دخلت وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي لولوة الخاطر، إلى قطاع غزة، وتفقدت الجانب الفلسطيني من منفذ رفح الحدودي بين مصر وغزة.

جاءت الزيارة إلى غزة بالتنسيق مع الجانب المصري، لتكون أول زيارة رفيعة لمسؤول عربي منذ بدء العدوان على القطاع، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتستهدف زيارة وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي إلى غزة، الوقوف على الاحتياجات الأساسية للقطاع الذي شهد حربا وتصعيدا إسرائيليا على مدار 48 يومًا.

وهذه الزيارة هي الثانية للمسؤولة القطرية إلى رفح، فقد زارت المعبر من الجانب المصري، في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، لإيصال حزمة مساعدات إضافية للشعب الفلسطيني، وفق بيان للخارجية القطرية حينها.

وبحسب قناة "القاهرة الإخبارية" (حكومية مصرية)، جرت الزيارة بعد مباحثات مع وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية نيفين القباج، ونائب رئيس الهلال الأحمر المصري، حيث جرى بحث التنسيق لإعداد وتوصيل مستلزمات الإغاثة والمساعدات القطرية للفلسطينيين في قطاع غزة، عبر الهلال الأحمر المصري.

أول وفد رسمي يصل قطاع #غزة .. ????????????????

وصول السيدة لولوة الخاطر وزير دولة #قطر للتعاون الدولي ونائب السفير القطري خالد الحردان إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري pic.twitter.com/TmxgjoocfE

— عبدالعزيز بن عمر (@3zozing) November 26, 2023

اقرأ أيضاً

الدوحة تجلي 20 فلسطينيا من حملة الإقامة القطرية من غزة

وبحسب مقاطع الفيديو، تظهر الوزيرة القطرية، برفقة نائب رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة خالد الحردان.

وتبادلت الخاطر الحديث مع مدير مكتب قناة "الجزيرة" وائل الدحدوح، حيث واسته بعد استشهاد زوجته وابنه وابنته وحفيده في قصف إسرائيلي لبيت نزحت إليه أسرته وسط القطاع.

وتتزامن الزيارة مع وصول طائرتين جديدتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تحملان 46 طناً من المساعدات الإغاثية لغزة، تتضمن 6 سيارات إسعاف ومواد غذائية تمهيداً لنقلها إلى القطاع، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 16 طائرة، بإجمالي 579 طناً من المساعدات.

ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، حيز التنفيذ، الجمعة الماضية، برعاية مصرية قطرية أمريكية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألفًا، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.

وتستمر الهدنة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، يتخللها الإفراج عن عدد من المعتقلات والمعتقلين الأطفال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إغاثية وكميات من الوقود.

اقرأ أيضاً

التقته قبل سنتين.. وزيرة قطرية تنعى طبيبا فلسطينيا بمنشور مؤثر

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: وزيرة قطرية معبر رفح غزة مسؤول عربي لولوة الخاطر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الأشغال الفلسطيني: الدمار في غزة يشمل 95% من مساحة القطاع

قال عاهد بسيسو، وزير الأشغال الفلسطيني، إن كمية الدمار الحادث في قطاع غزة لم يسبق له مثيل، ولم تشهد المدن بعد الحرب العالمية الثانية حجم الدمار الذي شهدته غزة، وتتعدى كمية الدمار الـ95% من مباني القطاع والبُنى التحتية.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع على فضائية «dmc»، أن أغلب المؤسسات الدولية والمستشارين يبالغون في الوقت اللازم لإعادة إعمار قطاع غزة، لأنهم ليس لديهم أدنى فكرة عن شعب غزة وعن إصرار الشعب الفلسطيني على التثبت في الحياة، لافتًا إلى أن الحرب كانت مدمرة ولم يسبق لها مثيل، وشعب فلسطين مر عليه 4 حروب منذ 2007 وبالتالي اعتاد هذه الأمور ولكن ليس بهذا الحجم من الدمار.

وتابع: «إذا توفرت الإمكانيات والدعم المادي والفني، وهذا ما تتطلع إليه فلسطين من الدول الشقيقة، سوف تفاجئ فلسطين العالم بالوقت الذي ستعيد فيه إعمار نفسها كما كانت، والحفاظ على تراثها الثقافي والعمراني وإعادة إعمار غزة لأنها بالنسبة للشعب الفلسطيني هي الأمل والحياة».

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو للتكاتف لإعادة إعمار غزة
  • بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني
  • بمشاركة 6 دول.. اجتماع وزاري عربي يؤكد دعمه لصمود الشعب الفلسطيني على ارضه
  • 100 ضابط أوروبي يتابعون عمل الجانب الفلسطيني من معبر رفح
  • 100 ضابط أوروبي يتابعون عمل الجانب الفلسطيني من معبر رفح (فيديو)
  • مراسل «إكسترا نيوز»: 100 ضابط أوروبي يتابعون عمل الجانب الفلسطيني من معبر رفح
  • مسؤول عربي: التبدّلات غير مطمئنة
  • الوزيرة القطرية لولوة الخاطر ترثي الضيف بقصيدة مؤثرة.. ما أليقه بالشهادة
  • وزير الأشغال الفلسطيني: الدمار في غزة يشمل 95% من مساحة القطاع
  • وزيرة التضامن الإجتماعي تزور محافظة الشرقية للمشاركة في احتفالية «يدوم الفرح»