوفمبر الحالي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزيرا الثقافة المصري والقطري يبحثان تعزيز التعاون استعداداً للعام الثقافي 2027
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة قطر، بالشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، وذلك بحضور السفير عمرو الشربيني، سفير مصر لدى الدوحة.
الروابط الثقافية بين مصر وقطروبحث الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز وتكثيف التعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين خلال المرحلة المقبلة، مؤكدين على عمق الروابط الثقافية التي تجمع بين مصر وقطر، وحرص القيادتين في البلدين على دعم المبادرات المشتركة التي تسهم في تعزيز التبادل الثقافي والفني.
وأشاد الوزيران بالنجاح الكبير الذي حققته الأيام الثقافية المصرية في قطر، والتي شهدت إقبالاً واسعاً من الجمهور المصري والعربي المقيم، لما تضمنته من عروض فنية وموسيقية ومسرحية عكست ثراء وتنوع المشهد الثقافي المصري.
كما ناقش اللقاء آفاق التعاون في مجال المسرح، من خلال تبادل الفرق والعروض المسرحية، إلى جانب إطلاق برامج تدريبية مشتركة تهدف إلى تطوير الكوادر المسرحية في كلا البلدين.
وتناول اللقاء كذلك سبل الإعداد المبكر للعام الثقافي المصري القطري 2027، بما يليق بخصوصية العلاقات الثنائية، ويعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين الشقيقين.
وخلال اللقاء، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بهذا الحوار الثقافي البنّاء مع الأشقاء في قطر، مؤكداً تطلع مصر إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الثقافي الذي يعكس ريادتها في هذا المجال، ويعزز جسور التواصل مع الثقافة القطرية الثرية، مشيراً إلى أن العام الثقافي 2027 سيكون محطة مهمة لتجسيد هذه العلاقات بصورة تليق بمكانة البلدين.
من جانبه، قال الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني: “نعتز بالعلاقات الثقافية مع مصر، ونعتبر التعاون مع وزارة الثقافة المصرية إضافة نوعية للجهود المشتركة في دعم الفنون والإبداع”، مشيراً إلى أن الأيام الثقافية المصرية في قطر كانت نموذجاً ناجحاً، ونتطلع إلى تعاون مثمر في التحضير للعام الثقافي 2027.