اليابان ترصد أول حالة إنفلونزا طيور وتعدم 40 ألف طائر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية السبت أن اليابان رصدت أول حالة إصابة هذا الموسم بفيروس إنفلونزا الطيور "إتش5" الشديد العدوى في مزرعة دواجن بجنوبي البلاد.
ونقل التقرير عن مسؤولين في وزارة الزراعة، لم يكشف عن هوياتهم، القول إن الحكومة المحلية في مقاطعة ساجا ستعدم نحو 40 ألف طائر في المزرعة.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولي الوزارة للتعليق خارج ساعات العمل، وفق وكالة رويترز.
وقالت الهيئة إن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا سيجتمع بالوزراء المعنيين في الحكومة لمناقشة التدابير اللازمة لمنع انتشار الفيروس.
وأشار التقرير إلى أن اكتشاف الفيروس جاء نتيجة فحوص جينية أجريت بعد العثور على بعض طيور الدواجن نافقة في المزرعة أول أمس الجمعة.
وانتشر فيروس إنفلونزا الطيور الشديد العدوى في أنحاء العالم خلال السنوات الماضية، مما أدى إلى إعدام مئات الملايين من الطيور.
إعدام عدد قياسي
وفي اليابان تم إعدام عدد قياسي من الطيور الداجنة بلغ 17.7 مليون طائر في الموسم الماضي، مما دفع السلطات إلى البقاء في حالة تأهب قصوى.
وإنفلونزا الطيور مرض يصيب الطيور في المقام الأول، وتسببه عدة أنواع من فيروسات الإنفلونزا، وقد ينتقل في حالات إلى البشر.
ومن الفيروسات التي تسبب إنفلونزا الطيور "إتش10 إن3″ و"إتش5 إن1″ و"إتش7 إن9″ و"إتش9 إن2".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، تحدث الإصابة بحالات العدوى البشرية أساسا من خلال الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة بالعدوى أو البيئات الملوثة، إلا أن هذه العدوى لا تؤدي إلى الانتقال الفعال لهذه الفيروسات لدى الإنسان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة يكشف كذب رواية العدو حول جريمته البشعة في رفح
قالت المديرية العامة للدفاع المدني، إن العالم شاهد بصدمة كبيرة، جريمة بشعة بحق الإنسانية في الـ23 من مارس الماضي، ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق 15 كادراً من طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني، في منطقة تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت المديرية، في بيان اليوم الأربعاء، أن مهمة طواقمنا كانت إنسانية بحتة؛ تلبيةً لنداءات الجرحى الذين استنجدوا بنا لإنقاذ حياتهم وللمساعدة في إخلاء المدنيين الذين حاصرهم جيش العدو في منطقة “بركسات وكالة الغوث”، تزامناً مع توغله دون سابق إنذار.
وأضافت: “قبل يومين، يخرج علينا جيش الاحتلال برواية جديدة كاذبة ومضللة، تتناقض مع رواياته السابقة، التي حاول فيها تغيير الحقيقة ولفت أنظار العالم عن جريمته البشعة بحق مقدمي الخدمة الإنسانية”.
وأكدت المديرية، بطلان رواية وادعاءات جيش العدو التي نشرها حول جريمة إعدام طاقمنا وطاقم الهلال الأحمر، مشددة على تعارضها مع رواياته السابقة، وفيها دليل على كذبه مع عدم توفر الأدلة.
ولفتت إلى أن طاقمي الدفاع المدني والهلال الأحمر أُعدموا بدم بارد، في استهتار واضح للقانون والمواثيق الدولية الإنسانية، متابعة أن وكالات وصحف دولية نشرت فيديو يبين بشكل واضح التزام طواقمنا بشارات المركبات الرسمية ومصابيح الإضاءة، وكذلك ارتدائهم الزي الفسفوري الرسمي المعروف محلياً ودولياً والمعلوم لدى جيش العدو.
وأشارت المديرية إلى أن العدو ارتكب جريمة إبادة بحق طواقمنا، مما أدى إلى استشهادهم جميعاً، ولم نتمكن من الوصول إلى جثامينهم إلا بعد ثمانية أيام، وقد وجدناها مدفونة على بعد نحو 200 متر من مركباتهم التي تم تدميرها.
وتابعت: “قمنا بالأمس بنشر فيديو يؤكد بالأدلة الموثقة بالتصوير، إعدام جيش العدو لطواقمنا وتغيير معالمهم، ودفنهم في حفرة عميقة في محاولة منه لإخفاء جريمته البشعة”.
وشددت على أن حادثة إعدام طواقمنا في رفح تؤكد للعالم بالأدلة أن العدو الإسرائيلي لم يلتزم بأي ضوابط قانونية أو أخلاقية إزاء تدخلات طواقمنا الإنسانية، وفيه تأكيد أن 113 شهيداً من موظفينا قتلهم العدو بدم بارد منذ بدء حربه على قطاع غزة.
وطالبت المديرية، المجتمع الدولي بتوفير الحماية لطواقمها ومركباتها، وإجبار العدو على الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية الإنسانية.