ثمن النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الجهود المصرية المبذولة من أجل الحفاظ على استمرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، موضحًا أن الدبلوماسية المصرية نجحت في إحتواء الأزمة بين إسرائيل وحماس والتى أدت إلى تأخير الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل، حيث أعلنت "القسام" تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع وفقا لما نصت عليه بنود الاتفاقية.

النائب أيمن محسب يتقدم بطلب إحاطة حول نقص الأسمدة المدعمة فى السوق النائب أيمن محسب يتقدم بطلب إحاطة بشأن نقص الأسمدة المدعمة في السوق

قال "محسب"، إن إسرائيل خرجت أمس تهدد باستئناف القصف الجوى للقطاع حال عدم الإفراج عن الدفعة الثانية من الأسري، لكن الجهود المصرية نجحت في احتواء الأزمة، لضمان استمرار اتفاق الهدنة المؤقتة بعد الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي للإلتزام بكافة الشروط التي نص عليها الاتفاق، لافتًا إلى أن مصر أجرت اتصالات مكثفة مع طرفي الأزمة من أجل إطلاق سراح المحتجزين، حيث تم إطلاق سراح 39 أسيرا فلسطينيا مقابل 13 محتجزا إسرائيليا.

النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب

أضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية تقوم بدور تاريخي من أجل إنهاء هذه الحرب تماما، كذلك في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة، بالإضافة إلى مضاعفة الجهود المبذولة من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل قطاع غزة، لتخفيف معاناة الأهالي الذي يواجهون الحصار ونفاذ السلع الغذائية والأدوية والوقود ويعيشون أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة والتدنى.

أكد النائب أيمن محسب، أن مصر تعمل بكل جد وإخلاص من أجل تمديد فترة الهدنة وصولا إلى وقف نهائي لإطلاق النار، وهو ما ينعكس في اللقاءات المستمرة التى تعقدها القيادة المصرية والاتصالات المكثفة مع زعماء ورؤساء العالم، من أجل خلق رأي عام عالمي مؤيد لوقف الحرب، مشيرا إلى أن مصر لعبت دورا دبلوماسيا تاريخيا في كشف حقيقة ما يحدث داخل القطاع نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب ايمن محسب ايمن محسب الجهود المصرية الدبلوماسية المصرية إسرائيل حماس النائب أیمن محسب من أجل

إقرأ أيضاً:

السودان.. هل تنجح الجهود الدولية في وقف الحرب بالبلاد؟

في خضم صراع دموي مستمر بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، يرزح السودان تحت وطأة أزمة إنسانية غير مسبوقة، دفعت الملايين إلى التشرد وأوقعت آلاف القتلى والجرحى.

ولا يزال السودان يعانى ويلات الحرب الضروس التى خلفت وراءها آلاف من القتلى والمصابين، وتسببت فى أكبر أزمة نزوح فى العالم، وفقا لبيانات الأمم المتحدة.

الوضع الإنساني الكارثي

تزامنًا مع الصراع المسلح، يعاني السودان من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، وقدر تقرير نشر في نوفمبر 2024، قُدِّر عدد القتلى في ولاية الخرطوم وحدها بأكثر من 61,000 شخص خلال الأربعة عشر شهرًا الأولى من الصراع، بينما أشارت منظمة الهجرة الدولية في أكتوبر 2024 إلى نزوح أكثر من 14 مليون شخص، منهم حوالي 11 مليون نازح داخليًا و3.1 مليون لاجئ عبروا الحدود إلى دول الجوار. 

و ذكرت منظمة "أنقذوا الأطفال" أن أكثر من 2.8 مليون طفل دون سن الخامسة نزحوا داخل السودان، مما يجعلهم عرضة لمخاطر العنف والأمراض ونقص الخدمات الأساسية. 

جهود دولية لإنهاء أزمة السودان 

ومع تصاعد المعاناة، تتواصل الجهود الدولية للتوسط بين الأطراف المتنازعة، وسط تساؤلات عما إذا كانت هذه المبادرات قادرة على إنهاء الصراع وقف الحرب ونزيف الدماء في السودان وفتح باب الحلول السياسية.

ومنذ بداية الأزمة السودانية أطلقت مصر مبادرتها لوقف الحرب في السودان وانهاء معاناة الشعب السوداني والحفاظ على مقدرات الدولة السودانية ومؤسساتها وأطلقت مبادرة "دول جوار السودان" والذي استضافت القاهرة أعمال مؤتمره الدولي في يوليو 2023  لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي وتداعياته السلبية، وكذلك محاولة القاهرة تجميع القوى المدنية السودانية لإيمان مصر أن حل الأزمة السودانية لابد ينبع من الداخل السوداني.

كذلك أطلق الاتحاد الإفريقي مبادرة لحل النزاع عبر آلية تعرف بـ"عملية السلام السودانية"، تهدف إلى وقف إطلاق النار وتسهيل الحوار السياسي بين الأطراف، كما نظمت الولايات المتحدة والسعودية محادثات في جدة، نجحت أحيانًا في التوصل إلى هدن قصيرة الأجل، لكنها سرعان ما انهارت بسبب خروقات من الجانبين.

وكثفت الأمم المتحدة من جهودها من خلال بعثتها في السودان (يونيتامس)، داعية إلى مفاوضات شاملة ودعم العملية الانتقالية نحو الديمقراطية.

عقبات أمام السلام

وتوجد العديد من العقبات التي تعرقل أي جهود دولية لاحتواء الأزمة في السودان في مقدمتها انعدام الثقة بين الجيش والدعم السريع، حيث يتهم كل طرف الآخر بالسعي إلى السيطرة الكاملة على البلاد، والتدهور الاقتصادي الذي يفاقم من حالة الفوضى ويحد من قدرة الدولة على إعادة الإعمار.

ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يواجه المجتمع الدولي اختبارًا صعبًا في قدرته على إنهاء الصراع في السودان، وبينما تظل الحلول العسكرية مستبعدة، يبقى الأمل معقودًا على تكثيف الجهود الدبلوماسية وتعزيز الضغوط الدولية على الأطراف المتحاربة إلا أن نجاح هذه الجهود يعتمد بشكل أساسي على إرادة السودانيين أنفسهم في تجاوز الانقسامات وبناء مستقبل أكثر استقرارًا.

مقالات مشابهة

  • "شباب المهندسين" تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من دبلومة إدارة المشروعات الاحترافية PMP
  • الدفعة الثانية من المشروعات الاحترافية PMP تتضمن 40 ساعة من العمل المكثف
  • "المهندسين" تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من دبلومة "PMP”
  • النائب أيمن محسب: الضغوط الأمريكية على "الجنائية الدولية" يستهدف تقويض استقلالية المحكمة
  • حركة فتح: الجهود المصرية باتت ضاغطة أكثر على إسرائيل لإتمام صفقة المحتجزين
  • متحدث فتح: الجهود المصرية باتت ضاغطة أكثر على إسرائيل لإتمام صفقة تبادل المحتجزين
  • أيمن الجميل:سرعة الإفراج الجمركى عن مستلزمات الإنتاج مكنت القطاعين الزراعى والصناعى من زيادة الصادرات وعقد الشراكات
  • السودان.. هل تنجح الجهود الدولية في وقف الحرب بالبلاد؟
  • الرئيس السيسي: الجهود المصرية لوقف الحرب في غزة بدأت منذ السابع من أكتوبر 2023
  • أيمن محسب: الرئيس السيسي نجح في تسليط الضوء على قيمة حماية الوطن