انسحاب جميع الأطباء من مستشفى الأبيض
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أعلن أطباء ولاية شمال كردفان، استمرار انسحابهم من كل الأقسام بمستشفى الأبيض لعدم اتخاذ أي إجراءات ضد نظامي اعتدى على طبيبة يوم الجمعة.
ورهنت الهيئة النقابية لأطباء ولاية شمال كردفان- وسط السودان، عودة الأطباء للعمل في مستشفى الأبيض التعليمي، باتخاذ إجراءات عقابية ضد فرد نظامي اعتدى على طبيبة، فضلاً عن توفير الحماية للكوادر.
وأعلن الأطباء انسحابهم من المستشفى عقب تعرض طبيبة لاعتداء من قبل جندي يتبع لقوات نظامية، أمس الأول الجمعة، وهي الحادثة الثالثة خلال أيام.
ومنذ اندلاع حرب 15 ابريل بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة الخرطوم ومدن أخرى، ظل الأطباء والكوادر الصحية يتعرضون لمضايقات واعتداءات من قبل طرفي النزاع، فضلاً عن تعرض المستشفيات والمرافق الصحية للقصف والتعدي المتكرر.
وقالت الهيئة النقابية في بيان، السبت، إنه بعد مرور أكثر من 24 ساعة على الحادثة لم يتم اتخاذ أي إجراء ضد المعتدي.
وأعلنت انه سيتواصل انسحابهم من كل الأقسام بالمستشفى إلى حين اتخاذ إجراءات عقابية صارمة ضد المعتدي ومحاسبته وفق قانون حماية الأطباء والكوادر والمنشآت الطبية.
كما رهنت عودة العمل باتخاذ قرارات صارمة من قبل وزارة الصحة والجهات ذات الصلة تضمن عدم تكرار الحادثة مستقبلاً وتتابع التنفيذ والإلتزام.
وأكدت أن جميع الأطباء على استعداد للعودة للعمل متى ما توفرت متطلبات الأمان والسلامة الشخصية.
ونبهت النقابة إلى تكرار اعتداءات أفراد من القوات النظامية بدءاً بالعنف اللفظي والجسدي والتهديد بالقتل وآخرها ما حدث يوم الجمعة 24 نوفمبر بقسم الطوارئ والإصابات بمستشفى الأبيض التعليمي.
وذكرت أن مرافق نظامي أشهر السلاح الأبيض في وجه طبيبة وبعد أن تم إسقاطه من يده أخرج قنبلة يدوية وبعد تدخل المرافقين تم احتواء الأمر، ثم تبعها إلى إستراحة الطبيبات ليعتدي عليها لفظياً وجسدياً، وذلك بعد أن استأذنت الطبيبة من المريض الذي كان يرافقه لتنقذ حياة مريض آخر بحالة حرجة وتنعشه قلبياً، ثم عادت للعيادة ليكيل لها السباب ويقول لها “أنتم لا تحترمونا ونحن الذين نوفر لكم الحماية والأمن لذلك لنا الأولوية في تلقي الخدمة الطبية والرعاية”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الأبيض الأطباء انسحاب جميع مستشفى من
إقرأ أيضاً:
العرموطي يستجوب الحكومة عن سرقة سفارتنا بباريس
#سواليف
استهجن النائب صالح #العرموطي، تعزيز الحكومة الفرنسية الحراسات بعد سرقة سفارتنا في #باريس بتاريخ 28 أيلول الماضي قائلا: “الدقة ما اجت الا فينا”، متسائلا: لماذا لم تشدد الحراسة قبل الحادثة.
وقال العرموطي خلال الجلسة الرقابية لمجلس #النواب الاثنين، إن رد الوزارة في أسئلة وجهها حول الحادثة بانه تم سرقة مبلغ 12700 يورو تابعة للسفارة “مبلغ كبير لا يوضع خارج قاصة او خزنة”، ومبلغ 10 آلاف يورو وساعة يد بقيمة 15 الف يورو “واحنا مش لاقيين نوكل” وأجهزة #كمبيوتر لابتوب وأغراض شخصية لموظفي السفارة ومجموعة من المفاتيح الخاصة، مشيرا الى ان الوزارة نفت وجود مسدسات وذخيرة ووثائق ومستندات سرية.
وتابع : تم القاء القبض على أحد سارقي #السفارة وذلك بنهاية شهر أيلول الماضي وهذه فترة طويلة ، متسائلا عن مصير شريكه بالجريمة وجنسيتهما، حيث ان البحث الجنائي لدينا إذا كان لديه تسجيل كاميرا او صورة لأي جريمة فإنه يلقي القبض على أي مجرم خلال 24 ساعة، في إشارة منه الى تقصير أمني بحماية مبنى سفارتنا التي يجب أن تكون محمية بموجب المعادات والمواثيق الدولية .
مقالات ذات صلة القسام: أجهزنا على قوة إسرائيلية وغنمنا أسلحتهم في بيت لاهيا 2024/12/23وشدد العرموطي على أن الامر خطير ولا يجوز ان نقول انها حادثة او سرقة عابرة، مشيرا الى انه قد يكون مخطط اليها لما تحتويه المخاطبات كأسرار دولة قد تسرب الى أي جهة كانت او تستخدم ضد البلد، ومطالبا بتعزيز الحراسات الامنية من المتقاعدين العسكريين، معتبرا أن دخول أي لص الى سفارة بلدنا بهذه السهولة وهذه الطريقة أمر غير مقبول ولا يمكن تجاوزه طالبا تحويل سؤاله الى استجواب.
وكانت وزارة الخارجية أكدت مؤخرا، أن القضية لا تزال قيد التحقيق، حيث تتولى محامية السفارة متابعة مجريات التحقيق منذ البداي،. كما سيتم اتخاذ الإجراء القانوني اللازم بعد الانتهاء من مرحلة التحقيق.