سودانايل:
2025-03-31@13:34:19 GMT

الأزمة السودانية المستفحلة! حتام ؟!؟

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

o من الصعوبة بمكان الاهتداء إلي مسالك تفضي للخروج من النفق الذي انسدت فيه بلادنا منذ ثمانيةُ شهور، إذ تكاثرت المغارز والأحابيل والمحن والإحن والمآسي، وساد الطبالون والمرتشون ولصوص المنظمات وعيون السفارات moles والسماسرة والحكامات المتشدقات وشذاذ الآفاق، وتكالبت علينا الكواسر والسباع وجيوش الهكسوس القادمين من الصحراء الكبري والمتعطشين للأرض والموارد، وازدحمت الآفاق بالرؤي والرغبات المتباينة والمتضاربة، وما انفكت السماء ملبدة بغيوم الحرب الداكنة من فوق حمامات الدم، وتكاد تسمع صرخات الفارين كالحمر المستنفرة والمطاردين وضحايا التنكيل والاغتصاب والدفن بالمقابر الجماعية في الجنينة وزالنجي، وفي العاصمة القومية.

ولقد غمرنا طوفان من المحللين ورواة الأخبار العشوائيين والمعطوبين، وجلهمً جهلاء وأصحاب غرض ultruistic motives ويخفون الأفاعيي خلف الأكمة، وكل يغني علي ليلاه. وفي وسط هذه العتمة والغابة من الجواسيس والمخبرات والعملاء يتقلب الرأي العام الإقليمي والدولي بين انطباعات ومفاهيم عوراء وشتراء عن هذه الحرب، وهذه الجهات الإقليمية والدولية حديثة عهد بالتعامل السياسي مع السودان ومشاكله المتعددة المعقدة، وتتميز بفقدان البوصلة وبعدم الإدراك السليم لماهية المشكلالسوداني: تاريخه واتثروبولوجيته والقوي المتداخلة في ثناياه ونوعية المؤامرات والسياساتوالمخططات المحيطة به، وعراقة شعبه وعمق حضارته، وبسالته المتمثله في بطولات جنوده فيالمكسيك وحرب القرم والحرب العالمية الأولي والثانية؛ وثورات شعبه المتحضر التي أودت بالاستعمارالتركي المصري ثم الاستعمار الانجليزي المصري، كما وضعت نهاية لثلاثة أنظمة عسكرية دكتاتورية - بالمسيرات المليونية السلمية.
o وهكذا، فإن العديد من هذه القوي تحشر أنفها في أتون المشكل السوداني بلا دراية أو مشهاد،كالثور في مستودع الخزف، بما في ذلك أقواها وأكبرها أي الولايات المتحدة التي قادها غرورهاوميولها الإمبريالية وعنصريتها لتأيبد ودعم اسرائيل في حملتها الراهنة لتنظيف غزه من الأطفاللأغراض ديمغرافية استعمارية ،( التي أسماها صحفي انجليزي "تشذيب النجيلة الموسمي في غزةmowing the lawn in
Gaza) ”.

