بمشاركة 35 جامعة مصرية .. البحث العلمي تعلن نتائج تحدي مصر للصناعة لعام 2023
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
اختتمت فعاليات الدورة الثالثة من تحدي مصر للصناعة 2023 بدعم وتمويل من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وشراكة تقنية وتنفيذية مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ضمن بروتوكول التعاون المشترك بينهم لدعم مشروعات التخرج.
و نظم التحدي هذا العام شركة الأكاديمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتعاون مع شركة دلتا سكوير كشريك استراتيجي لإدارة وتنفيذ المشروع، وشركة اكوا فوتون المعنية بتوريد المكونات الإلكترونية وتقديم خدمات المعامل وخامات التصنيع وتنفيذ برامح التدريب علي معطيات التصنيع الرقمي، وقد تم الإعلان عن الفرق الفائزة وقد فاز بالمركز الأول مشروع Semi- Autonomous Robot for Firefighting and Rescue operationمن جامعة المنصورة ، وفاز بالمركز الثاني مشروع Filament Production Line من جامعة حلوان، بينما فاز بالمركز الثالث مشروع Welding Robot Arm من المعهد التكنولوجى العالى بالعاشر من رمضان، وقد خصصت اللجنة المنظمة عدداً من الجوائز منها أفضل خطة عمل وأفضل نظام متكامل وأكثر فكرة مشروع ملهمه، وتأتي إقامة التحدي للعام الثالث على التوالي تماشياً مع جهود الدولة لتطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في شتى المجالات والقطاعات الصناعية، وذلك فى إطار تحقيق رؤية مصر 2030.
يستهدف "تحدي مصر للصناعة" دعم مستقبل الروبوتات فى مجالات الصناعة فى الجيل الرابع من التكنولوجيا، وتمكينهم من صناعة الروبوتات لمواجهة تحديات السوق الحقيقية مثل معسكرات التصنيع، الهاكاثون، تسليم أطقم المكونات، البرامج التدريبية، معرض لأفضل المشاريع، كما يعمل التحدي على دعم مشروعات التخرج لطلاب الجامعات المصرية ومساعدتهم في تنفيذ أفكارهم وتحسين جودتها لمواكبة ثورات التكنولوجيا المعاصرة وتوفير كافة الأدوات التي تمكنهم من تطوير وتبادل الأفكار مع خبراء الصناعة والمستثمرين، وقد انقسمت مشروعات الفرق المشاركة إلى أربع فئات منها (التصنيع الرقمي والمحاكاة، الروبوتات الجوالة، الروبوتات المائية، أذرع روبوتية متحركة، أذرع روبوتية ثابتة).
وبحسب البيان الصادر اليوم من أكاديمية البحث العلمى قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن التعاون مع الصناعة ودعم الابتكار والمبتكرين وريادة الأعمال التكنولوجية يأتي على قمة أولويات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تسعى من خلال الاستراتيجية التي وضعتها للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 إلى تهيئة بيئة محفزة وداعمة للابتكار وريادة الأعمال، واوضح أن نهائيات تحدي مصر للصناعة في دورته الثالثة خلال العام الجارى شهدت مشاركة 168 مشروع من مختلف الجامعات المصرية، وتم قبول 80 مشروع من 35 جامعة في برنامج دعم تحدي مصر للصناعة، وقد تم اختيار 14 مشروع لعرض أفكارهم في معرض المشاريع بحفل الختام. وأضاف أن الأكاديمية ومنذ عشر سنوات متتالية هي أكبر جهة داعمة لمشروعات التخرج فى مصر، وذلك من منطلق إيمانها بابتكارات وكفاءات الشباب من طلاب السنوات النهائية بالكليات العملية فى الجامعات المصرية الحكومية منها والخاصة، وتابع صقر أنه لتعظيم الاستفادة من مشروعات التخرج، قررت الأكاديمية التعاون مع شركاء محليين، لهم خبرات مسبقة ومثبتة فى التكنولوجيات الجديدة حيث تقوم كلا جهة متخصصة بتولي تقديم الدعم الفنى لعدد من المشروعات، كما تقوم الأكاديمية بتقديم الدعم المادي، ويولى برنامج دعم مشروعات التخرج أهمية قصوى لمجالات إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، ووسائل النقل غير المأهولة، وصون الطبيعة، والعمران الأخضر، ومن شركاء النجاح فى هذا البرنامج الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، من خلال حاضنة الأعمال المتخصصة "اتصال" والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
من جانبه قال، الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: "تسعى الأكاديمية إلى جعل مصر في صدارة الدول الرائدة في مجالات التكنولوجيا الصناعية، موضحا أن الأكاديمية تهدف إلى تحقيق رؤية مصر 2030 من خلال تمكين المواهب الشابة وتحقيق تغيير إيجابي في المجتمع، كما يتطلع التحدي إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا في مصر وتوظيف قدرات الشباب لصناعة مستقبل قوي ومزدهر للصناعة في مصر.
