سجلت شحنات شركة "غازبروم" الروسية من الغاز الطبيعي إلى الصين مستوى تاريخي جديد بسبب ارتفاع الطلب الكبير من الجانب الصيني.

وقالت الشركة في بيان، السبت، إن شركة النفط الوطنية الصينية "سي إن بي س" قد طلبت كميات كبيرة من الغاز عبر خط "باور أوف سيبيريا 1" في 23 نوفمبر بما يتجاوز الالتزامات التعاقدية لـ"غازبروم"، بحسب وكالة "تاس" الإخبارية.

وأكد البيان أن الشركة قامت بتوفير كل الكميات المطلوبة من الجانب الصيني، وسجلت رقماً قياسياً جديداً لإمدادات الغاز اليومية إلى دون أن تحدد حجم الإمدادات.

وكانت شركة "غازبروم" الروسية قد وقعت اتفاقا مع شركة "سي إن بي سي" في أكتوبر الماضي على ملحق لعقد سابق، بشأن توفير إمدادات الغاز عبر "باور أوف سيبيريا 1" يضيف عمليات تسليم أخرى إلى العقد خلال العام 2023، دون إشارة إلى حجم التعاقدات بالملحق.

وتستهدف روسيا من جانبها تصدير نحو 30 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى الصين خلال 2024، وزيادة التدفقات في نهاية المطاف لتصل إلى 38 مليار متر مكعب سنوياً.

ومن المقرر أن تصل شحنات منفصلة عبر خط الشرق الأقصى المستقبلي إلى 10 مليارات متر مكعب إضافية سنوياً.

وتقعد شركة "غازبروم" محادثات لتوريد نحو 50 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً عبر خط "باور أوف سيبيريا 2"والذي يتم العمل عليه الآن.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غازبروم روسيا الغاز الطبيعي الصين روسيا اقتصاد عالمي الصين غازبروم روسيا الغاز الطبيعي الصين أخبار روسيا

إقرأ أيضاً:

وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا

أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن توحل السدود يؤدي إلى فقدان نحو 50 مليون متر مكعب سنويًا من قدرة السدود على التخزين.

وقال الوزير، خلال الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء، إن وزارة التجهيز والماء تولي اهتمامًا خاصًا لمواجهة هذه الإشكالية التي تؤثر بشكل كبير على إدارة المياه في المغرب.

وأشار بركة إلى أن الوزارة قامت بإجراء دراسات دقيقة لقياس حجم السعة التخزينية التي تضيع بسبب التوحل، ما دفعها إلى اتخاذ عدة تدابير وقائية. في هذا الصدد، تم توقيع اتفاقية مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بهدف تنفيذ برامج للتشجير للحد من تفاقم هذه المشكلة البيئية.

كما أضاف الوزير أنه تم أخذ التوحل بعين الاعتبار عند تصميم مشاريع السدود في المغرب، حيث تم تخصيص سعة تخزينية كافية لاستيعاب الأوحال لمدة تتجاوز 50 عامًا، وهي مدة كافية لضمان استدامة هذه المنشآت المائية.

وفي سياق آخر، أكد بركة أن التحديات المتعلقة بالتوحل قد زادت بسبب تكرار سنوات الجفاف، مما استدعى تنفيذ برنامج لإزالة الأوحال من بعض السدود الصغرى. ورغم التكاليف العالية التي تتطلبها هذه العمليات (حوالي 70 درهمًا للمتر المكعب)، فإن الوزارة تسعى لإيجاد حلول مبتكرة مثل تعلية السدود الكبرى لزيادة سعة تخزين المياه.

مقالات مشابهة

  • إعلام: الاتحاد الأوروبي يتخلى عن فكرة حظر واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي
  • ارتفاع تاريخي في أسعار الذهب محليا وعالميا.. الأونصة تخطت 3300 دولار
  • محافظ بورسعيد يوبخ مسئولي شركة النظافة: "حي شرق به أطنان من القمامة"
  • مؤشرات البورصة تنهي التعاملات على تراجع جماعي وسط تداولات 3.4 مليار جنيه
  • وزير: توحل السدود يفقد المغرب 50 مليون متر مكعب من سعة التخزين سنويًا
  • بركة: أوحال السدود تُهدر 50 مليون متر مكعب من المياه وكُلفة إزالتها باهظة
  • وسط تداولات 2 مليار جنيه.. البورصة المصرية تواصل الارتفاع بمنتصف التداولات
  • شركة إنرجيان البريطانية توقع عقدا جديدا لتوريد الغاز إلى إسرائيل
  • الريال اليمني يسجل أدنى مستوى تاريخي خلال تعاملات اليوم.. السعر الآن
  • واردات الصين من النفط تسجل في مارس أعلى مستوى منذ أغسطس 2023