عموما، تتلخص أزمة السودان في أن ثمة حرب ضروس اندلعت في الخرطوم حول المقارالاستراتيجية الرئيسة - القيادة العامة والقصر الجمهوري والمطار ومبني الإذاعة والتلفزيون ، بين مليشياالدعم السريع ووحدات الحراسة الموجودة بتلك المواقع. ولما لم تسقط تلك المواقع تماما في يد الدعم السريعالذي كان ولا زال اكثر عدة وعتادا من تلك الوحدات الحراسية، اندلقت الحرب نحو الأحياء والمرافق الأخري،بدءا بالبنوك والسجون والمستشفيات وبيوت المواطنين المطلة علي الشوارع الرئيسية، وتخلل ذلك بطشبأصحاب تلك المنازل ونهب لممتلكاتهم ، خاصة الذهب والصيغة والكاش والسيارات، والانفراد بالعديد منالأسر وهتك أعراضها واغتصاب فتياتها القاصرات، مع تصوير تلك المشاهد البورنوقروفبة وبثها بالميديا.
ثم وقف حمار الشيخ في العقبة وتجمد الموقف هكذا لثمانية شهور: يسيطر الجيش علي بعضالمواقع مثل قاعدة وادي سيدنا وسلاح المدرعات والمهندسين وكرري، ويسيطر الدعم السريع علي باقيالعاصمة المثلثة مستخدما تكتيك الفزعه، اي التفرق ثم التجمع فجأة في مواقع دفاعية جيدة تحت الأشجاروداخل الحيشان في محاولات دائبة وناجحه للهروب من سلاح الطيران الذي قام بالاف الطلعات طوالالشهور المنصرمة بكثافة لم تشهدها معركة بريطانيا عام ١٩٤٠ في بداية الحرب الكونية الثانية، علما بأنسلاح الجو البريطاني تفوق في تلك الموقعة رغم تخلف طائراته عن الطائرات الألمانية بفضل استبسالالطيارين الانجليز وتوابعهم من المستعمرات، خاصة كندا، بينما لا زال سلاح الجو السوداني يعمل بدونتوقف منذ ثمانية شهور، وبكل أسف، بلا طائل يذكر وما زالت الحرب تراوح مكانها. ولما استفسرنا عن السرقيل إن أجهزة المراقبة وتحديد الهدف التابعة للجيش كانت مخترقة من قبل الجنجويد مما اتاح لمليشيا الدعمالسريع أن تخلي الاماكن المستهدفة من طائرات الجيش في اللحظات الأخيرة السابقة للضربات الجوية،بمعني أن معظم تلك الطلعات التي قامت بها الميق والسوخوي كانت بندق في بحر.

ورغم ذلك ظل الجيش صامدا، ولما لم يستطع الدعم السريع أن ينهي الحرب لصالحه اتجه نحوكردفان ، واستقر به الحال في دارفور. وكانت تلك خطوة استراتيجة ماكرة وضعته في معادلة مًوائمة وسطحاضنة اجتماعية من عشيرته، وعلي بعد اميال من مركز التمويل الاقليمي الرئيسي للمعدات والذخيرةوالطاقة والمحارببن، دولة تشاد، الأصل الذي جاءت منه شراذم الجنجويد منذ بداية العدائيات في دارفور عام٢٠٠٣ علي أيام نظام البشير الإخواني. ومهما يبذل الجيش من جهود دفاعية في دار فور سيظل صاحباليد السفلي هناك (ما لم يغير تكتيكاته) بسبب العنف الترويعي والردعي الذي استخدمه الجنجويد بغرضارهاب المواطنين وطردهم من ديارهم ليتجهوا نحو تشاد ، فافرغوا المدن من سكانها، وهي نفس الاستراتيجيةالتي تحاول ان تطبقها اسرائيل في غزة، أي ترحيل الفلسطينيين من ديارهم ليسكنها اليهود عندما تضعالحرب أو زارها وتهدأ نيرانها وينقشع دخانها.
وخطوة دارفور كذلك تهدف لصرف انظار الجيش عن معارك الخرطوم التي فشل الدعم السريعفي حسمها لصالحه بعد كل هذه القترة الممتدة، خاصة وهو يديرها لعدة شهور بلا قيادة عليا - إما غائبةعن الوطن أو في عداد الموتي. ونسأل الله ألا ينجح الجنجويد في الانفراد بدارفور وفي المساومة في جدةعلي الفوز بها خالصة لهم في مقابل الخروج من الخرطوم، فهم ينوون شرا مستطيرا بالسودان: إما تركيعهتماما، أو تفتيته لدويلات واحدة منها دولة الرزيقاتُ في دارفور المتحالفة أو متحدة مع تشاد، وتشاد ينطبقعليها وصف شكسبير like a rebels whore وهو يقصد الساقطات اللائي يضعن انفسهن في خدمةالجنود.