وأكد" عبد الغفار "أهمية تعزيز التعاون الأكاديمية والصناعة وتعزيز روابط الشراكة والتبادل بينهما والعمل علي تطوير برامج ومشاريع تعليمية تلبي احتياجات سوق العمل وتعزز التطور الصناعي والاقتصادي.
وأشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى أن إلى رؤية مصر 2030 فرصة للتفكير الاستراتيجي وتحديد استراتيجيات جديدة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والابتكار والريادة في المجالات المختلفة.
يذكر أن نهائيات تحدي مصر للصناعة في دورته الأولى عام 2021 شهد مشاركة 120 مشروع وإجتياز 80 فريق لشروط التسجيل، أما النسخة الثانية عام 2022 فقد شهدت مشاركة 142 مشروع من مختلف الجامعات المصرية، وتم قبول 80 مشروع من 35 جامعة في برنامج دعم تحدي مصر للصناعة، وقد تم اختيار 12 مشروع لعرض أفكارهم في معرض المشاريع بحفل الختام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي الجامعات المصري الصناعة والمستثمرين القطاعات الصناعية الأکادیمیة العربیة للعلوم والتکنولوجیا والنقل الجامعات المصریة مشروعات التخرج البحث العلمی مشروع من
إقرأ أيضاً:
67 عالميًّا والثاني محليًّا.. جامعة المنصورة تحتل ترتيب جديد في تصنيف "التايمز" لعام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة،بمحافظة الدقهلية، اليوم الجمعة، عن تحقيق الجامعة للترتيب 67 عالميًّا في تصنيف التايمز النوعي "تصنيفات العلوم متعددة التخصصات" لعام 2025، الذي صدر لأول مرة في عام 2024، حيث يُعتبر هذا التصنيف الأول من نوعه لقياس مساهمات الجامعات والتزامها بالعلوم متعددة التخصصات.
وقال الدكتور شريف خاطر، أنه وفقًا لهذا التصنيف، جاءت جامعة المنصورة في المركز 67 عالميًّا من بين 749 جامعة من 92 دولة وإقليم، كما احتلت المرتبة الثانية في مصر من بين 30 جامعة، متفوقة بذلك على العديد من الجامعات العالمية المرموقة.
وأشار إلى أن تصنيف التايمز النوعي متعدد التخصصات يقيس مساهمات الجامعات في البحث العلمي وفق 11 مؤشرًا، تُقيم المؤسسات عبر ثلاثة محاور رئيسية: المدخلات (التمويل والموارد 19%)، العمليات (مقاييس النجاح والمرافق والدعم الإداري والترويج 16%)، والمخرجات (المنشورات وجودة البحث والسمعة 65%).
وهنأ خاطر العلماء والباحثين ومنسوبي الجامعة على تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدًا حرص الجامعة على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة برؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي.
كما أشاد بالجهود المبذولة من قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز يعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًا، مما يعزز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستويين المحلي والإقليمي والعالمي.
ومن جانبه، قال الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن تحقيق هذا الإنجاز الدولي يعد انعكاسًا للتطور المستمر الذي تشهده الجامعة، حيث تركز بشكل أساسي على البحث العلمي وتضعه على رأس أولوياتها. متمنيًا لجامعة المنصورة مزيدًا من التقدم والرقي في كافة المجالات.