أكد المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط والأدني فابريزيو كاربوني، أن المخرج الوحيد للوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة هو المسار السياسي.. موضحا أن الاستجابة الإنسانية ليست الحل. 
وحذر كاربوني ـ تصريح خاص لقناة (سكاي نيوز) اليوم /الأحد/ ـ من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.. مشددا على الحاجة إلى المزيد من المواد الإغاثية.


وقال كاربوني إنه "لم تتسن الفرصة بعد لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها في شمال قطاع غزة، وبالتالي نحن قلقون لأن أهالي غزة في حاجة ماسة إلى هذه المساعدات".

وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن وصول 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذاء وماء أفرغت حمولتها في شمال غزة من أصل 248 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى القطاع المحاصر منذ دخول الهدنة بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ.".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة الصليب الاحمر

إقرأ أيضاً:

مباحثات مصرية أممية بشأن الحرب على غزة

بحث وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الثلاثاء 25 يونيو 2024 ، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في قطاع غزة ، سيجريد كاخ، تداعيات "تزايد حدة الكارثة الإنسانية" في القطاع.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من كاخ، وفق بيان للخارجية المصرية، بحثا خلاله استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي والتحذيرات من مجاعة قد يشهدها القطاع الشهر المقبل.

ويأتي الاتصال الهاتفي في "إطار التشاور مع مصر قبل تقديم المسئولة الأممية لإحاطتها الشهرية لمجلس الأمن بشأن الوضع الإنساني في غزة"، بحسب بيان الخارجية المصرية، .

وتناول الاتصال "الوضع الإنساني في قطاع غزة فى ظل المعوقات التي تضعها إسرائيل على دخول المساعدات وتزايد حدة الكارثة الإنسانية فى القطاع"، بحسب المصري ذاته.

واستمع الوزير المصري إلى "تقييم المسؤولة الأممية حيال سبل وخطط التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الحادة بالقطاع ونتائج اتصالاتها مع المسؤولين الإسرائيليين لتخفيف وطأة القيود التي تفرضها تل أبيب على حركة الشاحنات فى المعابر"، دون كشف تفاصيلها.

كما بحث الجانبان "موقف عملية إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، والوضع الراهن ل معبر رفح على ضوء تدمير اسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر".

واتفق وزير الخارجية المصري والمسؤولة الأممية على "استمرار التنسيق والتشاور حيال الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال المرحلة القادمة".

وتحذر بيانات أممية من احتمال أن يشهد قطاع غزة مجاعة منتصف يوليو/ تموز المقبل جراء منع المساعدات والقيود المفروضة عليها من جانب إسرائيل التي تسيطر على جميع المعابر، ودمرت الجانب الفلسطيني لمعبر رفح بعد السيطرة عليه في 7 مايو/ أيار الماضي.

وكان معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة المنفذ الرئيس لدخول المساعدات قبل أن تسيطر إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه وتعطل دخول المساعدات، قبل أن تتفق مصر واشنطن على تسليم مساعدات غزة إلى الأمم المتحدة في معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي لحين بحث آلية قانونية لتشغيل معبر رفح، دون أن تثمر جهود عديدة في حل الأزمة.

وأكد مصدر مصري رفيع المستوى الاثنين، لقناة القاهرة الإخبارية الخاصة أن مصر لن تقبل بتشغيل معبر رفح من جانبها في ظل وجود "الاحتلال الإسرائيلي".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • اتحاد «الصليب الأحمر» و«الهلال الأحمر»: التعاون بين الجمعيات الوطنية لخدمة الشعوب المتضررة
  • الصليب الأحمر يؤكد أهمية التعاون بين هيئات العمل الإنساني لخدمة اللاجئين والنازحين
  • مطالبة أممية بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • البنتاجون: نعمل على إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مصر تهاجم إسرائيل بسبب سرقة المساعدات الفلسطينية
  • مباحثات مصرية أممية بشأن الحرب على غزة
  • الأمم المتحدة تطالب بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • وزير الخارجية يناقش الوضع الإنساني بغزة مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية
  • تفاقم خطير للمجاعة في شمال غزة.. ونداء استغاثة للمجتمع الدولي
  • هل يصبح شمال غزة تحت الحكم العسكري الإسرائيلي؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"