الباحثون المغاربة نَشروا 17 ألف دراسة حول الماء بما يمثل 22 % من الإنتاج العلمي الدولي (وزير التعليم العالي)
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تتوفر الجامعة المغربية حاليا على شبكة مُكونة من 11 هيكلا بَحثيا جامعيا يضم أكثر من 201 أستاذا باحثا وأزيد من 350 طالب دكتوراه مكّنت من نشر نحو 17 ألف مقالة علمية في مجال الماء.
وتمثل هذه الأبحاث حوالي 22 في المائة من الإنتاج العلمي المدرج في قاعدة البيانات الدولية (سكوبس)، وفق عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي.
وذكر خلال مشاركته أمس السبت في لقاء بالرباط بالاستراتيجيات والسياسات العمومية الرامية لتعزيز البنيات التحتية المائية والتي تتضمن “دعم البحث العلمي المرتبط بالماء في مختلف أبعاده”.
وأشار إلى أن وزارته وضعت مخططا لإنشاء معهد للبحث الموضوعاتي حول الماء، بتعاون مع شركاء حكوميين، من أجل تنسيق الجهود بين مختلف هياكل البحث المعنية وتعزيز التكامل والفعالية البحثية.
اللقاء، الذي نظمته جمعية مهندسي المدرسة المحمدية والمدرسية المحمدية للمهندسين، يأتي حسب رئيسة جمعية مهندسي المدرسة المحمدية، نوال غرميلي الصفريوي، “استجابة للوضعية الملحة فيما يتعلق بتدبير الموارد المائية في المغرب وبالنظر لأهمية هذه القضية في ضمان الأمن الغذائي ومكافحة تغير المناخ وحماية البيئة والتنمية الاقتصادية للبلاد”.
وتمحورت الجلسات الأربع لهذا النقاش حول “الاستفادة من موارد المياه التقليدية”، و”تثمين موارد المياه غير التقليدية”، و”البحث والتطوير والابتكار والتعليم.. من أجل تدبير مستدام وذكي للمياه”، و”الحكامة والتمويل والنماذج المبتكرة”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم العالي الماء بحث سكوبس
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مدى صحة القلب من هيئته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤثر أمراض القلب سواء على وظائف القلب وعلى أي من أجزاء القلب، ويعد مرض القلب الأكثر شيوعا، وهو المتلازمة الإكليلية أو متلازمة الشريان التاجي بأشكالها المختلفة.
وكشفت دراسة جديدة أن البنية الجينية لشكل القلب يمكن أن توفر رؤى جديدة حول صحة القلب لدى الأفراد.
وكشف الباحثون من جامعة كوين ماري في لندن وجامعة سرقسطة وكلية لندن الجامعية ومستشفى "كومبليكسو الجامعي" في لا كورونيا في إسبانيا، أن شكل القلب البشري، الذي يتأثر بالعوامل الوراثية، قد يكون مؤشرا قيما على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في الأساس الجيني لكل من البطينين الأيمن والأيسر، باستخدام تقنيات التصوير ثلاثي الأبعاد المتقدمة والتعلم الآلي، حيث مكنت هذه الأساليب الباحثين من تحليل شكل القلب بشكل شامل ومتعدد الأبعاد، ما يعزز فهم كيفية تأثير الاختلافات البنيوية على خطر الإصابة بالأمراض، وهو ما لم تكن الدراسات السابقة قد تناولته، حيث ركزت بشكل أساسي على حجم بطينات القلب.
واستخدم الفريق صور التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب والأوعية الدموية لأكثر من 40 ألف شخص من بنك المملكة المتحدة الحيوي، وهو قاعدة بيانات طبية تحتوي على معلومات وراثية وصحية من نصف مليون مشارك في المملكة المتحدة. ومن خلال هذه البيانات، أنشأ الباحثون نماذج ثلاثية الأبعاد للبطينين وحددوا 11 بعدا شكليا تصف الاختلافات الأساسية في شكل القلب.
وكشف التحليل الجيني اللاحق عن تحديد 45 منطقة في الجينوم البشري ترتبط بأشكال مختلفة للقلب، وكانت 14 من هذه المناطق غير معروفة سابقا بأنها تؤثر على سمات القلب.
ومن خلال تركيزهم على الشكل، حدد الباحثون جينات جديدة مرتبطة بشكل القلب، وكشفت الدراسة عن مسارات بيولوجية تربط البنية بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وقالت باتريشيا ب مونرو، أستاذة الطب الجزيئي في جامعة كوين ماري والمعدة المشاركة للدراسة: "تقدم هذه الدراسة معلومات جديدة حول كيفية تقييم مخاطر لإصابة بأمراض القلب..
وتابعت عرفنا منذ فترة طويلة أن حجم القلب مهم، ولكن من خلال فحص الشكل، نكتشف رؤى جديدة حول المخاطر الجينية. يمكن لهذا الاكتشاف أن يوفر أدوات إضافية للأطباء لتقديم تشخيصات مبكرة وأكثر دقة".
وتمثل هذه الدراسة خطوة جديدة ومثيرة في فهم تأثير الجينات على صحة القلب، وتفتح الأفق لمزيد من الدراسات حول كيفية دمج هذه النتائج في الممارسة السريرية، ما يعود بالنفع على الملايين المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب..