حمدان بن محمد يتسلم عَلَم تحدي دبي للجري من سلطان النيادي
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
شهدت دبي حدثاً استثنائياً يعكس الطبيعة الفريدة لدبي، بوصفها أفضل مدينة للعيش في العالم، ومجتمعها المفعم بالحيوية والنشاط، حيث تقدّم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، 226 ألف مشارك في الدورة الخامسة من «تحدي دبي للجري» برعاية ماي دبي.
وفي ختام «تحدي دبي للياقة» لعام 2023، عززت الفعالية مرة أخرى مكانتها، بوصفها أكبر فعالية مجتمعية مجانية لرياضة الجري في العالم، حيث نجح التحدي في تحطيم الأرقام التي حققها العام الماضي.
وشارك إلى جوار سمو ولي عهد دبي رائدا الفضاء الدكتور سلطان النيادي وهزاع المنصوري، وانضم إليهما رواد الفضاء زملاء النيادي من طاقم «البعثة 69» في رحلته التاريخية على متن محطة الفضاء الدولية، حيث شارك في السباق رواد الفضاء الأميركيون ستيفن بوين ووارين هوبيرج وفرانسيسكو روبيو، ورواد الفضاء الروس سيرجي بروكوبيف وديمتري بيتلين وأندريه فيديايف، حيث جاءت المشاركة كلفتة تظهر أهمية ممارسة الرياضة بوصفها أسلوب حياة وهي الدعوة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، من أجل مجتمع صحي حيوي ونشط.
وقدّم رائد الفضاء الدكتور سلطان النيادي علم «تحدي دبي للياقة» إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد مع انطلاقة الدورة الخامسة لـ«تحدي دبي للجري»، في بادرة تقدير لحرص سموه على أن يكون مجتمع دبي مجتمعاً نشطاً مبادراً لممارسة الرياضة التي تعد من أهم أسباب الحفاظ على صحة الإنسان، واعتزازاً بهذه الفعالية الفريدة التي تعكس مدى الحيوية التي تتمتع بها دبي مدينة الإبداع في كل المجالات بما فيها المجال الرياضي.
وحمل الدكتور سلطان النيادي عَلَم «تحدي دبي للياقة» خلال رحلته على متن محطة الفضاء الدولية، وهي الأطول في التاريخ لرائد فضاء عربي واستمرت لمدة ستة أشهر، من أجل تسليط الضوء على مدى الاهتمام الذي توليه الإمارات للرياضة، وحرص القيادة الرشيدة في دبي على جعلها أساساً لحياة صحية لمجتمع منتج ومبدع وقادر على إلهام العالم نحو نوعيات حياة أفضل.
واستقطبت الفعالية المشاركين من جميع الأعمار والقدرات البدنية، حيث تحوّل شارع الشيخ زايد، وهو من أهم شوارع دبي، إلى مضمار جري ضخم، متيحاً فرصةً نادرة للعدائين للاستمتاع بمعالم دبي الشهيرة ضمن تجربة فريدة، حيث جاءت انطلاقة التحدي بأجواء مُفعمة بالطاقة والحيوية.
وضم التحدي مسارين مختلفين مناسبين للعدائين من جميع مستويات اللياقة، الأول هو مسار شارع الشيخ زايد بطول 10 كم، ويسمح للمشاركين بتحدي أنفسهم أثناء الاستمتاع بمشاهدة أبرز معالم دبي، والثاني هو مسار وسط المدينة بطول 5 كم، والذي منح للمشاركين من العائلات والأصدقاء فرصة فريدة للتواصل أثناء انطلاقهم في رحلة لا تُنسى في قلب المدينة.
أخبار ذات صلة «أنكورا» بطل كأس الاتحاد للبولو «ضيء السكب» تحصد أعلى معدل في «المرابط الخاصة» للخيول العربية
نجاح كبير
وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «يسعدنا أن نشهد النجاح الكبير الذي حققه «تحدي دبي للجري» هذا العام برعاية «ماي دبي»، إذ تعكس مشاركة مئات الآلاف من العدائين من مختلف الخلفيات في هذا التحدي روح الانسجام والتناغم التي يتسم بها مجتمع دبي، كما أن تحويل شارع الشيخ زايد إلى مضمار جري عملاق بما يضمه من معالم دبي الشهيرة أضاف بريقاً خاصاً لهذه الفعالية».
