«الريال» يرصد «شبيه ميسي»!
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
من منطلق بناء فريق جديد من الشباب صغير السن، يمكن الاعتماد عليه خلال السنوات العشر القادمة، يسعى ريال مدريد الإسباني لتدعيم خياراته الهجومية عام 2024، بمتابعة عدد من النجوم الشابة من مختلف قارات العالم، وبوجه خاص أميركا الجنوبية.
وبعيداً عن «التحرك طويل المدى» في اتجاه النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي لم يحدد موقفه بعد، فيما يتعلق بمجيئه إلى «سانتياجو برنابيو»، أو بقائه في «حديقة الأمراء»، معقل باريس سان جيرمان، كشفت صحيفة «دياريو سبورت» النقاب عن أن الريال ينظر إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث أرسل «كشافين» إلى بطولة كأس العالم تحت 17سنة، والمقامة حالياً في إندونيسيا، بحثاً عن مواهب شابة جديدة، يمكن التعاقد معها فوراً، إذ إن هؤلاء «الكشافين» مفوضين بالتعاقد مع أي لاعب يرونه صالحاً للعب مع «الميرنجي».
وبالفعل اهتموا بفتى يُدعى كلاوديو إيشيفيري يلعب لمنتخب الأرجنتين تحت 17 سنة، ونادي ريفر بليت، وهو كابتن «التانجو» تحت 17سنة، وسجل 3 أهداف في مرمى منتخب البرازيل في لقاء المنتخبين بدور الثمانية للبطولة، بالمناسبة اللاعب تم تصعيده إلى الفريق الأول لريفر بليت هذا العام.
وقالت الصحيفة الإسبانية إن الشاب الواعد تبلغ قيمته السوقية الحالية 20 مليون يورو، ولكن هذا الرقم مرشح للزيادة خلال الأسابيع القادمة، في ظل وجود أندية أوروبية أخرى منافسة لـ «الريال»، خاصة باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي وأندية أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن التحرك يدخل في إطار خطة فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي، والتي تستهدف بناء فريق قوي من الشباب صغير السن، والقادر على المنافسة على كل البطولات خلال السنوات العشر القادمة.
ويجيد النجم الشاب المراوغة والتحكم في الكرة والتسديد القوي، بل يُشبهه البعض بـ «الأسطورة» ليونيل ميسي، وإن كان يلعب بقدمه اليمنى، ويرتدي مع ناديه القميص رقم 19، ومع منتخب بلاده القميص رقم 10، وفقاً لما ذكره الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».
ويواجه منتخب الأرجنتين الثلاثاء منتخب ألمانيا في نصف نهائي البطولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني ريال مدريد كيليان مبابي الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
ضعف الثقة/سوء الخدمات/ خبير يرصد أعطاب القطاع البنكي بالمغرب
زنقة 20 | الرباط
يرى يونس ايت احمادوش، وهو باحث في المجال الاقتصادي، أن القطاع البنكي بالمغرب يعاني العديد من الاختلالات التي تؤثر على رضا الزبناء وثقتهم.
و قدم ايت احمادوش تحليلا مفصلا لستة عوائق رئيسية يعاني منها القطاع البنكي بالمغرب.
أولها بحسب الخبير المغربي، صعوبات في الوفاء بالالتزامات تجاه الزبناء في أجهزة الصراف الآلي GAB :
و اشار ايت احمادوش إلى أن العديد من الزبناء يواجهون مشاكل في سحب أموالهم من أجهزة الصراف الآلي، غالبًا بسبب انقطاع الخدمة أو ضعف السيولة.
هذا الوضع يدفع الزبناء بحسب الباحث المغربي، إلى البحث عن صراف آلي آخر لنفس البنك أو دفع رسوم إضافية لاستخدام أجهزة الصراف الآلي التابعة لبنك آخر.
و أوضح أن هذه المشكلة تظهر بشكل حاد خلال فترات العطل و الاعياد.
ثاني العوائق بحسب ايت احمادوش، تتعلق بالخدمات المصرفية السيئة، حيث قال أن الخدمات المصرفية في المغرب تعاني من نقائص عديدة، بما في ذلك سوء الاستقبال.
و ذكر أن الزبناء يشكون من عدم القدرة على الاستماع، وأوقات الانتظار الطويلة، وعدم الاحترافية من جانب بعض الموظفين.
وأمام هذه الشكاوى المتزايدة، أشار الباحث المغربي الى تدخل بنك المغرب لمواجهة هذه الاختلالات.
ثالث الإشكالات تتعلق وفق ايت احمادوش بعدم وجود رقابة في توزيع الاعتمادات المالية ، حيث ذكر أن البنوك تستفيد من إعادة التمويل من بنك المغرب بأسعار مخفضة، ولكن هناك نقص في التوجيه الواضح بشأن القطاعات التي سيتم تمويلها، وهو ما قد يؤدي إلى تخصيص غير فعال للموارد المالية.
رابع الاشكالات وفق ايت احمادوش تتعلق بالعمولات البنكية المبالغ فيها ، حيث يشتكي الزبناء من العمولات المتعددة والمبالغ فيها ، والتي يتم فرضها أحيانًا دون إشعار أو تفسير.
وتؤدي هذه الممارسة إلى زيادة الأعباء المالية على المستخدمين وتضر بشفافية العلاقات البنكية وفق الباحث المغربي.
خامس العراقيل بحسب ايت احمادوش تتعلق بإغلاق الحسابات البنكية ، حيث أشار في هذا الصدد إلى أن إغلاق حساب بنكي أصبح اليوم أمرًا معقدًا.
و ذكر أنه رغم وجود توجيهات واضحة من بنك المغرب تنص على ضرورة التجاوب مع أي طلب لإغلاق الحساب ، إلا أن بعض البنوك تواصل فرض رسوم إضافية تتعلق بالحساب حتى بعد طلب الإغلاق، مما يضطر الزبناء إلى التوجه للقضاء.
سادس الإشكالات العويصة التي يواجهها المغاربة مع البنوك بحسب ايت احمادوش تتعلق بعدم الشفافية في علاقات الزبناء ، حيث قال أن الكثيرين يشكون من نقص المعلومات المتعلقة بالمنتجات البنكية وشروط التسعيرة والتغييرات التعاقدية وقد يؤدي هذا الغموض إلى سوء الفهم وزيادة عدم الثقة في المؤسسات البنكية.