القدس المحتلة - الوكالات
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية نقلا عن عدد من المفرج عنهم أنهم لم يتعرضوا للتعذيب أو سوء المعاملة خلال احتجازهم على يد كتائب القسام في غزة.

وقالت ميريت ريجيف، والدة مايا ريجيف، التي أطلق سراحها في وقت متأخر من أمس السبت، في بيان صادر عن منتدى أسر الأسرى والمفقودين الذي يمثل العائلات "قلبي منفطر لأن ابني إيتاي لا يزال محتجزا لدى حماس في غزة".

ونقل موقع واي نت الإخباري عن أفيف هافرون أحد أقارب المحتجزين لدى حماس قوله إن انتظار إطلاق سراح عائلة شوهام، التي تركت أحد والديها أسيرا في غزة، كان محطما للأعصاب. وأضاف "لكن ما هذا مقارنة بالخمسين يوما التي قضوها وهم أسرى؟".

ومن بين المفرج عنهم الأسيرة الأيرلندية الإسرائيلية إميلي هاند البالغة من العمر تسع سنوات، والتي كان يعتقد في البداية أنها قُتلت. وتم إطلاق سراحها مع هيلا روتم البالغة من العمر 12 عاما، والتي لا تزال والدتها في الأسر.

وقالت عائلة هاند في بيان "نشعر بسعادة غامرة لاحتضان إميلي مرة أخرى، ولكن في الوقت نفسه، نتذكر رايا روتم وجميع الأسرى الذين لم يعودوا بعد".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر.. الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

 

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليلة مروعة، حيث تعرضت المنطقة لأكثر من 40 غارة جوية إسرائيلية في تصعيد غير مسبوق، مما أسفر عن دمار واسع النطاق وأعمدة دخان كثيف غطت سماء العاصمة اللبنانية.

يأتي هذا التصعيد في إطار الصراع المتزايد بين إسرائيل وحزب الله، والذي أخذ منحى خطيرًا بعد سلسلة من الأحداث المروعة.


تفاصيل الغارات

ففي الساعات الأولى من صباح السبت، تجددت الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، حيث استهدفت إسرائيل بلدة بحمدون، وهي أول ضربة توجه إليها.

والنائب اللبناني عن المنطقة، مارك ضو، أكد وقوع الغارات، لكن لم يُحدد بعد حجم الأضرار.

كما طالت الغارات مناطق أخرى في البقاع، مثل زحلة وبعلبك، مستهدفة مناطق استراتيجية تشمل النبي شيت وطاريا-شمسطار.

أهداف الحملة العسكرية

أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات تستهدف بشكل خاص مواقع حزب الله في البقاع، وأفادت الأنباء عن انطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل، بعد إطلاق صواريخ من لبنان نحو مناطق مفتوحة.

وفي المقابل، أكد حزب الله إطلاق صواريخ على مستعمرة كابري، حيث سجلت التقارير إطلاق نحو 90 صاروخًا تجاه شمال إسرائيل.

استهداف قيادات الحزب

ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كانت إحدى الغارات مركزة على مقر قيادة حزب الله في حارة حريك، حيث استخدمت 10 قنابل تزن كل منها طنين، مشيرًا إلى أن الهدف كان استهداف زعيم الحزب، حسن نصرالله.

ومع ذلك، يبقى مصير نصرالله غامضًا، إذ أصدر حزب الله بيانًا غير واضح حول الضربة.


دعوات للإغاثة وتداعيات إنسانية

حتى الآن، لم تُعلن وزارة الصحة اللبنانية عن عدد القتلى في بيروت جراء التصعيد، لكن الوزارة دعت المستشفيات إلى إلغاء استقبال الحالات غير الطارئة لضمان استيعاب المصابين نتيجة الغارات.

ومع استمرار القصف، من المتوقع أن تتفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

الجدير بالذكر أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت تجسد تصعيدًا خطيرًا في الصراع الإقليمي، ما يثير مخاوف من تداعيات أكبر على الأمن والاستقرار في لبنان.

مقالات مشابهة

  • الصناعة البحرية ترفع مستوى التهديد للسفن التي ترسو في الموانئ الإسرائيلية بسبب الحوثيين
  • وزير الإعلام اللبناني يؤكد على ضرورة وحدة اللبنانيين في هذه اللحظات التي يمر بها البلاد
  • بايدن: حان وقت اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • خامنئي: ليعلم الإسرائيليون أنهم أقل شأنا من أن يسببوا ضررا كبيرا للبنية القوية لحزب الله في لبنان
  • تصاعد التوتر.. الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت
  • وجبة فاسدة .. تسمم 5 أشخاص من أسرة واحدة بالأقصر
  • نقيب أطباء لبنان: إطلاق خط ساخن لتقديم الدعم لمصابي الغارات الإسرائيلية
  • ماذا تعرف عن الصواريخ الباليستية التي استهدف أحدها مقر الموساد؟
  • مليشيا الحوثيين تحتجز أسرة محامي شهير في صنعاء وتطالب بمعرف لإطلاق سراحهم
  • نتنياهو: القتال ضد "حزب الله" لن يتوقف حتى يعود الإسرائيليون بسلام لبيوتهم