ونوّه أحمد الخاجة بالأثر الكبير لتشجيع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، للمشاركة المجتمعية في الفعاليات الرياضية الكبرى التي تشهدها الإمارة، وقال: «مشاركة سمو ولي عهد دبي مصدر إلهام حقيقي لنا جميعاً، إذا يظهر وجود سموه في مقدمة المشاركين في التحدي مدى حرصه على تعزيز أسلوب حياة نشط وتحفيز روح المشاركة الجماعية في جعل دبي المدينة الأنشط والأكثر حيوية على مستوى العالم».
وأعرب الخاجة عن فخره بتطوّر «تحدي دبي للجري» ومكانته المتنامية، بوصفه أكبر فعالية مجتمعية مجانية لرياضة الجري في العالم، موجهاً رسالة شكر وتقدير لكل من أسهم في تحقيق النجاح المتميز لهذه النسخة من التحدي.
وأضاف: «بينما نحتفل بالإنجاز الكبير لتحدي دبي للجري لهذا العام، نتطلّع قدماً إلى المستقبل، حيث نهدف إلى إلهام المزيد من الأفراد لتبني أسلوب حياة نشط والمساهمة في بناء مجتمع أكثر صحةً ونشاطاً في دبي».
وأعرب سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي عن بالغ الشكر والتقدير لسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، لحرص سموه المستمر على إعطاء المثال والقدوة في تشجيع الرياضة، والتحفيز على ممارستها، الأمر الذي يزيد من رسوخ مفاهيم الحياة الصحية ويجعل دبي نموذجاً ملهماً في توفير أفضل نوعيات الحياة.
وقال: نجح «تحدي دبي للجري» مرة أخرى في تجسيد قوة الرياضة وقدرتها على جمع الأفراد معاً وتعزيز أواصر الصداقة. فقد كان الإقبال الكبير والحماس الذي أبداه المتسابقون دليلاً على التزام دبي بتعزيز أسلوب حياة صحي ونشط للجميع، ولا شك في أن الفعاليات الكبرى مثل «تحدي دبي للجري» تلعب دوراً بالغ الأهمية في إنشاء وتعزيز بيئة رياضية قوية في الإمارة، ما يوفر للسكان والزوار العديد من الفرص المتنوعة للمشاركة في الأنشطة البدنية التي تحسن من جودة حياتهم.
وأضاف: يواصل مجلس دبي الرياضي التزامه بإنشاء نظام رياضي مستدام يلبي تطلعات الأفراد من جميع مناحي الحياة، ويسعدنا أن نحتفل بنجاح «تحدي دبي للجري»، ونحن نتطلع إلى إلهام أفراد مجتمعنا باستمرار ليعيشوا حياة صحية ونشطة من خلال الرياضة واللياقة البدنية».
«مدهش» و«دانة» في الحدث
لإضفاء المزيد من الحماس على أجواء التحدي، قادت سيارات شرطة دبي الرياضية الفخمة بداية «تحدي دبي للجري»، بينما ساعدت سيارات نيسان، وهي أحد شركاء التحدي، في تحديد وتيرة الفعالية، ولم يضمن تواجد شرطة دبي سلامة المشاركين فحسب، بل أضاف أيضاً المزيد من الحماس إلى هذه الفعالية المجتمعية الكبيرة.
وعلى هامش التحدي، تواجدت الشخصيتان المحبوبتان «مدهش» و«دانة»، اللتان انضمتا إلى مسار وسط المدينة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تحدي دبي للجري سلطان النيادي هزاع المنصوري تحدی دبی للجری سلطان النیادی ولی عهد دبی أسلوب حیاة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد.. ملهم دبي وفارس مستقبلها المشرق
إعداد: أمير السني
ذكرى تولي سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ولاية العهد، مناسبة تتجدد فيها مشاعر الفخر والاعتزاز بقيادة شابة، استثنائية، حملت راية الإبداع والطموح في مسيرة دبي.
