إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

ذكر مصدر في الشرطة الفرنسية أن 13 شخصا بينهم سبعة مرتبطون باليمين المتطرف اعتُقلوا مساء السبت في باريس على خلفية رسم صلبان معقوفة (رمز النازية) في العاصمة. وقبض على هؤلاء بالجرم المشهود في الدائرة السابعة عشرة بباريس. 

   تأتي هذه الاعتقالات على خلفية تزايد حاد في الأعمال المعادية للسامية في فرنسا منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.

   وسُجّل أكثر من 1500 عمل معاد للسامية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وفق أحدث رقم نشرته السلطات. وقال يوناثان عرفي رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا في 19 تشرين الثاني/نوفمبر إن ذلك يمثل "ما يعادل ثلاثة أضعاف ما سُجّل عام 2022".

 

فرانس24/أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا يهود نازية معاداة السامية اليمين المتطرف غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطينيون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

العراق: قادرون على استيعاب أي موجة فيضانية قد يسببها انهيار سد تشرين في سوريا

طمأنت وزارة الموارد المائية العراقية المواطنين، الاثنين، بشأن المخاوف من انهيار سد تشرين جراء العمليات العسكرية في سوريا، بعد ورود أنباء عن تعرضه لأضرار.

وأشارت الوزارة إلى وجود طاقة استيعابية كبيرة في ثلاثة مواقع قادرة على استيعاب أي موجات فيضانية.

وقال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية، علي راضي، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "هناك أنباء اطلعنا عليها على مواقع التواصل تشير إلى حدوث أضرار في سد تشرين في سوريا بسبب العمليات العسكرية التي حدثت في تلك المنطقة التي تفصل بين محافظتي حلب والرقة".

عاد للعمل بعد اشتباكات أوقفت تشغيله لأيام.. معلومات عن سد تشرين الواقع على #نهر_الفرات بـ #سوريا#سياسة_لس pic.twitter.com/vrlMasdh9D — سياسة لس (@PoliticsLess) December 16, 2024


أضاف راضي، أن العراق يمتلك طاقة خزنية كبيرة في سد حديثة وبحيرتي الحبانية والرزازة على نهر الفرات، موضحا أنه في حال ورود موجات كبيرة من المياه، فإن هذه المنشآت قادرة على استيعاب أي تدفقات.

وأكد أن جميع الخطط الموضوعة جاهزة لاستقبال أي موجة كانت، مشيرا إلى أن وزارة الموارد المائية اتخذت كافة الإجراءات الكفيلة باستيعاب أي تدفقات في عمود الفرات.

تحذيرات من كارثة إنسانية محتملة
وأعربت المجموعة الاستراتيجية للخبراء السوريين المستقلين، عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى استهداف جسم سد تشرين في ريف منبج شرقي حلب جراء العمليات العسكرية بين قوات الجيش الوطني السوري المنضوي تحت المعارضة السورية المسلحة، وقوات "قسد".

وأدت هذه العمليات إلى أضرار تهدد بارتفاع منسوب المياه. وأكدت المجموعة في بيان أن الوضع الحالي يتطلب تحركًا عاجلًا لتفادي كارثة إنسانية محتملة.


يقع سد تشرين على نهر الفرات في منطقة منبج، على بُعد 100 كيلومتر من حلب، ويمتد على نحو 900 متر. يضم السد 6 توربينات لتوليد الكهرباء ودخل الخدمة عام 1999.

يستخدم سد تشرين لتوليد الطاقة الكهربائية وتنظيم المياه، مما يجعل تعرضه لأي أضرار خطرًا كبيرًا على حياة المدنيين واستدامة الموارد.

وفي عام 2015، استولت قوات "قسد" على السد، مما منحها السيطرة على أحد أهم مصادر الكهرباء في شمال سوريا.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية فرنسا: باريس تستضيف اجتماعا حول سوريا مع الشركاء العرب والأتراك في يناير
  • باريس ترحّب بعودة الليبيين للمشاركة الديمقراطية وتدعو لإنهاء الوجود الأجنبي
  • بسبب جرائم حرب في غزة..مقاضاة جندي إسرائيلي فرنسي في باريس
  • ‏خارجية فرنسا: البعثة الفرنسية في دمشق قالت إن باريس مهتمة بقضايا الأمن التي تصب في صالح الجميع
  • وزارة المالية العراقية تمول بـ631 مليار دينار رواتب موظفي الاقليم لشهر تشرين الثاني
  • حكومة اقليم كوردستان تشرع بصرف رواتب شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي
  • مولودية الجزائر يعلن رحيل مدربه على خلفية خسارة الفريق أمام ضيفه الهلال السوداني
  • العراق: قادرون على استيعاب أي موجة فيضانية قد يسببها انهيار سد تشرين في سوريا
  • هل العراق قادر على استيعاب الموجات الفيضانية من سد تشرين؟
  • أسر شهداء ومفقودي الصحراء تستنكر تصريحات غالي المعادية للوحدة الترابية