أعلن خفر السواحل اليوناني، اليوم الأحد، أن سفينة شحن ترفع علم جزر القمر تحمل 14 شخصا قد غرقت على بعد 4.5 أميال بحرية جنوب غرب جزيرة ليسبوس.، مع هبوب رياح قوية في المنطقة.


ووفقا لوسائل اعلام يونانية، تشارك خمس سفن شحن وثلاث سفن خفر السواحل وطائرات هليكوبتر تابعة للقوات الجوية والبحرية وفرقاطة بحرية في عملية الإنقاذ.

وفقا لوكالة أنباء أثينا التي تديرها الدولة (ANA)، كان على متن سفينة الشحن 14 من أفراد الطاقم وكانت محملة بشحنة من الملح.

وكانت السفينة قد غادرت مصر محملة بالملح، وكانت الوجهة النهائية هي ميناء اسطنبول.

وفقا لبروتو ثيما، عانت سفينة الشحن من أضرار ميكانيكية قبل يتم فقدانها.

ولم يتم تحديد مكان أي من أفراد الطاقم الآن، فقط بعض سترات النجاة وقارب النجاة.

ويضم أفراد الطاقم مواطنين سوريين وأربعة هنود و8 مصريين.

وفي الوقت الحالي، تم العثور على فرد واحد فقط من أفراد الطاقم على قيد الحياة، وتم استرداده بواسطة مروحية PN.

وجدير بالذكر أن الظروف الجوية في المنطقة صعبة، مع رياح 8 بوفورت وأمواج يصل ارتفاعها إلى 3 أمتار.

ويقع مقر الشركة المالكة للسفينة في لبنان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أفراد الطاقم

إقرأ أيضاً:

مصير قاربين يقلان 180 مهاجرا غرقا قبالة سواحل اليمن

صنعاء- كشفت مونيكا شيرياك المتحدثة الصحفية باسم المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن غرق قاربين يقلان أكثر من 180 مهاجرا من القرن الأفريقي انقلبا قبالة مديرية ذوباب بمحافظة تعز جنوب غربي اليمن يوم أمس الخميس.

وقالت للجزيرة نت "انقلب القاربان رغم تحذيرات بخصوص الطقس صدرت عن هيئة الطيران المدني والأرصاد الجوية اليمنية التي نصحت بعدم السفر بسبب الرياح القوية والأمواج العالية".

وأفادت بأن "اثنين نجوا فقط من أفراد طاقم القاربين، ويُخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم".

تحقيقات

ووفق المتحدثة الأممية التي لم تتطرق لجنسيات المفقودين بالحادثة، "لم يتم العثور على أي جثث حتى الآن، وإنهم ما زالوا يحققون أكثر حول الحادثة".

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة -في منشور عبر منصة إكس اليوم الجمعة- أنها "تتحقق من تقارير مقلقة بشدة عن فقدان 186 شخصا بعد انقلاب 4 قوارب للمهاجرين قبالة سواحل ‎اليمن و‎جيبوتي الليلة الماضية".

وأضافت أن "طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن أودى بحياة 558 شخصا عام 2024″، وشددت على أن "هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح".

أخطر الطرق

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت المنظمة عن مصرع 20 مهاجرا إثيوبيا، بينهم 9 نساء و11 رجلا بانقلاب قاربهم في مديرية ذوباب بمحافظة تعز، وأكدت حينها وصول أكثر من 60 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال العام 2024.

إعلان

ووفق تقارير أممية سابقة، فإن المياه قبالة السواحل اليمنية تعد من بين أخطر الطرق التي يسلكها المهاجرون في العالم، وهؤلاء هم مهاجرون غير نظاميين يسعون للوصول إلى اليمن من أجل الانتقال للعمل في دول الخليج، لا سيما السعودية، لتحسين وضعهم المعيشي.

مقالات مشابهة

  • العثور على 15 جثة لمهاجرين أفارقة بعد أيام من غرق قاربين قبالة سواحل اليمن
  • بينهم «أطفال ونساء».. إنقاذ 25 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا
  • العثور على جثث 15 مهاجراً أفريقيا قبالة سواحل اليمن
  • العثور على جثث 15 مهاجراً قبالة سواحل اليمن
  • كارثة إنسانية.. انقلاب قوارب مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • 180 مفقوداً قبالة سواحل اليمن
  • فقدان 186 مهاجرًا بعد انقلاب قواربهم قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • مصير قاربين يقلان 180 مهاجرا غرقا قبالة سواحل اليمن
  • الهجرة الدولية: مقتل إثنين وفقدان 186 مهاجراً قبالة سواحل اليمن وجيبوتي
  • إنقلاب 4 قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي و فقدان 186 مهاجرا