في هذا اليوم المميز الأول من فبراير من كل عام، نستحضر لحظة تاريخية شكلت علامة فارقة في مستقبل دبي، حين تولى سموّه قبل 17 عاماً مسؤولية حمل رؤية والده، صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وترجمتها إلى واقع يلامس طموحات أبناء الوطن.
سمو الشيخ حمدان بن محمد، جسّد منذ اللحظة الأولى صفات القائد الملهم بروحه المتقدة وشخصيته القريبة من الجميع، وعُرف بحكمته ونظرته المستقبلية التي جعلت من دبي مدينة التحديات والفرص، مدينة تأبى إلا أن تكون في مقدمة الركب العالمي.
على مدى سنوات توليه، كان سموّه قائداً محنكاً لم يكتفِ بالمحافظة على الإنجازات، بل تجاوزها برؤى طموحة ومشاريع مبتكرة وضعت دبي في صدارة المدن العالمية في مجالات عدة، كالتنمية المستدامة، الابتكار، التكنولوجيا، والثقافة.
أولى سموّه الشباب اهتماماً خاصاً، مؤمناً بأنهم القوة الحقيقية لاستمرار نهضة دبي، وداعماً لهم ليصبحوا قادة المستقبل.
النشأة
نشأ سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، في كنف أسرة عريقة يقودها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، وتربى سموّه في بيئة جمعت بين القيم الإماراتية الأصيلة والطموح اللامحدود، ما شكّل شخصيته القيادية، وأرسى لديه أسس التميز والابتكار.
ومنذ صغره، أظهر سموّ الشيخ حمدان بن محمد اهتماماً كبيراً بالرياضة والفروسية، وهي شغفٌ ورثه عن والده، وشارك في العديد من البطولات العالمية، خاصة في رياضة سباقات القدرة، وحقق إنجازات مرموقة رفعت اسم الإمارات عالياً، وإلى جانب الرياضة أبدى سموّه حباً كبيراً للشعر، حيث يكتب الشعر النبطي تحت اسم «فزاع»، معبراً عن قضايا مجتمعه وثقافته بأسلوبه الراقي.
مع توليه ولاية العهد في دبي، في عام 2008 أصبح سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، يقود ملفات حيوية في مختلف القطاعات فمن الاقتصاد إلى التكنولوجيا، ومن الرياضة إلى الثقافة، كان له دور بارز في وضع استراتيجيات مبتكرة تدفع دبي إلى الأمام.
تميزت مهام سموّه بتوجيه دفة إمارة دبي نحو تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانتها مدينة عالمية لا تعرف حدوداً للتميز.
محطة مهمة
رئاسة المجلس التنفيذي لحكومة دبي، شكلت محطة مهمة للإمارة، حيث صار سموّه يقود ويلهم فريق عمله في حكومة دبي، لتحقيق رؤية وتطلعات القيادة الرشيدة وجعلها واقعاً ملموساً، وتحقيق السعادة لمواطني دبي وقاطنيها، من خلال الإشراف على وضع خطط التنمية الاستراتيجية الشاملة ومتابعة تنفيذها، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للإمارة، وترسيخ مكانتها كمركز عالمي على صعيد المال والأعمال والتجارة والسياحة والخدمات، والوصول بدبي إلى مراكز متقدمة في سباق الريادة العالمية.
وتعددت مهام سموّه منذ توليه منصب ولاية العهد في دبي، حيث بات يحمل مسؤولية كبيرة في تحقيق رؤية طموحة للإمارة التي تُعد نموذجاً عالمياً للابتكار والتقدم، بفضل شخصيته القيادية وفكره الاستراتيجي، استطاع سموّه أن يجمع بين الحفاظ على إرث دبي الثقافي التاريخي وبين مواكبة التطورات السريعة التي يشهدها العالم.
