قمر تجسس كوريا الشمالية يلتقط صورًا لمناطق عسكرية بسول وهاواي.. تفاصيل
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعلنت كوريا الشمالية، أن زعيمها كيم جونج أون شاهد صورًا التقطها القمر الصناعي للتجسس العسكري الذي أطلقته بيونج يانج مؤخرًت، لمناطق مستهدفة رئيسية في كوريا الجنوبية، حيث توجد قواعد للجيش الأمريكي، وأجزاء من "هاواي".
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن الزعيم كيم زار مركز التحكم العام في بيونج يانج التابع للإدارة الوطنية لتكنولوجيا الفضاء الجوي (ناتا) يوم الجمعة، للتعرف على الاستعدادات التشغيلية للقمر الصناعي للاستطلاع، حيث اطلع على صور ملتقطة من الفضاء.
وتفقد "كيم" صور المناطق المستهدفة الرئيسية، بما في ذلك "موكبو" و"كونسان" و"بيونج تيك" و"أوسان" وسول ومناطق أخرى في الجنوب والشمال، حيث مر القمر الصناعي فوق شبه الجزيرة الكورية من الساعة 10:15 إلى 10:27 صباح يوم الجمعة، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وتضم مدينة "بيونج تيك" معسكر "همفريز"، أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الخارج في العالم، كما توجد قواعد عسكرية أمريكية أخرى أيضا في "كونسان" و"أوسان".
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، لم تنشر كوريا الشمالية الصور التي التقطها قمرها الصناعي للتجسس، ولكن إذا تم تأكيدها، فيمكن استخدام تلك الصور للتحقق من أن القمر الصناعي يعمل بصورة صحيحة في مداره.
كما أبلغت "ناتا" الزعيم "كيم" عن «عملية الضبط الدقيق» التي تمت لمدة 62 ساعة بعد وضع قمر الاستطلاع الصناعي في مداره، وخطتها لتصوير المناطق الكورية الجنوبية، بالإضافة إلى عملية الضبط الدقيق الإضافية التي تمت صباح السبت، وفقا للوكالة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيم جونج أون ش كوريا الشمالية القمر الصناعي للتجسس بيونج يانج هاواي
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
الثورة نت/..
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.