آخر تحديث: 26 نونبر 2023 - 12:47 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال محمد تميم وزير التخطيط في كلمة ألقاها خلال المؤتمر الأول لإعداد خطة التنمية الوطنية،اليوم الأحد، إن “المشاركة في أعمال المؤتمر الأول لإعداد خطة التنمية الوطنية الخمسية المقبلة لسنة 2024 و2028 الذي تنظمه وزارة التخطيط بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية، يمثل فرصة مهمة لرسم صورة جديدة لمستقبل التنمية في العراق ووضع استراتيجية تنموية على مستوى المؤسسات ربما ينسجم مع توجيهات البرنامج الحكومي ومواجهة التغيير المناخي وتنمية رأس المال البشري وتحقيق التحول الرقمي وضمان مسار التوجهات المستقبلية”.

واضاف ن”الظروف والتحديات الجسيمة التي واجهت العراق خلال السنوات الماضية قد ألقت بظلالها على الواقع”، مشيرا الى انه “من واجبنا تحويل تلك التحديات إلى فرص للنجاح في جميع قطاعات التنمية”.وتابع “آن الأوان لرسم مسارات جديدة للتنمية يمكن من خلالها الوصول إلى الأهداف والأداء التي تسعى الى تحقيقها، واعتماد خطة مركزه لرؤية العراق للتنمية المستدامة 2030، وكذلك البرنامج الحكومي والاستراتيجية والخطط للسياسات العامة القطاعية، والمعاهدات والاتفاقيات الدولية المقررة من قبل العراق، بالإضافة إلى الدبلوماسية الاقتصادية والشركات الدولية والإنمائية”، لافتا الى “مشاريع فك الا ختناقات المرورية في العاصمة والشروع بتنفيذ مدن سكنية جديدة والمضي قدما في مشروع طريق تنمية والتركيز على معالجة المشاريع المتلكئة في مقدمتها مشاريع المستشفيات والماء والصرف الصحي، فضلاً عن ادراج المشاريع الحيوية والاستراتيجية مع ضمان أفضل الظروف، وفي مقدمتها النجاح في إصدار موازنة لثلاث سنوات لضمان استمرار تنفيذ تلك المشاريع “.واوضح أن “مشاركة السلطة التشريعية والتنفيذية بأعلى مستوياتها وخبراء القطاع الخاص والمجتمع الدولي والمدني من شأنه أن يعطي للخطة افاق من خلال الالتزام التام به أهدافها ومساراتها والقدرة على مواجهة التحديات ولا سيما فيما يرتبط بالتغييرات المناخيه والزيادة السكانية والتحول نحو الاقتصاد الأفضل والنهوض بقطاع الصحة والتعليم والسكن والبنى التحتية والخدمات وتنمية القطاع الخاص”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

وزير الموارد: مشاريع عملاقة ستوفر كميات كبيرة من المياه

الاقتصاد نيوز _ متابعة

ضمن الجهود الحثيثة المبذولة للتغلب على مشكلة الشح المائي في العراق، أعدت وزارة الموارد المائية خطة طموحة لتنفيذ مشاريع كبرى تهدف إلى توفير كميات كبيرة من المياه للبلاد، مؤكدة مضيها نحو تنفيذ مشروع واعد للري باعتماد الأنابيب بالتعاون مع دول الجوار.
وبحسب الخبراء، فإن انحسار مياه دجلة والفرات خلال الأعوام الماضية، يعود إلى سياسات دول المنبع التي قامت ببناء العديد من مشاريع السدود والاستصلاح الكبرى، دون التنسيق مع العراق الذي يعد دولة مصب، ما أثر في استحقاقاته التاريخية في النهرين اللذين تراجعت إيراداتهما في العراق إلى أقل من 30 بالمئة من معدلاتهما الطبيعية.
وقال الوزير عون ذياب عبد الله في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن وزارته أعدت خطة طموحة لتنفيذ مشاريع كبرى تهدف إلى توفير كميات كبيرة من المياه، تتضمن مشاريع الري المغلق بالأنابيب والذي أكد أنه يحتاج إلى تخصيصات كبيرة، أسوة بمشروع تطوير (واسط – دجلة)، ويمتد على جانبي نهر دجلة ابتداءً من (الصويرة – الكوت) وبمساحة 560 ألف دونم. وأضاف أن المشاريع الأخرى تتضمن اعتماد التبطين باللحاف الخرساني، فضلاً عن زراعة أغلب الأراضي من خلال الأنظمة الحديثة بدلاً من الطرق القديمة المسرفة بالمياه، علاوة على  زراعة مساحات كبيرة باستخدام التسوية الليزرية والتقنيات الحديثة.
وذكر عبد الله أنه تم في هذا السياق إنجاز البعض من المشاريع المشابهة، أسوة  بمشروع الفاو الجنوبي، فيما لايزال العمل جاري بمشروع ناحية البحار ومركزها قرية الدورة في محافظة البصرة، والبالغة مساحته عشرة آلاف دونم.
وكشف في السياق ذاته، عن مضي وزارته بتنفيذ مشروع واعد للري باعتماد الأنابيب بالتعاون مع دول الجوار وهي تركيا وإيران من خلال استغلال إمكانياتها التقنية والفنية وتحتاج إلى تخصيصات مالية كبيرة يتحملها العراق، إضافة إلى السعي لإنجاز مشروع شبكة الري بالأنابيب على نهر الفرات في محافظة كربلاء المقدسة بمساحة عشرة آلاف دونم، والمساحة ذاتها في مناطق أخرى يتم تحديدها لاحقا.
وبشأن توجهات الوزارة المستقبلية لمجابهة الشحِّ المائي في البلاد، ذكر وزير الموارد أن من أولويات وزارته التوجه نحو تبطين الأنهر الكبيرة باللحاف الخرساني بأكملها، بهدف منع فقدان المياه بالرشح، مع الاستمرار بإزالة القصب والبردي بالطرق الميكانيكية فيها، كونها تستهلك كميات كبيرة من المياه كما تمنع جريان المياه بإنسيابية إلى ذنائب الجداول وإسالات المياه.
وتابع أن العمل جارٍ بهذا السياق من خلال المباشرة بتبطين شطي الدغارة في محافظة الديوانية، والدجيلة في محافظة واسط، إضافة إلى أنهر: المشرح في العمارة، ومهروت في ديالى، وجدول بني حسن في كربلاء المقدسة، مع الاستمرار بتنفيذ المشروع المذكور في محافظات أخرى عند توفر التخصيصات.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة ورئيس الوكالة الفرنسية للتنمية يبحثان سبل التعاون المشترك
  • وزير الصحة يلتقي الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية لبحث سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي
  • محافظ المنيا: مبادرة بداية تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار وتدعم التنمية المستدامة
  • وزير التخطيط: مضينا قدما لرسم خريطة جديدة للواقع السكاني في العراق
  • وزير الصحة يناقش المشاريع الصحية مع مدير منظمة انترسوس الإيطالية
  • وزير الموارد: مشاريع عملاقة ستوفر كميات كبيرة من المياه
  • وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع
  • وزيرة التخطيط: نعمل على سد فجوات التنمية القطاعية
  • قمة المليار متابع تعتمد 3 مسارات جديدة
  • قمة المليار متابع تعتمد 3 مسارات جديدة في النسخة الثالثة