محافظ نينوى نجم الجبوري يقدم استقالته
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
قدم محافظ نينوى نجم الجبوري، اليوم الاحد 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، استقالته من منصبه الى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وبحسب وثيقة حصلت عليها السومرية نيوز موجهه الى السوداني، قال الجبوري، "بالنظر لعدم استكمال إجراءات استثنائي من قانون الهيئة الوطنية العليا للمسالة والعدالة بسبب عدم تصويت مجلس النواب على قرار مجلس الوزراء المرقم (23583) لسنة 2023، والتزاما مني بالقانون والدستور اضع استقالتي أمامكم من مهام منصب محافظ نينوى.
نص الاستقالة ادناه:
وُلد نجم عبد الله الجبوري يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول عام 1956 في ناحية القيارة بمحافظة نينوى شمالي العراق، لعائلة سنية تنتمي إلى قبيلة الجبور الكبيرة والشهيرة في المنطقة.
الدراسة والتكوين
أنهى الجبوري مراحل تعليمه الأولية في عدة مدارس أغلبها بالعاصمة بغداد، ثم التحق بالكلية العسكرية في العراق عام 1976 فتخرج فيها 1979 برتبة "ملازم" (الدفاع الجوي).
ودرس لاحقا في كلية القيادة حيث تخرج عام 1986، وبعد الغزو الأميركي للعراق ارتبط بـ"مركز الدراسات الإستراتيجية للشرق الأدنى وجنوب آسيا" (NESA) في جامعة الدفاع الوطني التابعة للبنتاغون بواشنطن، وتخرج فيه عام 2009.
كما نال شهادات متخصصة في مجالات وضع الخطط لمكافحة التهديدات العابرة للحدود، وتلقى عدة دورات في الأمن الإلكتروني.
الوظائف والمسؤوليات
تولى الجبوري عدة وظائف ومسؤوليات عسكرية وأمنية، منها أنه كان آمرا لرعيل دفاع جوي 148 صواريخ (1982-1997)، ومديرا لشرطة غرب نينوى وقضاء تلعفر (2004-2005)، و"قائم مقام" قضاء تلعفر (2005-2008).
وأثناء إقامته في الولايات المتحدة عُين "زميلا" باحثا في مركز "نيسا" المسؤول عن إعداد الدراسات للبنتاغون. كما شارك في مؤتمرات حول "مكافحة الإرهاب" منها: مؤتمر مكافحة الإرهاب في نيويورك (مايو/أيار 2010)، ومؤتمر التعاون في مكافحة الإرهاب في الأردن (يونيو/حزيران 2012).
التجربة العسكرية
تزامن إكمال الجبوري لتكوينه في الكلية العسكرية مع اندلاع الحرب العراقية الإيرانية حيث التحق بقيادة الدفاع الجوي، لكن يبدو أنه لم يكن له دور عسكري قيادي فيها لحداثة تخرجه وتدني رتبته عسكريا.
تدرج في صفوف الجيش العراقي فرُقي إلى درجة "عميد" عام 1999. وواصل خدمته العسكرية حتى سقوط نظام حكم حزب البعث بقيادة صدام حسين بالغزو الأميركي البريطاني أوائل أبريل/نيسان 2003.
عينته الإدارة الأميركية للبلاد مديرا لشرطة غرب نينوى وقضاء تلعفر خلال 2004-2005، ثم ولته منصب "قائم مقام" قضاء تلعفر ما بين 2005-2008.
وفي مايو/أيار 2008 أصدر مجلس محافظة نينوى قرارا بإقالته من منصبه، لكن الأهالي هذه المرة احتجوا على القرار وطالبوا ببقائه، وفي أواخر الشهر نفسه قدم هو استقالته احتجاجا على نقل وزارة الداخلية ضباط شرطة دون مشورته إثر تفجير استهدف سوقا محليا.
وبعد انسحاب القوات الأميركية من "قاعدة تلعفر" في صيف 2008؛ اختفى الجبوري أواخر أغسطس/آب 2008 قبل أن ترد الأنباء بوصوله هو وعائلته إلى العاصمة الأميركية واشنطن، حيث ظهر بدءا من أكتوبر/تشرين الأول الموالي محاضرا وباحثا في مركز "نيسا" الذي يعتبر من أهم مراكز الدراسات هناك.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2009 كتب الجبوري مقالا في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، وصف فيه قضاء تلعفر تحت مسؤوليته بأنه "صار نموذجا لإستراتيجية التطهير والسيطرة والبناء، ذات الفضل في تحويل مجرى الحرب (على التمرد والإرهاب) في أشد لحظاتها سخونة…، مع بناء جسور الثقة مع السكان".
ويقول إن "على الحكومة العراقية أن تطبق هذه المبادئ على قوات الأمن الوطني، إذ ما زال الجيش والشرطة مسيّسيْن. فعلى سبيل المثال.. ينظر إلى وزارة الداخلية بحق غالبا كأداة في أيدي الحركات السياسية الشيعية…، وينطبق نفس الأمر على العديد من فروع الجيش العراقي".
وحين اجتاح تنظيم "داعش" -في صيف 2014- المناطق ذات الأغلبية السنية الواقعة شمال بغداد بما فيها مدينة الموصل الإستراتيجية؛ ذكرت مصادر عراقية أن الأميركيين قرروا إعادة الجبوري إلى واجهة المشهد العسكري العراقي، وفقا للجزيرة.
وتضيف هذه المصادر أن واشنطن ضغطت على رئيس الوزراء حيدر العبادي ليعين الجبوري في منصب قائد عمليات محافظة نينوى (عاصمتها الموصل) والمناطق المجاورة لها للإشراف على استعادتها من قبضة "داعش" الارهابي، وهو ما تم في أبريل/نيسان 2015. لكن السفارة الأميركية ببغداد تنفي صحة ذلك التدخل. وحين أعطى العبادي أمره بانطلاق المعركة يوم 17 تشرين الأول 2016؛ تولى الجبوري قيادة مركز التنسيق الأمني الثاني الذي يقع في "قاطع مخمور" جنوب شرق الموصل ويتبع للجيش العراقي، وهو أحد المراكز الثلاثة التي تتم منها إدارة معركة الموصل الخاصة بالضربات الجوية والتقدم الميداني.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة عدد من الملفات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، لمتابعة عدد من الملفات.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء: إن لقاء رئيس الوزراء مع محافظ البنك المركزي، تابع المُستجدات الخاصة بالتدفقات الدولارية من مصادرها المختلفة، حيث تم التأكيد في هذا الإطار على أن احتياطيات البلاد من النقد الأجنبي مُتوافرة عند مستويات مُطمئنة للغاية.
وأضاف "الحمصاني"، أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أن إتاحة الموارد الدولارية بشكل كافٍ انعكس بصورة إيجابية على توفير مختلف السلع الأساسية أمام المواطنين بالتوازي مع توفير مستلزمات الإنتاج للمصانع.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلى أن اللقاء شهد التأكيد على استمرار جهود زيادة الحصيلة الدولارية وتواصل التنسيق بين الحكومة والبنك المركزي لضمان الحفاظ على سعر صرف مرن ومُوحد للعملة الأجنبية.
وفى هذا الإطار توجه الدكتور مصطفى مدبولى، بالشكر لمحافظ البنك المركزى على الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية، والتنسيق المستمر، بشأن تدبير الاحتياجات الدولارية، لتوفير مخرون مطمئن من السلع المختلفة، والمنتجات البترولية، وكذا مستلزمات الانتاج للمصانع.