برعاية حمدان بن محمد.. منتدى دبي للمستقبل ينطلق غداً بمشاركة 2500 خبير ومتخصص عالمي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تنطق يوم غد الاثنين أعمال الدورة الثانية من "منتدى دبي للمستقبل"، أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل، وذلك برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وتتضمن أجندة المنتدى الذي تنظمه مؤسسة دبي للمستقبل في "متحف المستقبل"، 70 جلسة حوارية وكلمة رئيسية وورشة عمل على مدى يومين يشارك خلالها أكثر من 150 متحدثاً من دولة الإمارات ودول العالم، باستعراض رؤاهم حول مستقبل أهم القطاعات الرئيسية مثل الفضاء والاستدامة والبيئة والطاقة والغذاء والصحة والطب والتعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والعمل الحكومي وغيرها الكثير.
ويستضيف المنتدى أكثر من 2500 من المتخصصين في القطاعات المستقبلية الحيوية من 100 دولة، فضلاً عن تواجد نحو 100 مؤسسة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات تصميم المستقبل.
جلسات اليوم الأول
وتشمل فعاليات اليوم الأول من "منتدى دبي للمستقبل" جلسة رئيسة للدكتورة أنجيلا ويلكنسون، الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي، تناقش خلالها تحول قطاع الطاقة والسيناريوهات المستقبلية.
كما يستضيف المنتدى جلسة حوارية خاصة يشارك فيها رائدا الفضاء الإماراتيان سلطان النيادي وهزاع المنصوري، إلى جانب مجموعة من رواد الفضاء من روسيا والولايات المتحدة الأميركية، وتحاورهم جين ويذرسبون من يورونيوز.
ويشارك في اليوم الأول أيضاً كل من آدم كاهانا، مدير "ريوس بارتنرز"، وبول سافو، الأستاذ المساعد في جامعة ستانفورد، في جلسة حوارية حول كيفية تفكير خبراء استشراف المستقبل. يلي ذلك كلمة رئيسية تقدمها سارة دافانزو، رئيس قطاع تجربة العملاء في مؤسسة "بيير فابر" تستعرض خلالها مساهمة تقنيات الواقع المعزز في استكشاف مستقبل التنوع البيولوجي.
جلسة خاصة حول (COP28)
وسيشارك السفير ماجد السويدي، المدير العام، الممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف (COP28)، إلى جانب صابرين رحمن، مدير إدارة الشراكات في (COP28)، وآسيا الشحي، مفاوض شؤون التكنولوجيا والعلوم والابتكار في (COP28)، وديفيد ليفينغستون، كبير المستشارين، العضو المنتدب لشؤون الطاقة لدى المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص للمناخ، ويحاورهم أندرو زولي، الرئيس التنفيذي للتأثير في شركة بلانيت.
4 محاور رئيسية
كما تشهد فعاليات اليوم الأول 16 جلسة تركز على 4 محاور رئيسية تشمل إعادة تصور الطبيعة، وتمكين الأجيال القادمة، وعلاقة الإنسان والآلة، والتحولات في حياة الإنسان. وتتناول هذه الجلسات مواضيع متنوعة مثل "ما هي عملة المستقبل؟"، و"الابتكار الجديد في قطاعات الطاقة"، و"دور الاستشراف الاستراتيجي في تطوير سياسات مستقبلية متوازنة"، و"الاستعداد لعصر الذكاء الاصطناعي"، و"مستقبل المجتمعات في ظل تزايد عدد سكان العالم"، و"مناقشة تحديات إطعام المليارات من البشر"، و"ما هو واجبنا تجاه الأجيال القادمة؟"، و"هل يمكن محاسبة التكنولوجيا على قراراتها؟"، و"تحولات عالمية في مفهوم الثروة والقيمة الاقتصادية"، و"إمكانات غير محدودة لقطاع الطاقة في الفضاء"، و"ما هو المعنى الحقيقي لـ'مستقبل إيجابي'"؟، و"هل ستزودنا التكنولوجيا القابلة للارتداء بحاسة سادسة جديدة؟"، و"من المسؤول عن الإنترنت؟"، و"تقنيات المناخ المعتمدة على الذكاء الاصطناعي"، و"تطوير أدوات الاستشراف لتصميم مستقبل الأجيال"، و"كيف يمكن للحكومات توظيف أدوات استشراف المستقبل؟".
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يتسلم عَلَم تحدي دبي للجري من سلطان النيادي «ألعاب السيدات» تكرم الفائزات في «النسخة 11»فعاليات اليوم الثاني
وتنطلق فعاليات اليوم الثاني من منتدى دبي للمستقبل بجلسة حوارية تناقش خلالها معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، سبل وضع سياسات مستدامة تلبي تطلعات أجيال المستقبل، ويحاورها جاكوب أليس، قائد فريق صناعة التغيير بالشؤون العامة والعلاقات الدولية في مكتب مفوض أجيال المستقبل في ويلز. يلي ذلك كلمة رئيسية تلقيها الدكتورة ماري لو جيبسن، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "أوبن ووتر" تستعرض فيها ثورة قطاع التشخيص الطبي والعلاج.
كما يستضيف اليوم الثاني جلسة بعنوان "ماذا يحمل لنا المستقبل؟" يشارك فيها كل من البروفيسور مارك باكلي، خبير استشراف المستقبل الصحي والمستدام في مؤسسة (ALOHAS) ريجنريتيف، وكريستين جولد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ثوت فور فود"، والدكتورة أسمهان الوافي، المدير التنفيذي للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، ويحاورهم الدكتور باتريك نواك، المدير التنفيذي للاستشراف وتخيل المستقبل في مؤسسة دبي للمستقبل.
كما يشهد المنتدى جلسة لمناقشة الحوسبة الكمية وكيف تحولت من خيال علمي إلى واقع سيغير العالم، يتحدث فيها ويرلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ستيرنج ووركس". يلي ذلك جلسة بعنوان علم استشراف المستقبل في صناعة قرارات الشركات، تتحدث فيها جوانا لنكوفا، مديرة علوم المستقبل في مجموعة ليغو، وجوانا ليبور، مدير الاستشراف العالمي في ماكدونالدز، بنجامين مونكريف، رئيس الاستشراف الاستراتيجي لدى جاكوار لاند روفر ويحاورهم الدكتور آرون مانيام من كلية بلافاتنيك للإدارة الحكومية في جامعة أكسفورد.
كما تشهد فعاليات اليوم الثاني جلسة حوارية لمناقشة إلى أي مدى تحققت توقعات الماضي، يتحدث خلالها ماجد المنصوري، نائب المدير التنفيذي لمتحف المستقبل، وكارين ميلبورن، الأمينة الأولى ورئيسة قسم الإنتاج المعرفي بالإنابة في متحف سميثسونيان الوطني للفن الأفريقي، وعبدالله الملا، من مؤسسة MULA، والدكتور توماس ماركس، مدير شركة "ماركس كليل"، وبريندان ماكجيتريك، المدير الإبداعي في متحف المستقبل، ويحاورهم الدكتور كريستين الفورد، مدير متحف الاستكشاف في جامعة جنوب أستراليا.
كما تناقش الجلسات المتخصصة خلال اليوم الثاني مواضيع عدة تشمل "كيف نقيس نجاح الأمم في المستقبل؟"، و"تكامل الطبيعة والتكنولوجيا في مدن المستقبل"، و"نظرة أفريقيا لدورها في مستقبل العالم"، و"هل تنمي التكنولوجيا الإبداع البشري أم تتحكم فيه؟"، و"ما هو تأثير هندسة الجينات البشرية؟"، و"تجارب عالمية مبتكرة لتطوير منظومة الغذاء"، و"كيف نصنع من ألعاب الأطفال مستقبل أفضل؟"، و"الاعتماد على الخوارزميات في اتخاذ القرار وأبعاده الأخلاقية والقانونية"، و"نموذج تصميمي جديد لمصلحة كل المجتمعات"، و"ماذا بعد تحقيق الحياد المناخي؟"، و"كيف نقرر ما يجب علينا أن نتركه لأجيال المستقبل؟"، و"التوأم الرقمي والخدمات الصحية المخصصة"، و"من يمتلك البيانات التي تنتجها الآلة؟"، و"التوازن بين إرث الشعوب والاستعداد للمستقبل"، و"كيف نقيس مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمستقبل؟"، و"حالة السفر في 2071".
ورش عمل.
