الجزيرة:
2024-12-22@21:14:12 GMT

الغواصة تايتان.. اللحظات الأخيرة من رعب الركاب

تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT

الغواصة تايتان.. اللحظات الأخيرة من رعب الركاب

أعادت مجلة "لوبوان" Le Point الفرنسية تسليط الضوء على الانفجار الداخلي الذي تعرضت له الغواصة "تايتان" TITAN في 22 يونيو/حزيران الماضي أثناء رحلتها إلى موقع حطام السفينة "تايتنك" في شمال المحيط الأطلسي، وقدّمت تفسيرات خبير إسباني في هذا الشأن.

وفي وقت لا تزال فيه التحقيقات متواصلة بشأن الانفجار الكارثي، فإنه من المؤكد أن اللحظات الأخيرة كانت أشبه بـ"فيلم رعب"، وهو ما أكده الخبير الإسباني خوسيه لويس مارتين، الذي أكد أن التفسير الأول يتمثل في حدوث عطل كهربائي.

وقال الخبير لصحيفة "نوس دياريو" (Nius Diario)، إنه وبحسب ما أجراه من عمليات حسابية فإنه الغواصة كانت ستبدأ هبوطها "دون وقوع حوادث وفي مستوى أفقي حتى تصل إلى عمق يقارب 1700 متر، لكن في ذلك الوقت، كان هناك عطل كهربائي".

وبيّن مارتين أن هذا العطل ساهم في تعطيل المحرك وقوة الدفع، مما أدى إلى سقوط "تايتان" بمقدار 900 متر،" مثل السهم، عموديا".

 


انقطاع التيار

وأفادت الأنباء بأن الغواصة فقدت الاتصال بالسفينة الكندية بولار برنس أثناء انقطاع التيار الكهربائي.

وبيّن الخبير ذاته أن سبب هذا السقوط العمودي الحاد يعود إلى وزن الركاب، وأنه مع غياب قوة للدفع تسبب وزن الركاب وقائد الغواصة المقدر بـ400 كيلوغرام، الذي كان مركزا (الوزن) في الجزء الأمامي قرب النافذة، في زعزعة الاستقرار الطولي.

وبحسب تفسيراته، فإن الركاب تراكموا فوق بعضهم، لكنهم كانوا واعين خلال عملية الهبوط، لكنه يستدرك قائلا: "من الصعب الحصول على فكرة عما مروا به في ذلك الوقت".

وخلال عملية السقوط هذه لم يكن قائد الغواصة قادرا على المناورة أو تنشيط رافعة الطوارئ التي كانت ستطلق صابورة الرصاص.

وبيّن مارتين أن الغواصة "تايتان" عندما سقطت تعرض هيكلها لزيادة مفاجئة في الضغط، ففي غضون ثوان قليلة مرت الغواصة من ضغط معين إلى ضغط أعلى بكثير، وفسّر أن هذا الضغط ساهم في انفجار المقصورة.

وتشير تقديرات الخبير إلى أن الانفجار حدث بين 84 و71 ثانية بعد فقدان الاتصال بالغواصة، مما أدى إلى مقتل الركاب الخمسة على الفور.

سقوط "تايتان" تسبب في حدوث انفجار داخلي كارثي (رويترز) انفجار بالون

ويقول الخبير "كان الانفجار الداخلي بمثابة انفجار بالون".

وبحسب المجلة الفرنسية، فإن الخبير وصل إلى هذه النتائج عبر أخذ عدة معطيات في الاعتبار، منها وزن الغواصة، وحساب قوة الدفع والكتلة والتسارع وسرعة سقوط جسم حر في الماء، مع الأخذ في عين الاعتبار عامل الاحتكاك الذي يمارسه الماء على هذا الجسم نفسه خلال عملية السقوط.

وكان على متن الغواصة ربانها و4 آخرون، وكانوا يقومون برحلة سياحة استكشافية في الأعماق إلى حطام السفينة تايتنك مقابل 250 ألف دولار للشخص الواحد.

والركاب هم الملياردير والمغامر البريطاني هاميش هاردينغ (58 عاما)، وقطب الأعمال المولود في باكستان شاه زاده داود (48 عاما) مع ابنه سليمان (19 عاما) وكلاهما يحمل الجنسية البريطانية.

كما أبلغ عن وجود عالم المحيطات الفرنسي والخبير في شأن السفينة تايتنك بول أونري نارجوليه (77 عاما)، ومؤسس شركة "أوشين غيت" ورئيسها التنفيذي ستوكتون راش.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مضيفة سابقة في طيران الإمارات تكشف الحيلة النفسية لتهدئة الركاب

تروي مضيفة طيران سابقة، في شركة طيران الإمارات، كيفية تعامل الطاقم مع نوبات الغضب على متن الطائرة، وتكشف عما يمكن أن يجلب بعض الراحة للركاب، حيث يتم تدريب طاقم الطائرة على تقنية التفاوض النفسي لتهدئة الركاب، الذين يعانون من مشاكل بشكل مستمر.

