الشركة الوطنية للسيارات - ناتكو وكيلًا حصريًا للعلامة التجارية الصينية الفاخرة EXEED وتقدمها لأول مرة في السوق المصري
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت الشركة الوطنية للسيارات (ناتكو) عن حصولها على الوكالة الحصرية للعلامة التجارية الصينية الرائدة اكسيد (EXEED) في جمهورية مصر العربية.
تعد "اكسيد" علامة تجارية مميزة تجمع بين ثقافة السيارات الأوروبية مع أحدث الإمكانيات الذكية التي تشتهر بها الصين اليوم. وتتمتع "اكسيد" بشعبية كبيرة في العديد من الأسواق أهمها؛ الصين وروسيا وأوروبا الشرقية والدول العربية أبرزها؛ الكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتعليقًا على ضم العلامة التجارية اكسيد لشركة ناتكو، قال ياسر صالح، الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية للسيارات: "نفخر بكوننا الوكيل الحصري لعلامة "اكسيد" العالمية وتقديمها للسوق المصري كأول سيارة صينية فاخرة. ونثق أن "اكسيد" ستحظى بشعبية كبيرة لدى عملائنا كونها مجهزة بأعلى إمكانيات الرفاهية ومواصفات الأمان، التي قد نجدها حصرياً لدى العلامات العالمية الفاخرة". وأضاف: "نضع متطلبات عملائنا على قائمة أولوياتنا، ولهذا قمنا بعمل دراسات عديدة لمتطلبات السوق المصري لتحديد أكثر السيارات الفاخرة لتلبية مختلف الاحتياجات."
وأشار ياسر صالح إلى أن (ناتكو) ملتزمة من خلال هذه الوكالة الحصرية بطرح مجموعة متنوعة من السيارات الفاخرة عالية التقنية ومنها، سيارات كهربائية تتميز بإمكانيات تكنولوجية ذكية ذات طابع مستقبلي، وتصميم أنيق، وتحتوي على أقصى معايير السلامة والأمان. وقد حصل العديد من سيارات "إكسيد" على جوائز عالمية منها، الجائزة الذهبية للتصميم IDA لسنة 2022، وتقييم الخمسة نجوم لاختبارات C-NCAP لمعاملات الأمان.
ومن الجدير بالذكر أن سيارة "إكسيد" دخلت الأسواق العالمية والعربية بمجموعة متنوعة من الموديلات ذات التقنيات العالية والتصميم المتميز. ويعتبر المقر الرئيسي لمركز البحث والتطوير الأوروبي التابع لشركة "اكسيد" في المانيا، فرانكفورت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشركة الوطنية للسيارات السوق المصرى
إقرأ أيضاً:
صادم.. بورش تعلن إيقاف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
شهدت بورش، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024.
فقد انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.
تأثير المنافسة الصينية على بورشتعزى هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.
شركات مثل شاومي وغيرها تقدم سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم» في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.
وأكد أن بورش قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات "منخفضة نسبيًا" مقارنة بمنافسيها المحليين.
وقال بلوم إن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، وإنها ستظل تتمسك بأسعار "مناسبة لبورشه".
كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة.
ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.
وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.
رغم هذه التحديات، لا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية.
فقد صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.
في الوقت نفسه، قد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع.
رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.
مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية.
إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.