قوى الحرية والتغيير أكدت موصلة عملها الدؤوب لإنهاء الحرب وضمان معالجة الأوضاع الانسانية المترتبة عليها والتأسيس لسلام وتحول ديمقراطي مستدام.

الخرطوم: التغيير

استنكر تحالف الحرية والتغيير- القوى المدافعة عن الديمقراطية في السودان، ما تم تداوله بشأن تواصلها مع قائد الجيش لطلب الحصانة ومقابلته، وأكد أن التحالف لا يحتاج حصانة ولم ولن يطلبها من أحد.

فيما كشف أن تواصله مع قائدي الجيش والدعم السريع لم ينقطع، وأنه خاطبهما بهدف التعجيل بوقف إطلاق النار.

ومنذ تفجر حرب 15 ابريل بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم ومدن أخرى للسيطرة على السلطة، بدأت قوى الحرية والتغيير تحركات واسعة من أجل محاصرة الحرب وآثارها، مساندة لشعار «لا للحرب» رفقة القوى المدنية الأخرى، وعقدت اجتماعات لتوحيد القوى المدنية وقامت بجولات خارجية آخرها إلى دولة جنوب السودان.

وقالت قوى الحرية والتغيير في بيان صحفي، السبت: طالعنا خبراً كاذباً نقله موقع صحيفة “اليوم التالي”، فحواه أن قيادات من الحرية والتغيير تواصلت مع قائد القوات المسلحة طالبةً منحها الحصانة للعودة للسودان ومقابلته.

وأشارت إلى أن التحالف “ظل هدفاً مستمراً لحملات التضليل والكذب الممنهج من الفلول وأعوانهم، بغرض تشويه مواقفنا الواضحة التي تكشف زيف حربهم وجرائمهم التي يندى لها الجبين”.

وأضافت: آخر هذه الأكاذيب هي الادعاء بطلب قيادات الحرية والتغيير للحصانة وهو أمر مثير للسخرية، فصحائفنا نظيفة لا تحتاج لحصانة أو حماية.. من يطلب الحصانة والعفو والإفلات من العقاب هو من قتل الناس وسرق موارد البلاد وارتكب الجرم تلو الآخر حتى لفظهم الشعب وأسقط نظامهم بثورة ديسمبر المجيدة وصاروا كياناً منبوذاً، أما الحرية والتغيير فلا تحتاج لذلك ولم ولن تطلبه من أحد.

وأكدت مواصلة عملها الدؤوب لإنهاء الحرب وضمان معالجة الأوضاع الانسانية المترتبة عليها والتأسيس لسلام وتحول ديمقراطي مستدام.

وكشفت أن لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية بعثت برسالتين لقائد القوات المسلحة وقائد قوات الدعم السريع، استمراراً لتواصلها الذي لم ينقطع مع الطرفين، بهدف التعجيل بوقف إطلاق النار لمعالجة الكارثة الإنسانية وفتح المجال لمخاطبة جماعية لقضايا بلادنا عبر مسار سياسي سلمي.

الوسومالجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الفلول القوات المسلحة جنوب السودان صحيفة اليوم التالي قوى الحرية والتغيير لا للحرب

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان الفلول القوات المسلحة جنوب السودان قوى الحرية والتغيير لا للحرب قوى الحریة والتغییر

إقرأ أيضاً:

بعد الجيش.. الخارجية السودانية تدخل على خط الاتهام الإماراتي

أعلنت وزارة الخارجية السودانية، الاثنين، أنها "تستهجن المزاعم الباطلة" لوزارة خارجية الإمارات بشأن تعرض مقر سفيرها بالخرطوم لقصف من جانب قوات الجيش السوداني، وفق وكالة رويترز.

وشددت الخارجية السودانية، حسب البيان، على ما وصفته بالحق الذي تتيحه كل الشرائع والقوانين للجيش الوطني للقيام بواجبه في حماية البلاد وشعبها وسيادتها ضد كل إعتداء والتصدي للمرتزقة والإرهابيين إينما كانوا، مع "التزام القوات المسلحة التام بالقانون الدولي".

واعتبر أن هذا "المزاعم الكاذبة" محاولة بائسة للتغطية على  التقارير الدولية الموثقة التي تفضح  دور الإمارات الشرير في استمرار وتسعير الحرب في السودان"، ومسؤوليتها المباشرة عن "الفظائع" التي ترتكبها قوات الدعم السريع.

وقال البيان إن الصحافة الاستقصائية الدولية وثقت مؤخرا بالتفاصيل والأرقام إمدادات السلاح الإماراتي للدعم السريع وإن مئات الآلاف من المرتزقة الذين تمولهم الإمارات هم السبب الأول لاستمرار الحرب  في السودان.

وقالت الإمارات في وقت سابق إن مقر سفيرها في الخرطوم تعرض لهجوم من طائرة تابعة للجيش السوداني، ونددت بالهجوم ووصفته بأنه "اعتداء غاشم".

هجوم على مقر السفير الإماراتي بالخرطوم.. وأبوظبي تصدر بيانا قالت الإمارات إن مقر سفيرها في الخرطوم تعرض لهجوم من طائرة تابعة للجيش السوداني، وفقا لما ورد في بيان لوزارة الخارجية، الأحد.

ومن جانبه، رفض الجيش السوداني، الاثنين، الاتهام الإماراتي، وألقى بالمسؤولية على قوات الدعم السريع. وقال الجيش إن القوات المسلحة السودانية "لا تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية... ولا تخالف القانون الدولي".

الجيش السوداني ينفي اتهام الإمارات: لا نرتكب "الأعمال الجبانة" نفى الجيش السوداني، الاثنين، استهداف مقر سفير الإمارات في العاصمة الخرطوم، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة السودانية "لا تستهدف مقار البعثات الدبلوماسية... ولاتخالف القانون الدولي".

وقالت الإمارات في بيان لوزارة الخارجية، الأحد، إن القصف أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبنى، مطالبة الجيش بتحمل المسؤولية كاملة عن هذا "العمل الجبان".

وأكدت الوزارة أنها ستقدم مذكرة احتجاج لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، "على هذا الاعتداء من قبل القوات المسلحة السودانية الذي يمثل انتهاك صارخا للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية".

وتقول الإمارات إنها لا تسلح أو تدعم "أياً من الأطراف المتحاربة" في السودان. بل على العكس من ذلك، تقول إنها "منزعجة من الكارثة الإنسانية المتسارعة" وتدفع نحو "وقف فوري لإطلاق النار".

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يدين أي مساس بالمباني الدبلوماسية في السودان ويرحب بالتزام القوات المسلحة بتوفير الحماية الكاملة لها
  • بعد الجيش.. الخارجية السودانية تدخل على خط الاتهام الإماراتي
  • الجيش السوداني ينفي استهداف منزل السفير الإماراتي ويتهم الدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي قصف مقر سفير الإمارات بالخرطوم.. ويتهم قوات الدعم السريع
  • الآلية التقنية لقهر انتهاكات الجيش والدعم السريع
  • الجيش السوداني ينفي اتهام الإمارات: لا نرتكب الأعمال الجبانة
  • مقتل عشرات السودانيين خلال معارك بين الجيش والدعم السريع في الخرطوم
  • معارك الخميس الشعب ليس من بين أولوياتهم
  • معارك الجيش السوداني والدعم السريع تشعل الخرطوم
  • محمد وداعة: ام .. المعارك