ومن ناحية أخري، ماذا فعلت القوي السياسية ذات التاريخ العريق عبر مراحل النضال كافة ضدالاستعمار، ثم الأنظمة العسكرية؟ يبدو أنها ظلت تفكر في كيفية استعادة مواقعها في الحكم كما كانت منذثورة ديسمبر حتي انقلاب ٢٥ اكتوبر. وبكل أسف لم تنفذ لحقيقة الكارثة التي ألمت بوطنهم وشعبهم، فقدانطلقت فيه كواسر الجنجويد الهكسوسية نهبا وسلبا وتنكيلا واغتصابا بغرض تخويف السكان الذينابتلعوا الطعم وهربوا، ليس فقط من العاصمه، انما من الوطن كله ، واتجهوا للتكدس بمصر واثيوبيا الخ،بلا ادني رغبة او وازع وطني يحملهم علي الثبات والدفاع عن العرض والأرض.
ولماذا أقول هذا وأنا أحد الهاربين بالخارح؟؟ بيد أنها بالفعل كانت ظروف اكتساح همجيمسلح لبيوتنا ونحن لا نحمل اي سلاح.
ونعود لقوي الحرية والتغيير التي كان حريا بها أن تنفض يدها تماما من الدعم السريع وأنترفض وتشجب ممارساته بوضوح قاطع، وأن تدعم الجيش ، لا تطعن في قناته وتكيل له الاتهامات بالكوزنةوالانصياع لفلول النظام البائد، وأن توجه حملتها الدعائية وحضورها الإعلامي المكثف بعد شهري الصمتالأولي، ليس للحديث النظري البعيد عن الواقع المرير الذي يعيشه ااهل السودان، ولكن لدعم المجهودالحربي المناوئ لمليشيا الجنجويد، ولتبني مسألة التجنيد الطوعي لشباب ثورة ديسمبر وانخراطهم فيالمعارك جنبا الي جنب مع القوات المسلحة. والحركة السياسية السودانية ذات خبرة عميقة في النضالالمسلح، كما بدأه الشريف حسين الهندي ضد دكتاتورية النميري حتي تمت المصالحة الوطنيةعام ١٩٧٧،ولقد تحالفت الاحزاب المعارضه لنظام الاخوان المسلمين منذ أول أيامه ١٩٩٣، وكانت هنالك جيوش مدججةبالسلاح ومرابطة بالحدود الشرقية للبلاد، ومتمركزة في إرتريا - جيش الأمه لحزب الأمة وجيش الفتحللاتحاديين وفصيل الجبهة الديمقراطية للحزب الشيوعي وقوات التحالف بقيادة عبد العزيز خالد. وفيرأيي إن السودان في حاجة اليوم لمواجهة الجنجويد ليس فقط من قبل الحيش انما كذلك القوي المسلحةالتابعة للحركة الوطنية، ولو كان رهط الحرية والتقدير من طينة السريف حسين لما ترددوا في التفكير فيتقديم العًون المعنوي والاعلامي للجيش، والتفكير في إقامة معسكرات التدريب في الدول الصديقة لهم إذااستمر العدوان الجنحويدي بصورته الراهنة التي تهدد وحدة السودان وكيانه كدولة ذات سيادة وكينونةكانت ملء السمع والبصر. أا تكتيكات الهروب للأمام باتهام الجبش بأنه تابع للإخوان المسلمين فهو تغافلعن التناقض الرئيسي في الساحة الان: الشعب السوداني وجيشه في كفه والدعم السريع في الكفة الأخري،وليس هنالك شيء إسمه الحياد في هذا الصدد. وإذا كان الاخوان المسلمون لهم القدح المعلي في الجيشلماذا لا تغزونه انتم وتغرقونه بشباب الثورة الديسمبرية الذين كانت تفيض بهم شوارع الحواضر السودانية،مسيرات مليونية واحبانا مليارية. أين ذهبت تلك الحشود الثائرة؟ لعلها تحتاج لقيادة والهام وتوعيةوتنظيم من قبل الجماعات التي تصدت لقيادة الثورة والتي ظلت تعقد مئات الاجتماعات وكأنها ترقصخارج الحلبه. إذا كان هنالك وجيع يهمه أمر السودان فليعلم أن قوي الشر تكالبت عليه وتداعت نحوه منتشاد والنيجر وافريقيا الوسطي ومالي، وفي النية كما جاء في تقارير عديدة إفراغ السودان من أهلهواحلال تلك الشعوب في مكانه، أو علي الاقلً فصل دارفور لتكون لهم موطنا خالصا تحت عرش آل دقلو. ولكن هيهات ! هذا شعبً غًير قابل للهزيمة.
عاش كفاح الشعب السوداني
حريه سلام وعدالة والثورة خيار الشعب.

