أستاذ علوم سياسية يكشف أهمية تعدد مرشحي الأحزاب في الإنتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تعدد مرشحي الأحزاب السياسية في الإنتخابات الرئاسية المقبلة مؤشر جيد يعكس مدى الالتزام بالصفات التي يجب أن تتوافر في العملية الإنتخابية، فهي أحد السمات المرتبطة بالانتخابات.
"حملة مواطن" بالنمسا تقيم غدًا أكبر مؤتمراتها لدعم الانتخابات الرئاسية حملة مواطن بأمريكا تعقد مؤتمرًا غدًا لدعم الانتخابات الرئاسية المقبلة تعدد المرشحينوأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن التعددية بمعنها الواسع تُعني تعدد المرشحين وتعدد الأفكار والبرامج الإنتخابية والحلول المطروحة لكافة التحديات التي تواجه الدولة بأكملها، وبالتالي فإن فكرة التعددية في الانتخابات الرئاسية موجودة وقائمة، فنحن لدينا أربعة مرشحين من أحزاب مختلفة، وكل مرشح يحمل أفكار الحزب الذي ينتمي إليه، وبرنامج إنتخابي يتم خلال الفترة المقبلة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة واجب وطني ودستوري على كل مواطن، لافتًا إلى أن المشاركة ي الانتخابات سيكون بنسبة كبيرة من قبل المواطنين لاختيار الرئيس القادم، في ظل ما يشهده الوضع الدولي من تحديات راهنة وتظورات إقليمية.
وينطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية المقبلة داخل مصر أيام 10 و11 و12 ديسمبرالمقبل، وفي الخارج أيام 1 و2 و3 من الشهر نفسه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المقبلة الانتخابات الرئاسية الاحزاب السياسية تعدد المرشحين المرشحين الانتخابات الرئاسیة الرئاسیة المقبلة
إقرأ أيضاً:
التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية
زنقة 20 | الرباط
عزز حزب الأصالة والمعاصرة موقعه ضمن الخريطة السياسية الوطنية، عقب تصدره نتائج الانتخابات الجزئية الأخيرة الخاصة بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية، بحصوله على 36 مقعداً من أصل 56 ترشيحاً تقدم بها على امتداد عدد من الدوائر الانتخابية، ما يكرس موقعه كثاني قوة سياسية بالمغرب بعد حزب التجمع الوطني للأحرار.
ويعكس هذا الأداء الانتخابي، حسب متابعين، دينامية تنظيمية متقدمة داخل الحزب، وتوجها استراتيجيا نحو استعادة الثقة في القواعد الانتخابية، بالتوازي مع تعزيز حضوره داخل المؤسسات المنتخبة.
ويعد هذا التقدم مؤشرا لافتا على استعداد الحزب لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة بخطاب وبرنامج أكثر تجذرا في الميدان، خاصة في ظل التنافس الحاد المرتقب على صدارة المشهد السياسي.
وترى عدد من القيادات بالحزب على أن نتائج الانتخابات الجزئية تعتبر ثمرة عمل ميداني متواصل، وسلوك سياسي مسؤول، يعكس التزام الحزب بقضايا المواطنين وتطلعاتهم، بعيدا عن منطق الحملات الموسمية أو الحسابات الظرفية.
ويرى متتبعون للشأن السياسي أن قيادة الحزب تعمل، بتنسيق مع هياكله الجهوية والإقليمية، على تنزيل خطة سياسية متكاملة تهدف إلى تقوية الحضور الترابي، وتثبيت الثقة داخل القواعد الشعبية، وذلك استعدادا للاستحقاقات القادمة.
هذه النتائج ستمكّن حزب الأصالة والمعاصرة من تعزيز موقعه داخل المجالس الترابية وداخل مجلس النواب مستقبلا، كما تمنحه رصيدا سياسيا جديدا يمكن البناء عليه لتحسين أدائه الحكومي، باعتباره مكوناً أساسياً ضمن التحالف الثلاثي الذي يقود الحكومة الحالية.
وتُعد هذه المحطة الجزئية، حسب عدد من المحللين، تمريناً سياسياً مهما يسبق المعارك الانتخابية الكبرى، التي ستعيد ترتيب توازنات المشهد الحزبي، لا سيما في ظل تراجع بعض القوى التقليدية، ومحاولة أخرى استعادة مواقعها داخل الخريطة السياسية.
يذكر أنه من بين 153 مقعداً موزعاً على 90 جماعة بمختلف جهات المملكة، تمكنت أحزاب التحالف الحكومي من الظفر بأكثر من 80% من هذه المقاعد، حيث جاء حزب التجمع الوطني للأحرار في الصدارة، متبوعاً بحزبي الأصالة والمعاصرة، ثم الاستقلال، هذا الأخير الذي حصل على أزيد من 24 مقعدا، ما يعكس استمرار ثقة الناخبين في هذا التحالف الثلاثي.
يشار إلى نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في أكثر من 27 عمالة وإقليماً أسفرت عن تأكيد واضح لهيمنة أحزاب الأغلبية الحكومية على المشهد السياسي المحلي، وذلك بعدما حصدت نصيب الأسد من المقاعد المتنافس عليها، في مؤشر جديد على ترسيخ حضورها في الجماعات الترابية.