حضور كبير
ويتابع سموّه الشأن العام بدقة، ويتميز بحضور كبير في مختلف مواقع العمل الوطني، كقائد شاب صقلت خبراته التجربة، ويشرف سموّه على قيادة ملفات عديدة تسهم في تعزيز تنافسية دبي عالمياً وقوة اقتصاد الإمارة وتوجهاتها المستقبلية، ويقود منظومة تطوير العمل الحكومي ومشروع تحويل دبي إلى المدينة الأذكى عالمياً، وإلى مركز للاقتصاد العالمي الجديد.
كما يشرف ويتابع سموّه العديد من الملفات الاستراتيجية في إمارة دبي، بتكليف من والده صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بينها الإشراف على تنفيذ بنود وثيقة الخمسين، التي تتضمن جوانب من رؤية صاحب السموّ نائب رئيس الدولة، لمدينة دبي المستقبل والحياة التي يتمناها لكل من يعيش على أرضها، إذ يحرص سموّه على المتابعة الحثيثة لضمان التطبيق الأمثل لبنود الوثيقة على نحو يتماشى مع غاياتها الطموحة، ويطلع على نتائج الإنجاز المتحقق في البرامج المنطوية تحت بنود والوثيقة.
الابتكار والرقمنة
يعد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رمزاً للقيادة الشابة التي تجمع بين الطموح والرؤية المستقبلية، ومن خلال نهجه القيادي، ركّز سموّه على الابتكار والرقمنة كركائز أساسية لدفع دبي نحو مستقبل أكثر إشراقاً، وتحت قيادته، أصبحت دبي نموذجاً عالمياً يحتذى في التحول الرقمي واستثمار التكنولوجيا لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة.
وانطلاقاً من إيمانه بأن الابتكار هو السبيل لمواجهة تحديات العصر، أطلق سموّه العديد من المبادرات التي تهدف إلى ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي للإبداع، من أبرزها مبادرة «دبي 10X» التي تسعى لجعل دبي تسبق مدن العالم بعشر سنوات من خلال تبني أفكار ومشاريع نوعية، تخدم مختلف القطاعات.
متحف المستقبل
كما أشرف سموّه على إطلاق «متحف المستقبل»، الذي أصبح منصة تجمع المبتكرين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم لابتكار حلول جديدة لتحديات الغد، ومبادرة «دبي الذكية»، التي تهدف إلى تحويل دبي إلى أول مدينة ذكية بالكامل، حيث تعتمد على التكنولوجيا لتقديم خدمات حكومية متكاملة وسهلة الوصول.
ويترأس سموّه، اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، التي تعمل على ترجمة الرؤية الاستباقية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ترسيخ مكانة دبي عاصمةً للاقتصاد الرقمي، ومركزاً رائداً لابتكار نماذج العمل التحولية والمفاهيم التكنولوجية المتقدمة وتوظيفها واعتمادها في مختلف القطاعات الحيوية التي تمس حياة الأفراد.
ويعمل سموّه على تحقيق أهداف استراتيجية دبي للميتافيرس وصياغة مستقبل رقمي متقدم للدولة، وجعل اقتصاد دبي من أفضل الاقتصادات الرائدة في العالم من خلال مشاريع الاقتصاد الرقمي، والاستثمار في عالم الميتافيرس الافتراضي والمجالات الرقمية، واستشراف مستقبل العالم الرقمي، ويحرص سموّه على تسريع وتيرة توظيف تقنيات المستقبل في إمارة دبي.
المواطن أولاً
منذ توليه مهامه القيادية، جعل سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رفاهية المواطن الإماراتي وتحقيق تطلعاته محوراً رئيسياً في سياساته ومبادراته، مؤكداً أن الاستثمار في الإنسان هو أساس التنمية المستدامة، ويهتم سموّه بتوفير بيئة معيشية كريمة للمواطنين، وأُطلق برئاسته العديد من المبادرات لتوفير مساكن عصرية للمواطنين، مع التركيز على التصميم المستدام وتلبية احتياجاتهم.
ووضع سموّه الصحة على قائمة أولوياته، لضمان حياة كريمة للمواطنين، من خلال إطلاق مشاريع لتعزيز الخدمات الصحية، مثل بناء مستشفيات حديثة مزودة بأحدث التقنيات الطبية، وتبني استراتيجيات الصحة الوقائية، مثل مبادرات اللياقة البدنية والصحة العامة التي تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين.