تشمل أجندة اليوم الأول من منتدى دبي للمستقبل مجموعة من ورش العمل تتناول مواضيع عدة أبرزها "كيف تصبح خبيراً مستقبلياً؟"، وورشة عمل حكومة دبي حول تخطيط السيناريوهات، وتشريع نظم الذكاء الاصطناعي المتطورة لخدمة البشرية، وآراء متعمقة في مستقبل المنطقة وفرصها الواعدة، وتفعيل الشراكات بين المدن لتحقيق الحياد المناخي، وتجارب عربية ناجحة لاستشراف المستقبل.
كما تشمل ورش العمل في اليوم الثاني مواضيع مختلفة مثل "توظيف استشراف المستقبل في التنمية الشخصية"، و"إطلاق تقرير اليونيسيف حول الشباب"، و"دور المرأة في عملية صناعة القرار"، و"دروس مستفادة من استشراف المستقبل"، و"فن الكتابة الإبداعية لقصص المستقبل"، و"ماذا يمكننا أن نتعلم من أوغندا وكولومبيا؟".
وللمزيد من المعلومات حول "منتدى دبي للمستقبل 2023"، يرجى زيارة الرابط الإلكتروني: (www.dubaifuture.ae/dubai-future-forum-2023).
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة دبي للمستقبل حمدان بن محمد دبي منتدى دبی للمستقبل استشراف المستقبل فعالیات الیوم الیوم الثانی المستقبل فی الیوم الأول جلسة حواریة
إقرأ أيضاً:
منتدى مسك العالمي.. تعزيز مهارات قادة المستقبل
البلاد – الرياض
اُختتمت أعمال النسخة الثامنة من منتدى مسك العالمي، بحضور أكثر من 27 ألف مستفيد، 16 ألف منهم حضروا المنتدى افتراضيًا من 82 دولة.
وشهد المنتدى الذي أُقيم لأول مرة في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية “مدينة مسك”، مشاركة فعّالة من القادة وصناع القرار والمفكرين والشباب من حول العالم، إلى جانب أكثر من 300 متحدث ساهموا في إثراء 150 جلسة، و 28 ورشة عمل.
وعزّز منتدى مسك العالمي التواصل مع الطاقات الشبابية والإبداعية في المملكة وحول العالم، عبر المنصة الافتراضية التي وسّعت آفاق المعرفة والتمكين.
وتخللت أنشطة المنتدى توقيع 15 اتفاقية لدعم الشباب والمجتمع والمنظمات الشبابية غير الربحية، كما شهد المنتدى تعاونًا مع شركاء المعرفة لتقديم ورش عمل ركزت على التحول الرقمي في التعليم، وأدوات الابتكار في ريادة الأعمال، وإستراتيجيات التوظيف المستقبلية، مما يعزز من فرص الشباب في مواكبة التغيرات العالمية.
وبرزت الجلسات التي ناقشت دور الصناعات الإبداعية والفنون بصفتها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث أكد الخبراء أن الاستثمار في الفنون والثقافة يعزز من اكتشاف قدرات الشباب وتوجيهها للإسهام الفاعل في الاقتصاد.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة محمد بن سلمان “مسك” الدكتور بدر البدر إلى أن المنتدى في نسخته الحالية يُعد الأكبر من حيث عدد المتحدثين، والأصغر من حيث أعمارهم، مما يعكس التركيز على الشباب كقادة المستقبل، مؤكدًا أن المؤسسة دعمت منذ انطلاقتها أكثر من 7 ملايين شاب وفتاة، منوهًا بأهمية تعزيز المهارات القيادية وتمكين الشباب ليكونوا القوة المحركة للتغيير.
يشار إلى أن منتدى مسك العالمي يُعد أحد أدوات التمكين في مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” التي انطلقت بصفتها مبادرة طموحة في عام 2016؛ لتواصل جهودها في تمكين الشباب السعودي وتحقيق الإنجازات بتقديم منصة رائدة تسعى لتعزيز دور الشباب في قيادة المستقبل، من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات التي تمكنهم من تحقيق طموحاتهم. ومنذ انطلاقه عام 2016، يواصل المنتدى تأكيد رسالته في الاستثمار بالشباب كمحرك رئيسي للتنمية، من خلال تمكينهم للإسهام بفعالية في بناء مستقبل واعد على المستوى المحلي والدولي.