أبوظبي-الوطن:
تنظم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، عددا من الجلسات العلمية خلال انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28″، في مركز تحسين التعليم بالمنطقة الخضراء بمقر إكسبو دبي في الفترة من الثلاثين من نوفمبر وحتى الثاني عشر من ديسمبر المقبل، وذلك ضمن جهود الجامعة ومبادراتها لتعزيز فعاليات مؤتمر المناخ الذي تستضيفه الدولة، وتعول عليه كثيرا في إحداث نقلة كبيرة في الجهود الدولية المبذولة للحد من التداعيات المناخية على كوكب الأرض.

وتغطي الجلسات العلمية عددا من المحاور المرتبطة بالاستدامة والمناخ وعلاقتها بالعلوم الإنسانية، وتتناول الجلسة الأولى المعنونة ب: “نجاح التجربة المغربية في مجال التعليم الأخضر: مصدر إلهام لتعزيز التعليم الأخضر في الإمارات من COP22 إلى COP28” التقدم الملحوظ للمغرب في مجال التعليم المستدام منذ انعقاد مؤتمر المناخCOP22 في مراكش. وستتضمن الجلسة عروضًا ومناقشات وتفاعلات مع خبراء التعليم المغاربة وقادة الشباب. وتأتي الجلسة الثانية المعنونة ب: “تعزيز التعليم الأخضر في الإمارات” بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ووزارة التغير المناخي بمثابة منصة لمناقشة وتطوير التعليم المناخي في دولة الإمارات. إلى جانب جلسة أخرى تحت عنوان “تمكين المرأة: الطاقة اللطيفة والتعليم البيئي للمدارس المستدامة”، حيث ستسلط الجلسة الضوء على الدور الحيوي الذي تلعبه المرأة في تبني السلوكيات المستدامة داخل المؤسسات التعليمية.. كما تنظم الجامعة جلسة بعنوان ” التعليم البيئي في التعليم العالي” سيشارك فيها عدد من رؤساء مؤسسات التعليم في الدولة لعرض النماذج الناجحة لدمج التعليم البيئي في مناهج التعليم العالي. وتختتم الجلسات بمحاضرة بعنوان ” الشباب رواداً للاستدامة: دراسة للمبادرات الخضراء في الحرم الجامعي ” ستُعرض خلالها جهود الاستدامة لخمس جامعات في دولة الإمارات، والتحديات والنجاحات التي واجهتها في تعزيز الممارسات المستدامة على الحرم الجامعي.

وأكد سعادة الدكتور خليفة الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية أن مشاركة جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في كوب 28، تأتي متسقة مع الإطار العام للمؤتمر، ومواكبة للاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لاستضافة مؤتمر المناخ، والذي تحرص الإمارات على أن يكون نقلة نوعية في العمل المناخي الدولي، بما يتلاءم مع ريادة الإمارات لسياسات الاستدامة بصورة عامة، وقال إن الجلسات العلمية التي تنظمها الجامعة تأتي في إطار مبادراتها ومشاركتها في هذا الحدث المناخي العالمي، وتدعم الجهود المستمرة في الدولة لحماية البيئة وتعزيز العمل المناخي والطاقة المتجددة وجميع الإنجازات والنجاحات الاستباقية التي أحرزتها الإمارات في مجال الاستدامة.
وأضاف الظاهري “حرصت الجامعة من خلال تنظيم هذه الجلسات على تبادل الرؤى والأفكار مع الشركاء في مجال تعزيز جوانب الاستدامة في العلوم الإنسانية، ومناقشة الخطط والاستراتيجيات في هذا الصدد، إلى جانب تناول أطروحات استشرافية تعزز التوجه العام للدولة وللأطراف الدولية المعنية بتعزيز العمل المناخي بشكل فعال ومثمر”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة مؤتمر المناخ فی مجال

إقرأ أيضاً:

محمد بن زايد خلال لقائه الرئيس الصربي: الإمارات داعمة للسلام في منطقة البلقان

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والكسندر فوتشيتش رئيس صربيا، مختلف جوانب الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، والفرص الطموحة لتنميتها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المتبادلة، إضافة إلى عدد من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الكسندر فوتشيتش في العاصمة بلغراد، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق والذي يؤدي زيارة عمل إلى صربيا.
ورحب الرئيس الكسندر فوتشيتش بزيارة رئيس الدولة إلى صربيا، مؤكداً أن زياراته إلى بلاده تشكل دفعاً نوعياً لمسار تطوير شراكة البلدين في جميع المجالات بما يلبي تطلعات شعبيهما إلى مزيد من التنمية والازدهار.

تطور الشراكة

واستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس صربيا خلال اللقاء تطور الشراكة الاستراتيجية خاصة في الاستثمارات، والاقتصاد، والتجارة، والتكنولوجيا، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، وغيرها من فرص التعاون المتنوعة بين البلدين.

حلول سلمية 

كما تناول الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، مؤكدين في هذا السياق ضرورة العمل على إيجاد حلول سلمية لمختلف الأزمات التي تشهدها العديد من مناطق العالم، وتعيق التنمية والازدهار إقليمياً وعالمياً.
وقال رئيس الدولة إن "دولة الإمارات تؤمن بأهمية التعاون والحوار لحل الخلافات بالطرق السلمية لمصلحة جميع شعوب العالم"، مشدداً على أن دولة الإمارات داعمة للسلام والاستقرار في منطقة البلقان وتولي أهمية كبيرة للعلاقة مع دولها وفي مقدمتها صربيا.

نقلة نوعية 

وأضاف  أن العلاقات الإماراتية الصربية متنامية وشهدت نقلة نوعية كبيرة إثر توقيع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
كما أكد رئيس الدولة أن الإمارات تؤمن بالارتباط الوثيق بين التنمية وتحقيق السلام والاستقرار والتعاون في دول العالم وأن التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين الدول هو المسار الطبيعي الذي من المهم السير فيه من أجل مستقبل أفضل للشعوب في كل أنحاء العالم.
وقال رئيس الدولة إن "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تمثل خطوة كبيرة ونوعية تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين سواء على المستوى الحكومي أو على مستوى القطاع الخاص وتزيد من معدلات التجارة والاستثمار بينهما"، مشيراً إلى أن انضمام صربيا إلى برنامج الشراكات الاقتصادية الإماراتي يعبر عن الإدراك المتبادل للفرص العديدة التي يمكن لبلدينا استثمارها من أجل مستقبل أفضل للشعبين.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد خلال لقائه الرئيس الصربي: الإمارات داعمة للسلام في منطقة البلقان
  • محمد بن زايد: الإمارات تقف إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق في ظل الظروف الراهنة
  • محمد بن زايد: مشروع "رأس الحكمة" نموذج للشراكة التنموية البناءة بين الإمارات ومصر
  • جامعة المسيلة تُصدر عددا جديدا من مجلة أبحاث “الميديا الجديدة”
  • عقد على دخول الإمارات سباق استكشاف الفضاء… وإطلاق ” MBZ-SAT ” أبرز الإنجازات المرتقبة
  • رئيس الدولة: الإمارات مجتمع الإنسانية والتكافل
  • جامعة خليفة تنظم منتديات حول أهداف التنمية المستدامة ضمن “آيروس 2024”
  • تحت رعاية ذياب بن محمد بن زايد.. “ود العالمية لتنمية الطفولة المبكرة” تناقش تأثير التغير المناخي على تنمية الطفولة المبكرة
  • منصور بن زايد: الإمارات حريصة على الإسهام في كل أطر التعاون الإقليمي والدولي
  • “نداء” تنظم ملتقى المتعاملين لاستعراض أحدث الحلول والتقنيات المستقبلية لاتصالات المهام الحرجة