ويعكس اهتمام سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالمواطن حرصه على بناء مجتمع إماراتي متكامل ومستدام، وتحت قيادته، تُواصل دبي تحقيق تطلعات مواطنيها من خلال مبادرات شاملة تركز على تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص للجميع، ويشكل هذا النهج نموذجاً يحتذى في القيادة الحكيمة التي تضع المواطن في صلب الأولويات.
دعم الشباب والمواهب
يولي سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، اهتماماً كبيراً بالشباب باعتبارهم الثروة الحقيقية للوطن، والمحرك الأساسي لتحقيق التنمية المستدامة، ورؤية سموّه تجاه الشباب تقوم على تمكينهم، وتوفير بيئة تحفّز الإبداع، وتنمي المواهب، بما يضمن لهم المساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر إشراقًا للإمارات.
وإيماناً بأهمية التعليم في بناء القدرات، أطلق سموّه مبادرات وبرامج تعليمية تهدف إلى إعداد الشباب الإماراتي ليكونوا قادة في مختلف المجالات، من بينها «برنامج حمدان بن محمد لإعداد القادة» وصُمم هذا البرنامج لتأهيل القيادات الشابة من خلال تدريبهم على مهارات القيادة الحديثة، وتعزيز روح الابتكار لديهم.
ويحرص سموّه على دعم التعليم العالي من خلال توفير منح دراسية وبرامج شراكة مع أرقى الجامعات العالمية، كما يركز سموّه على توفير بيئة محفزة لرواد الأعمال والشباب المبدعين لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.
وزير الدفاع.. رؤية ثاقبة وأفكار رصينة
تعيين سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وزيراً للدفاع يشكل نقلة نوعية تنعكس إيجابياً على مستوى الجاهزية والاستعداد العسكري لدولة الإمارات، وذلك بفضل رؤيته الثاقبة وأفكاره الرصينة، والتي سيواصل من خلالها تعزيز مكانة القوات المسلحة، كأحد أفضل الجيوش إقليمياً ودولياً.
ويتحلى سموّه، بسمات أسهمت في صياغة شخصيته وبلورت رؤيته، فالحياة العسكرية التي عاشها خلال دراسته في كلية «ساند هيرست» جعلت الانضباط والالتزام سلوكاً معتاداً لديه، حيث قال سموّه عقب توليه الوزارة «المؤسسة العسكرية التي بناها ويتابعها رئيس الدولة، حفظه الله، ويسانده صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم هي فخر للوطن.. وحصن لاتحادنا ووحدتنا.. وردع للعدو.. وسر للاستقرار والازدهار وحماية مكتسبات دولة الإمارات.. وانضمامي لها شرف.. ووسام.. ومسؤولية اعتز بها واعتز بانضمامي لفريق العمل القائم على هذه المؤسسة العريقة التي أصبحت نموذجاً عسكرياً عالمياً ناجحاً».
ويوم تعيينه قال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، «حمدان عضيد.. وسند.. وقائد يحب الناس.. ويحبه الناس.. وثقتنا كبيرة بأنه سيشكل إضافة كبيرة لحكومة الإمارات.. ومساهم رئيسي في صياغة مستقبل دولة الإمارات بإذن الله».
قطاع الفضاء بوابة المستقبل
يسير سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بخطى واثقة على نهج ورؤية والده، صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، نحو ريادة الإمارات في قطاع الفضاء، واستكشاف المجال الذي ما زال العالم لا يعلم كثيراً عن خباياه، وهي الرؤية التي جعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في الطموح والابتكار.
ويعتبر سموّه قطاع الفضاء بوابة المستقبل، وأن الاستثمار فيه يعزز من ريادة الإمارات في المجالات العلمية والتكنولوجية.
ويؤكد سموّه دوماً ضرورة بناء شراكات عالمية قوية، تدعم أهداف الإمارات في استكشاف الفضاء، وتطوير تقنيات جديدة تسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزز من اقتصاد المعرفة. فطموح الإمارات لا حدود له.