الأردن والاتحاد الأوروبي يناقشان وقف الحرب على غزة خلال منتدى دول المتوسط غدا
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
يترأس نائب رئيس الوزراء وزيرالخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي والممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل غدا الاثنين ، أعمال المنتدى الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط الذي تستضيفه إسبانيا.
روسيا وبريطانيا واليابان يدعون لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة رئيس إيران يطير إلى السعودية لبحث الحرب على غزةواتفق الصفدي وبوريل على أن يكرس هذا المنتدى، الذي سيجمع وزراء خارجية وممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل المتوسط وعدد من المؤسسات الأورومتوسطية ؛ لبحث بند واحد وهو وقف إطلاق النار والتدهور الخطير والكارثة الإنسانية التي تسببها الحرب على غزة.
كما سيلتقي الصفدي عدداً من نظرائه المشاركين في أعمال المنتدى الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط.
وفي سياق متصل أكد المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط والأدني فابريزيو كاربوني، أن المخرج الوحيد للوضع الإنساني المتفاقم في قطاع غزة هو المسار السياسي.. موضحا أن الاستجابة الإنسانية ليست الحل.
وحذر كاربوني ـ في تصريح خاص لقناة (سكاي نيوز) اليوم الأحد من تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة.. مشددا على الحاجة إلى المزيد من المواد الإغاثية.
وقال كاربوني إنه "لم تتسن الفرصة بعد لإيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين إليها في شمال قطاع غزة، وبالتالي نحن قلقون لأن أهالي غزة في حاجة ماسة إلى هذه المساعدات".
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن وصول 61 شاحنة تحمل إمدادات طبية وغذاء وماء أفرغت حمولتها في شمال غزة من أصل 248 شاحنة مساعدات إنسانية وصلت إلى القطاع المحاصر منذ دخول الهدنة بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن الاتحاد الأوروبي وقف الحرب غزة وزيرالخارجية
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تحصل على قرض من صندوق النقد.. واتفاق مع الاتحاد الأوروبي
أعلن صندوق النقد الدولي، الموافقة على تقديم قرض لدولة موريتانيا بقيمة 47.4 مليون دولار، متوقعا تباطؤ نمو اقتصاد البلاد إلى نحو 4.6 بالمئة في 2024.
وقال صندوق النقد في بيان، إنه وافق على صرف دفعة فورية تعادل 36.16 مليون وحدة سحب خاصة (تعادل 47.4 مليون دولار) لموريتانيا.
وأشار إلى أن الاقتصاد الموريتاني حافظ على صلابته، "وإن كان يُتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي إلى حوالي 4.6 بالمئة في عام 2024".
وأوضح أنه "سيتسنى دعم النمو الشامل بقيادة القطاع الخاص، من خلال تعزيز تعبئة الإيرادات وتعزيز الرقابة المصرفية، ودعم تنفيذ خطة عمل الحكومة لتعزيز الحكامة".
ولفت الصندوق إلى أن "جهود الإصلاح وسلامة إدارة الاقتصاد الكلي في موريتانيا ساعدت على استمرارية القدرة على تحمل الدين ودعم الصلابة في مواجهة الصدمات، مع إتاحة الحيز اللازم في السياسات لتلبية احتياجات الإنفاق الملحة على البنية التحتية والقطاع الاجتماعي".
ويعيش تحت خط الفقر نحو 31 بالمئة من سكان موريتانيا البالغ عددهم 4 ملايين نسمة، وفق بيانات رسمية.
ويصنف البنك الدولي موريتانيا ضمن "الدول الأقل تطورا"، حيث تحتل المرتبة 160 من أصل 189 دولة، حسب الترتيب العام المعتمد على مؤشر النمو البشري.
اتفاق مع الاتحاد الأوروبي
وفي سياق آخر، وقعت موريتانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا يقدم بموجبه الأخير 100 مليون يورو، من أجل تعزيز التنمية ومكافحة الهجرة غير النظامية.
جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة نواكشوط بين وزير الاقتصاد والمالية سيدي أحمد ولد ابوه، ومفوض الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي جوزيف سيكيلا، وفق وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
وقالت الوكالة إن الجانبين وقعا اتفاقا يقدم من خلاله الاتحاد الأوروبي 100 مليون يورو لصالح موريتانيا.
ونقل البيان عن الوزير الموريتاني قوله، إن الاتفاقية مخصصة لدعم التنمية وتعزيز التماسك الاجتماعي والاستقرار، من خلال التركيز على النمو الاقتصادي، وتعزيز الواقع الصحي، ومعالجة أسباب الهجرة.
وأكد أن الاتفاق يهدف إلى دعم قدرات الجهات المعنية بمكافحة الهجرة غير النظامية، وحماية الحقوق الأساسية للاجئين والمهاجرين.
واعتبر أن "تمرير هذا الدعم الأول من نوعه عبر ميزانية الدولة، يترجم مستوى الثقة التي باتت تحظى بها الآليات الوطنية".
بدوره، قال مفوض الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي، إن التمويل سيركز على تطوير الهيدروجين الأخضر، بوصفه محركا للنمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل، وفتح الآفاق أمام موريتانيا والمستثمرين الأوروبيين، ودعم كل ما من شأنه الحد من الهجرة، وفق المصدر نفسه.
وأضاف سيكيلا أن "التمويل يعكس سرعة الاتحاد الأوروبي في الوفاء بوعوده لموريتانيا".
وتزايد الاهتمام الأوروبي بموريتانيا في الفترة الأخيرة، وسط توتر العلاقة بين عدد من دول الساحل الإفريقي والدول الغربية.
وتعد موريتانيا معبرا رئيسيا للمهاجرين الأفارقة، إذ تحولت مدينة نواذيبو (شمال غرب)، خلال السنوات الأخيرة، إلى وجهة مفضلة للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين الراغبين في العبور إلى أوروبا.