fdil.abbas@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

بعد تحرير الخرطوم.. مصر تدعم المؤسسات الوطنية السودانية لاستعادة الاستقرار

تقوم السياسة الخارجية المصرية على أسس قوية وراسخة، حيث تدير مصر علاقاتها الإقليمية والدولية بثوابت ثابتة تسعى من خلالها إلى تعزيز السلام، وتأكيد احترام القانون الدولي، مع التركيز على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات. 

العلاقات المصرية السودانية 

وتسعى مصر إلى تقوية علاقاتها الخارجية على كافة الأصعدة، سواء الإقليمية أو الدولية، بما يعكس التزامها العميق بتعميق الروابط بين الشعوب والدول.

وفي هذا الصدد، قال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تتمتع العلاقات المصرية السودانية بتاريخ طويل وعميق، حيث تمتد جذورها إلى أعماق التاريخ، وتحمل بين طياتها روافد تاريخية وثقافية واجتماعية تجعلها فريدة من نوعها، ولا مثيل لها في أي علاقات ثنائية بين دولتين، وهذه العلاقات تعتمد بشكل أساسي على ثوابت الجغرافيا المشتركة والعمق التاريخي، إذ تربط بين البلدين روابط ثقافية واجتماعية متينة، فضلا عن الرابط الحيوي المتمثل في مياه نهر النيل والبحر الأحمر.

وأضاف حليمة، خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن تتسم العلاقات المصرية السودانية بخصوصية فريدة، إذ أن مصر والسودان يمثلان شعبًا واحدًا في دولتين، ولا شك أن التطورات الحالية في السودان تؤكد على وحدة السودان وسلامته الإقليمية، مع التزام مصر التام بعدم التدخل في الشئون الداخلية للسودان، واحترام سيادته.

وأشار حليمة، إلى أن موقف مصر تجاه السودان ثابت وواضح، ومصر تواصل دعمها للمؤسسات الوطنية السودانية في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها السودان. وفي ضوء هذه التطورات، شهد السودان مؤخرا تقدما ملحوظا على الصعيد العسكري، حيث تمكنت القوات المسلحة السودانية من تحقيق العديد من الإنجازات تحت قيادة مجلس السيادة السوداني الذي يحرص على الحفاظ على وحدة السودان وسلامته الإقليمية، رغم المحاولات العديدة التي تستهدف زعزعة استقراره.

 استقبال وزير خارجية السودان

في إطار تعزيز التعاون بين البلدين، استقبل الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، الدكتور علي يوسف الشريف، وزير خارجية السودان، وذلك لمناقشة العلاقات الثنائية بين مصر والسودان، بالإضافة إلى التباحث حول آخر التطورات الميدانية في السودان. 

وفي السياق نفسه، قال السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير عبدالعاطي أكد على تضامن مصر الكامل مع السودان، نظرا للعلاقات التاريخية والروابط الأخوية الوثيقة التي تجمع بين الشعبين. 

