صحيفة الاتحاد:
2025-01-10@23:17:32 GMT

«أوروبا بالعربي».. هدف «السيتي» الملغي «صحيح»!

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

 
عمرو عبيد (القاهرة)


لم تهتم الصحف الإنجليزية بنتيجة مباراة «القمة» بين مانشستر سيتي وليفربول، قدر اهتمامها بما فعله مهاجم «الريدز» داروين نونيز خارج الخطوط مع مدرب «السيتي» بيب جوارديولا، وكتبت «تليجراف» عن تدخل المدرب كلوب لمنع استمرار «الأزمة» بين «الثنائي المحبوب» بالنسبة له حسب وصفه، وقال إنه لم يعرف ماذا حدث لكن الأمر لم يكن يستحق، ولا علاقة له بالمنافسة «الشريفة» بين «السيتي» و«الريدز» خلال السنوات الماضية.


ولم يختلف تعليق جوارديولا حول «الأزمة»، حيث قال إنه لم يحدث شيئاً على الإطلاق، وانتقل سريعاً إلى الإشادة بأداء فريقه الذي تفوق تماماً على «غريمه»، ولكن الكرة لم تطاوعه في النهاية.

 

أخبار ذات صلة أرسنال ينقض على قمة «البريميرليج» برشلونة.. خطوة إلى الخلف!


وبينما تناولت الصحيفة الحديث عن الهدف «رقم 50» للنرويجي هالاند في «البريميرليج»، وتحطيمه رقماً قياسياً جديداً، نشرت تقريراً تحليلياً أكدت فيه صحة هدف «البلومون» الثاني، الذي ألغاه الحكم بحجة وجود خطأ ضد أليسون، حارس ليفربول، وهو ما نفاه التقرير الذي قارن بين حالات أخرى احتسبت خلالها مثل تلك الأهداف، وأنهى المُحرر تقريره بقوله إن الخطأ كان من جانب الحارس البرازيلي، لا العكس.
وتحدثت «ستار سبورت» عن السقوط «المريع» لفريق تشيلسي أمام نيوكاسل، الذي قالت إنه يستعد بصورة «رائعة» للمواجهة «الحاسمة» أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا هذا الأسبوع، وتناولت غضب بوكيتينو الهائل من أداء فريقه والنتيجة، ووصفته بـ«العاصفة»، في حين قالت إن هافيرتز منح أرسنال «قمة البريميرليج» بهدف متأخر، ليبدأ في «رد جميل» الـ65 مليون جنيه إسترليني، التي دفعها «الجانرز» من أجل التعاقد معه.
وفي إسبانيا، عبّرت «الصحف الكتالونية» عن غضبها الشديد من تعادل برشلونة «المُخيّب» أمام رايو فاليكانو في الجولة الـ14 من «الليجا»، وقالت «لي سبورتيو» إن «البارسا» لم يُحقق الفوز، ولم يُقنع على الإطلاق، وتقهقر إلى المركز الرابع، مواصلاً الابتعاد عن «القمة»، ونقلت تصريحات المدرب تشافي التي تحدث خلالها عن ضرورة تغيير «عقلية اللاعبين» إذا أراد الفريق الفوز بالألقاب، وعلقت «موندو ديبورتيفو» على أداء الفريق والنتيجة بقولها «لا.. هذا يكفي»، بينما كتبت «سبورت» عن عدم وجود أعذار «مقبولة» لما حدث، وأشارت إلى أن «البارسا» احتاج إلى هدف ذاتي ليُدرك التعادل المُتأخر، وهو أمر يُوضح حالة الفريق الهجومية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر سيتي ليفربول جوارديولا أرسنال برشلونة تشافي هيرنانديز

إقرأ أيضاً:

«اليونايتد» يكشف نقاط ضعف ليفربول.. كيف تكسب متصدر «البريميرليج»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «السرعة 136» تحرم لاعب مانشستر يونايتد من القيادة توتنهام يُدمر «السلسلة 24» لليفربول!


