وكيل تعليم البحيرة: المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أكد يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، أن مصر تشهد فترة من أزهي فتراتها من العمل والبناء والتقدم، بالإضافة الامن والامان, والحقوق الوطنية والدستورية التي كفلها الدستور للمشاركة الإيجابية في كافة الاستحقاقات لمستقبل أفضل لمصرنا الغالية، وعلى رأسها الانتخابات الرئاسية القادمة.
وأشار وكيل الوزارة، إلى أن نزول جميع المواطنين ممن لهم حق الإنتخاب لهو واجب وطني أصيل.
وأكد وكيل الوزارة، أن تعليم البحيرة طالما كان دومآ على قدر المسئولية، بكل العاملين به الذين لم يتركوا أى إستحقاق دستوري إلا وكان تعليم البحيرة دائما في الطليعة، مؤكدا الحفاظ على حقه وحق أبنائه في أن تحيا مصر بشعبها وجيشها أبية قوية وعلى طريق التقدم ماضية.
جاء ذلك خلال رئاسته للاجتماع الذي عقد بقاعة مركز إعداد القادة بدمنهور مع مجلس أمناء المحافظة برئاسة عبد الرحمن صالح ومديري المدارس العامة والثانوية بالمحافظة بحضور مديري عموم التعليم العام والشئون التنفيذية والتعليم الفنى بالمديرية المركزية ومدير عام ادارة بندر دمنهور التعليمية .
حيث تم خلال الاجتماع الاستماع إلي والاشادة بالطالبة روان محمد الحلوانى بالصف السادس الابتدائي بمدرسة بني الجيشي الرسمية لغات والتي قامت بدور فعال بنشر الوعي والمواطنة والانتماء والتعريف بأهمية المشاركة في الإستحقاق الدستوري تحت شعار ( انزل شاركن – صوتك أمانة ).
وأكد وكيل الوزارة، خلال الاجتماع علي رفع درجة الاستعداد لامتحانات نصف العام المقررة خلال الفترة القادمة كما تم خلال الاجتماع التشديد على تشغيل كافة المعدات والاجهزة الموجودة بالمدارس الفنية والابلاغ عن اي أعطال وتصليحها لتحقيق أقصي إستفادة منها والعمل على تدريب الطلاب عليها ومتابعة تفعيل مجموعات الدعم بمختلف المدارس والمراحل الدراسية وأختيار أكفاء العناصر بها، النهوض بمشروع رأس المال وخاصة بالمدارس الصناعية، وكذا توفير كافة خامات التعليم الفني اللازمة.
كما أكد وكيل تعليم البحيرة، على الدور الكبير الذي تقوم به مجالس الأمناء والآباء والمعلمين والعمل جنبا الى جنب مع منظومة التعليم لتطوير المخرج التعليمى بالكامل، بالإضافة إلى زيادة التوعية والتعريف بأهمية المشاركة فى الإيجابية والوطنية في العرس الديمقراطي والاستحقاق الدستوري بالانتخابات الرئاسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية القادمة التربية والتعليم بالبحيرة انتخابات الرئاسية وكيل تعليم البحيرة تعلیم البحیرة
إقرأ أيضاً:
رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون الجنرال بريس أوليغي أنغيما مساء أمس الاثنين ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقال أنغيما أمام جمع من أنصاره في العاصمة ليبرفيل إنه قرر الترشح بناء على دراسة متأنية، ومناشدات متكررة تطالبه بذلك.
وكانت لجنة الانتخابات الوطنية قد قررت فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية من يوم 27 فبراير/ شباط الماضي، إلى غاية يوم 8 مارس/آذار الجاري، على أن تعلن لوائح المقبولين في وقت لاحق.
وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والسب والشتم في حق الخصوم والمنافسين في الساحة.
وقد جاء إعلان الجنرال لترشحه موافقا لتوقعات المراقبين الذين كانوا يعتبرونها مسألة وقت فقط، إذ أن الميثاق الوطني الذي صدر عن الحوار الداخلي سمح للعسكريين بالترشح للانتخابات الرئاسية.
وبينما رحب الغابونيون إلى حد كبير بإطاحة بونغو، كان بعض المحللين يشعرون بالقلق من أن المجلس العسكري سوف يسعى للبقاء في السلطة.
المرشح الأوفر حظاوكان الجنرال أنغيما واحدا من رموز نظام علي بونغو، قبل أن يقود انقلابا ضده في 30 أغسطس/آب 2023 ويقرر دخول البلاد في مرحلة جديدة سماها الحكم التشاركي.
إعلانويعتبر أنغيما من أكثر المرشحين حظوظا، إذ إن النافذين وأصحاب رؤوس الأموال وأعضاء النظام القائم يلتفون حوله، بالإضافة لكونه قائدا للمؤسسة العسكرية التي تتولى تسيير البلاد في الوقت الحالي.
وقد وضعت لجنة الانتخابات شروطا صعبة أمام المتنافسين للسباق الرئاسي، من أبرزها أن يكون المترشح مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وغير حامل لجنسية دولة أخرى.
ومن شأن هذه الشروط أن تشكل عقبة أمام رموز المعارضة الذين كانون يعيشون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو مثل السياسي دانييل مينغارا الذي عاد إلى البلاد في أغسطس/آب الماضي بعد أن أمضى 20 عاما في الاغتراب.
ورغم الدعم الذي يحظى به رئيس المرحلة الانتقالية، فإن تسويقه يواجه صعوبات داخلية وأخرى خارجية، إذ تتهمه تقارير محلية بالعمل مع شبكات تهريب المخدرات وتجارة الممنوعات في أميركا الجنوبية، كما أدرجته تقارير أميركية ضمن قائمة المسؤولين الفاسدين، حيث يمتلك عقارات في ضواحي ولاية ميرلاند الأميركية اشتراها نقدا بأكثر من 1.5 مليون دولار.