كما شدد على دعم مصر للمؤسسات الوطنية السودانية في جهودها لاستعادة الاستقرار والسلام في السودان، مع التأكيد على موقف مصر الثابت في احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودان.

موقف مصر من تطورات الوضع في السودان

حرص وزير الخارجية المصري على الاطلاع من نظيره السوداني على آخر المستجدات في الأوضاع الميدانية، خاصة في الخرطوم، في ظل التطورات الراهنة. كما تم مناقشة تحرير الجيش السوداني للمدينة، بالإضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى دعم السودان في هذه الظروف الصعبة.

وفي تصريحات للناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، تم الإعلان عن استمرار العمليات العسكرية لتحرير السودان بشكل كامل. 

وأكد المتحدث العسكري أن جميع المناطق في الخرطوم تحت سيطرة الجيش السوداني، وأن القوات المسلحة ماضية بعزم وإصرار لإكمال المرحلة العسكرية، بهدف إخلاء السودان من الدعم السريع. وأضاف أن موقف الحكومة السودانية والجيش حازم تجاه هذه الجماعات.

السعودية والسودان يوافقان على إنشاء مجلس تنسيق لتعزيز التعاون| شاهدبريطانيا تطلب من رعاياها مغادرة جنوب السودان فوراموقف الحكومة السودانية ودعم مصر

من جانبه، أكد المتحدث باسم الحكومة السودانية، خالد الإعيسر، أن مصر قد قدمت دعما تاريخيا غير محدود للمؤسسات السودانية خلال فترة الحرب. 

وأشار إلى أن الحكومة السودانية تعمل على تجهيز البنية التحتية في المناطق المحررة، وأضاف أن السودان تعرض لعدة محاولات من أجل إسقاطه وتفكيك مجتمعه، وأن استعادة القصر الجمهوري والعاصمة الخرطوم يمثلان بداية الاستقرار في البلاد.

وأشار الإعيسر إلى أن السودان يواجه تحديات أمنية معقدة، وهو ما يتطلب بعض الوقت لحلها. وأوضح أن الحكومة السودانية بصدد وضع خطة مرحلية لتحسين الأوضاع في الخرطوم، كما حدث في مناطق أم درمان وبحري، وأكد أن الحكومة تتحمل مسؤولية تاريخية لإعادة النازحين إلى منازلهم وفق تسلسل زمني محدد.

واختتم الإعيسر حديثه مؤكدا أن الحكومة السودانية ستعمل على تعزيز شراكاتها المستقبلية مع مصر والدول التي قدمت دعمًا للسودان خلال هذه المرحلة الصعبة.

عبد العاطي يؤكد موقف مصر الداعي لاحترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي السودانالقوات المسلحة السودانية: العمليات العسكرية مستمرة لتحرير السودان بشكل كامل

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الحكومة السودانية يرسل أخطر تحذير لمناصري الدعم السريع.. الجيش في طريقه إليكم والعاقل من اتعظ بغيره 
  • بعد تحرير الخرطوم.. مصر تدعم المؤسسات الوطنية السودانية لاستعادة الاستقرار
  • هذه الحرب أظهرت كذب وادعاءات أسطورة الجنجويد
  • الجيش خاض أربع معارك رئيسية كانت سببا في انهيار الميليشيا في وسط السودان
  • السيف والنار لسلاطين باشا: الخليفة عن قرب، أو: في ذكر ما أخفته الروايات الرسمية (1-3)
  • حملة دولية لمنع تهريب وبيع الآثار السودانية
  • مهام الحركة الجماهيرية بعد انسحاب الدعم السريع من العاصمة
  • لا أعتقد أن التهديد بفصل دارفور علي يد الدعم السريع أطروحة جادة لسبب بسيط
  • السودان .. سيطرة الجيش على الخرطوم بداية لـ «الاستقرار» أم استمرار لـ «الحرب»
  • أسرى يكشفون عن ترحيل الدعم السريع لـ «200» من ضباط الجيش إلى دارفور