سافرت فرق نوتنجهام وفولهام ومانشستر يونايتد إلى ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي، وخرجت بنتيجة إيجابية هذا الموسم، ولعبت جميعها بأسلوب مشابه.
وكان المثال الأخير - تعادل «اليونايتد» المستحق 2-2- بمثابة انهيار لليفربول قبل المباراة، وذلك في ظل الفجوة الحالية بين الناديين.
لكن روبين أموريم مدرب «الشياطين» قام بواجبه، مثل ماركو سيلفا ونونو إسبيريتو سانتو من قبله.
وشن «اليونايتد» هجمات متتابعة على الجانب الأيسر، وكشف عن نقطة ضعف ترينت ألكسندر أرنولد، إذ أهدر ديوجو دالوت العديد من الفرص، وصنع برونو فرنانديز فرصة مثالية لليساندرو مارتينيز ليسجل الهدف.
وجاء الهدف الثاني للضيوف على المنوال نفسه تقريباً، إذ أرسل أليخاندرو جارناتشو كرة عرضية رائعة إلى أماد ديالو ليهز الشباك، واستهدفت 54% من هجمات «اليونايتد» ثلث مساحة الملعب الذي لعبه ألكسندر أرنولد.
جاءت الأهداف الستة الأخيرة التي استقبلها ليفربول على ملعب «أنفيلد» جميعها من الجهة اليسرى، إضافة إلى الهجوم الشرس على الجانب الأيسر، ضغط «اليونايتد» بالكرات الطويلة، وكانت نحو 80% من تسديدات أندريه أونانا طويلة، والطريقة بسيطة لكنها فعّالة لتحويل دفاع ليفربول العالي، وأجبرت فيرجيل فان ديك الهادئ عادة على التراجع بضعة أمتار.
ولعب راسموس هويلوند على إبراهيما كوناتي، الذي عاد من فترة غياب بسبب الإصابة في ديسمبر، بينما جاب فرنانديز وديالو المساحات الفارغة بينهما.
وقال نجم ليفربول السابق جيمي كاراجر: «حاصر الثلاثي الهجومي لمانشستر يونايتد ليفربول، وتسبب فرنانديز في مشكلة حقيقية لألكسندر أرنولد، وتفوقت طريقة الضيوف 3-4-3 على طريقة ليفربول 4-2-3-1».
وكان رأي آرني سلوت مشابها، إذ قال عقب المباراة: «كان لدى اليونايتد خطة لعب جيدة للغاية، لبناء الهجمات، واللعب على طول الملعب وعدم منحنا فرصة للضغط العالي، الأمر يتعلق أكثر بخطة المنافس كلما فقدنا نقاطاً».
كان سلوت محقاً، لكنه أهمل معالجة نقطة الضعف في فريقه حتى الدقيقة 86، عندما خرج كونور برادلي من مقاعد البدلاء، ليحل محل ألكسندر أرنولد.
كان دفاع «الريدز» غير متوازن، وفقد قدرته على التعامل مع التمركز الاستراتيجي للاعب رقم 10 الذي يمكنه اللعب بين الخطوط نموذجاً لثلاثة فرق تتوقع أن يهزمها ليفربول هذا الموسم.
إذا لم يتمكن فريق سلوت من الضغط العالي بخط دفاعي يلعب بعد نقطة منتصف الملعب، فلن يكون فعالاً على الإطلاق.
وأجبر فولهام ومانشستر يونايتد فريق ليفربول على اللعب في عمق أكبر من المعتاد، إذ استخدما العرض في مناطق مواتية لسحب اللاعبين من مواقعهم، بينما يظل المهاجم الرئيسي متقدماً لإيجاد ثغرات، وسمح ليستر - الزائر الآخر لملعب أنفيلد في نفس الفترة - لليفربول باللعب بالكامل تقريباً في نصف ملعبه وخسر 3-1.
ورغم ذلك فإن نقاط ضعف ليفربول غالباً ما يتم تعويضها بالقوة الهجومية التي يتمتع بها الفريق، وهو يمتاز بالقوة النارية التي تمكنه من صد الخصوم متى شاء، كما نجح في استعادة 13 نقطة من مراكز متأخرة في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، بعد أن تأخر في 4 من آخر 6 مباريات.

 

مقالات مشابهة

  • السيتي يحسم صفقة خوسانوف.. ومرموش في الأفق
  • خطيب المسجد النبوي: حديث (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان) غير صحيح
  • دوري الملوك: مدرب الفريق المغربي مجيد الخال يؤكد سعيه إلى "الانتقام من كولومبيا" في نصف النهائي
  • مورينيو مرشح للعودة إلى البريميرليج مرة أخرى
  • 300 لاعبة ومشجعة في تدريب مدارس السيتي بأبوظبي
  • «اليونايتد» يكشف نقاط ضعف ليفربول.. كيف تكسب متصدر «البريميرليج»؟
  • دعاء إذا قلته تشتاق لك الجنة.. صحيح ويغفل عنه الكثيرون
  • نجم الزمالك السابق: الفريق سيعاني أمام أبوقير للأسمدة
  • «جامعة أبوظبي» تطلق «برنامج الدراسة الدولية بالخارج»
  • البوابة تكشف بالأسماء.. النادي الأهلي يستغنى عن ربع الفريق