«المصري للدراسات»: المفاوضات أثبتت نجاحها في التوصل إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال مصطفى عبد اللاه الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن هناك اهتماما دوليا كبيرا باجراءات الهدنة، التي نجحت مصر بالشراكة مع قوى إقليمية ودولية في تثبيتها في غزة لمدة 4 أيام، مشيرا إلى أن هناك جهودا حثيثة ومباحثات قوية لمد فترة الهدنة لأيام أخرى.
تزايد احتمالات مدة فترة الهدنة لأكثر من 4 أياموأضاف «عبد اللاه»، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على شاشة «extra news»، أنّ حالة الهدنة مؤشر جيد جدًا لاحتمالية تثبيت الموقف لحل دائم، خاصة إذا توصل الطرفان لهذه القناعة، مؤكدا أنّ الحرب بأثبتت أنّها كانت حالة من «العبثية».
وأوضح الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنّ الآلة العسكرية الإسرائيلية كانت في حالة اعتداء غاشم وليس مبرر، وليس له أهداف، مؤكدا أنّ الآلة العسكرية الإسرائيلية فشلت في تحرير المحتجزين الإسرائيلين لدى المقاومة الفلسطينية.
المفاوضات هي الطريقة الوحيدة التى أثبتت نجاحهاوأكد أن المفاوضات هي الطريقة الوحيدة التي أثبتت نجاحها في الحرب على غزة، وأتت بثماراها، لافتا إلى أنّ نجاحها يرجع إلى أنّها مفاوضات لها ضمانات إقليلمة ودولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حرب غزة مصر الهدنة
إقرأ أيضاً:
عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..
عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..|
الجديد برس|
شنت القوات اليمنية، الإثنين، هجومًا جويًا واسعًا استهدف الاحتلال الإسرائيلي، في عملية تُعد الأبرز والأكبر في تاريخ المواجهة بين الطرفين. الاحتلال الإسرائيلي اعترف بتعرضه لهجوم مكثف، حيث أُطلقت ٣ صواريخ باليستية وطائرة مسيرة من اليمن، في وقت تحدث فيه القيادي اليمني محمد الحوثي عن “زخة صواريخ وطائرات مسيرة”.
رغم تكرار العمليات اليمنية منذ نوفمبر الماضي، تُعتبر هذه العملية النوعية الأولى التي تجمع بين الهجوم المكثف بالصواريخ والمسيرات بشكل متزامن، لتؤكد رسائل عدة:
الردع الاستباقي: جاء الهجوم بالتزامن مع تقارير إسرائيلية عن نية الاحتلال تنفيذ “عملية كبرى” تستهدف اليمن. وسائل إعلام الاحتلال، ومنها صحيفة هآرتس، نقلت عن قادة عسكريين بأن “العملية قد تمّت” دون توضيح أبعادها، في إطار محاولات لتسويق “انتصارات وهمية” لنتنياهو الذي يتحدث عن خوض المعارك على سبع جبهات دون تحقيق أي أهداف في غزة. القدرات المتطورة: العملية اليمنية أظهرت تطورًا ملحوظًا في القدرة على توجيه ضربات مكثفة على مدى ٢٥٠٠ كيلومتر دون الحاجة للتزود بالوقود، أو لفترات تحليق طويلة. فرض المعادلة الجديدة: رسالة واضحة بأن اليمن قادرة على قلب الطاولة وتحويل أيام الاحتلال إلى كابوس مستمر بهجمات نهارية وليلية لا تتوقف.وجاء الهجوم في ظل تعزيزات عسكرية أمريكية وإسرائيلية في المنطقة، إذ أعلنت واشنطن إعادة انتشار حاملة الطائرات “ترومان” إلى البحر الأحمر، وسط تهديدات ضمنية بتوسيع رقعة العدوان على اليمن. ومع ذلك، يظل تأثير هذه التحركات محدودًا؛ فاليمن تتعرض لعدوان شبه يومي منذ يناير الماضي، بعمليات شملت مشاركة غواصات نووية وقاذفات استراتيجية، ومع ذلك لا تزال المبادرة بيد صنعاء.
ومع هذا وذاك، فإن الهجوم اليمني المكثف يضع الاحتلال الإسرائيلي أمام واقع جديد، مفاده أن أي مغامرة عسكرية تجاه اليمن ستُقابل بردود نوعية تضاعف من مأزق الاحتلال، سياسيًا وعسكريًا، خاصة في ظل إخفاقه في غزة وفشله في تحقيق أهداف على أي جبهة أخرى.