وكشفت مضيفة الطيران السابقة في طيران الإمارات، ماريكا ميكوسوفا، التي كتبت ثلاثة كتب عن مذكراتها في العمل على ارتفاع 38000 قدم.


ووفق "دايلي ميل"، التقنية تسمى اختصاراً L.E.A.P.  وتشير هذه الأحرف إلى المراحل الأربع للطريقة - "الاستماع والتعاطف والسؤال وإعادة الصياغة".
وخلال المرحلة الأولى، تكون مضيفة الطيران كلها آذانًا صاغية.


وتشرح ماريكا: "أولاً، نستمع بعناية إلى الراكب دون مقاطعته، إذا كان الراكب جالساً، فمن الجيد أن تنحني حتى لا يشعر بأننا نتمتع بميزة نفسية من خلال الوقوف والنظر إليه وكأننا والديه أو معلمه أو أي شخصية ذات سلطة، إنها فكرة ذكية، لذا، إذا رأيت مضيفة طيران راكعة في الممر لا تبتسم، هي تستمع باهتمام إلى الراكب وتهز رأسها أحياناً لأنها تعلم ما يدور في ذهنك.
وتقول: "هل الإيماء مهم؟ نعم، إنه يُظهر التعاطف وهذه المرحلة الثانية".
وتكشف ماريكا، التي تعيش اليوم في براغ: "من خلال الإيماء برأسنا، نخبر الراكب أننا نفهم غضبه ونحرص على حل المشكلة، فلغة الجسد مهمة أيضاً، من الصعب على الراكب أن يصدق أننا نحاول إيجاد حل إذا أبقينا أذرعنا متقاطعة على سبيل المثال، وبالمناسبة، إن مجرد الاستماع وعدم المقاطعة غالباً ما يكون كافياً للراكب للتعبير عن إحباطه وعدم تصعيده أكثر من ذلك".
وتضيف: " وإذا كان الراكب لا يزال غاضباً، يعني أنه حان الوقت للمرحلة التالية، السؤال، حيث يمكننا أن نسأل الراكب أسئلة مفتوحة، على سبيل المثال "ماذا"، "أين"، "متى" - للوصول إلى جذور المشكلة. وهذا له فائدة إعطاء المشتكي فرصة للتعبير عن مشاعره بشكل كامل".

 وبعد ذلك، حان وقت التلخيص، كما تقول ماريكا: "في النهاية، نلعب دور معلمة روضة أطفال، لذا فإننا نلخص المعلومات التي ألقاها الراكب علينا لإعلامه بأننا كنا نستمع طوال الوقت ونفهم وجهة نظره، و في هذه الأثناء، يوجه الراكب رأسه أو يصحح لنا ما يناسبه، يشعر معظم الناس براحة لا تصدق في هذه المرحلة، يشعر الراكب وكأنه فائز، على الرغم من أننا منهكون تماماً، ومع ذلك، ربما نكون قد منعنا على الأقل شيئا أسوأ، مثل الشتائم، والعدوان الجسدي، والتكسير في الطائرة، لا أحد يعرف".
وفي حال كان الراكب عدوانياً بشكل جدي، تقول ماريكا: "بالنسبة لأولئك العدوانيين، ليس لدينا أي كلمات، ولكن أفعال، ومعدات مفيدة في مجموعة التقييد الخاصة بنا".

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة يكشف عن موعد الانتهاء من مبنى الركاب 4 بمطار القاهرة
  • أموريم يعلق على هزيمة مانشستر يونايتد المذلة أمام بورنموث
  • ‎انحراف حافلة بمنعرجات فم الجمعة يخلف إصابات خفيفة بين الركاب
  • مضيفة سابقة في طيران الإمارات تكشف الحيلة النفسية لتهدئة الركاب
  • بوفايد يحذر خوري: “مشروعكم المشبوه إلى الانهيار أو الانفجار”
  • المصرية للتمويل الإسلامى تطلق برنامج زمالة الخبير الشرعي
  • جودة الترجمة "السمع-بصرية".. بين عين الخبير ونظرة المشاهد
  • جودة الترجمة السمع بصرية.. بين عين الخبير ونظرة المشاهد
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة إمام المنصورة المتوفى بالحرم المكي.. «طلبها ونالها»
  • سقوط جرحي في إسرائيل مع استهداف تل أبيب بصاروخ من اليمن