حبس المتهمين بسرقة 4 لوحات تعود للعصر الفاطمي من ضريح أثري بالدقهلية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قررت النيابة العامة، اليوم الأحد، بحبس المتهمين بسرقة 4 لوحات أثرية من ضريح أثري بالدقهلية وذلك ٤ أيام على ذمة استكمال التحقيقات.
ترجع تفاصيل الواقعة إلى اكتشاف مفتشة آثار بهيئة الآثار بمنطقة الدقهلية، سرقة 4 لوحات أثرية من الرخام تعود للعصر الفاطمي، ومثبتة على جدران ضريح محمد بن تميم الداري بقرية دنديط مركز ميت غمر.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء مدير أمن الدقهلية إخطارا من اللواء مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة ميت غمر من "أميرة حسن السيد"،40 عاما، مفتش آثار بهيئة الآثار بمنطقة الدقهلية، بأنها حال مرورها على ضريح محمد بن تميم الداري بقرية دنديط، تلاحظ لها أن باب الضريح مفتوح، وعدم وجود القفل الخاص به، وعدم تواجد 4 لوحات من الرخام مدون عليها عبارات ترجع أثريتها للعصر الفاطمي مثبتة على جدران الضريح.
وعلى الفور، انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة ميت غمربقيادة المقدم رامي أبوشتيه، رئيس المباحث.
بالفحص تبين سرقة اللوحات الأولى مثبتة على جدار الضريح من الخارج وباقي اللوحات مثبتة على الجدران من الداخل، حيث تبين أن الضريح معين عليه حراسة من قبل هيئة الآثار بمنطقة الدقهلية، وحال تواجد مفتشة الآثار بالضريح لم تتقابل مع أحد ولم تتهم أحد بالتسبب في ذلك.
وتوصلت التحريات الي تحديد هوية المتهمين والقي القبض عليهم واعادة المسروقات.
واثناء مناقشة المتهمين اعترفوا عم اثنين من شركائهم في مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية وتوجهت قوات الشرطة لضبطهم وأثناء وصول القوات اطلق المتهمين النيران علي الشرطة وبادلتهم إطلاق النار ولقي عنصرين إجراميين شديدى الخطورة مصرعهما.
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية وجاري العرض على النيابة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير أمن الدقهلية المباحث الجنائية مركز شرطة ميت غمر النيابة العامة الآثار
إقرأ أيضاً:
ملتقى يستعرض إجراءات حماية البيانات بجامعة السلطان قابوس
نظم مركز تنمية الموارد البشرية بجامعة السلطان قابوس ملتقى توعويًا حول تحليل البيانات ولوحات التحكم، برعاية الدكتور ناصر بن مصبح الزيدي، نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للشؤون الإدارية والمالية، وذلك بمدرج الفهم بمركز الجامعة الثقافي.
استهدف الملتقى الفئة الإشرافية والقيادية، كما سعى الملتقى إلى بناء مجتمع من الممارسين المهتمين بالبيانات في الجامعة، واستخدام البيانات كأداة لتحسين التخطيط واتخاذ القرارات وتوظيفها في تحسين العمليات بالجامعة، كما سعى إلى تعزيز ثقافة حماية البيانات وأمنها، بالإضافة إلى عرض تجارب في تحليل البيانات ولوحات التحكم لبعض وحدات الجامعة.
وخلال الافتتاح، ألقى الدكتور ناصر الزيدي كلمة تحدث خلالها حول البيانات ولوحات التحكم وأهميتها، مشيرًا إلى أهمية أن تكون البيانات دقيقة وكاملة ومحدثة، كما تحدث عن أهم التحديات التي تعطل عملية جمع البيانات، وهي مصادر البيانات وكميتها وجودتها بالإضافة إلى مقاومة التغيير، كما تم استعراض تجارب ناجحة في بناء لوحات التحكم لعدد من وحدات الجامعة، وهي دائرة المشتريات ودائرة المشاريع والصيانة.
وتضمن الملتقى جلسة حوارية حول القيادة الموجهة بالبيانات وعملية اتخاذ القرار، واستعرضت الجلسة عددًا من المحاور تضمنت أهمية البيانات في العصر الحالي (ضرورة أم اختياري)، وجمع البيانات وبنائها وتحليلها، بالإضافة إلى إنشاء لوحات التحكم وأهم العناصر المكونة لها، وطرق الاستفادة من البيانات وتوظيفها (التخطيط، واتخاذ القرارات، وتقديم التقارير)، كما استعرضت الجلسة موضوع البيانات والذكاء الاصطناعي، وسياسات وإجراءات حماية هذه البيانات، كذلك إدارة البيانات ومنح الصلاحيات، ومخاطر وتهديدات البيانات، بعدها تم فتح باب الأسئلة والنقاش مع الحضور.
شارك في الجلسة عدد من الخبراء والمختصين من داخل الجامعة وسوق العمل، وهم الدكتور سلطان اليحيائي من أكاديمية البرمجة، وقسم علوم البيانات بشركة تنمية نفط عمان PDO، بالإضافة إلى مقدم عرض التجارب الناجحة في بناء لوحات التحكم من دائرة المشتريات بالجامعة، ومقدم عرض التجارب الناجحة في بناء لوحات التحكم من دائرة المشاريع والصيانة بالجامعة، وأدارت الجلسة عائشة بنت خليفة المقرشية من مركز تقنيات التعليم.
وعلى هامش الملتقى، قام الحضور بجولة في معرض لبعض لوحات التحكم لوحدات الجامعة المشاركة، هي دائرة المشتريات، ودائرة المشاريع والصيانة، ودائرة الشؤون القانونية، ودائرة الموارد البشرية، ودائرة المخازن العامة.