الموقع بوست:
2024-11-15@11:24:36 GMT

محطة قطارات حيدر باشا.. إرث عثماني يأخذك إلى مكة

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

محطة قطارات حيدر باشا.. إرث عثماني يأخذك إلى مكة

خضعت محطة قطار "حيدر باشا" التاريخية بمدينة إسطنبول لأعمال ترميم هي الأكبر في تاريخها، أعادت أقساما بالمحطة إلى حالتها الأصلية.

 

بدأ إنشاء المبنى الحالي للمحطة الواقعة على رصيف "قاضي كوي" البحري في 30 مايو/ أيار 1906، بأمر من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، ليكتمل إنشاؤه في 19 أغسطس/ آب 1908.

 

ويُنقل عن السلطان عبدالحميد الثاني أمر إنشاء المبنى الذي قال فيه: "ابنوا صرحا حيث تلتقي السكك الحديدية بالبحر، حتى إذا نظر إليه أفراد شعبي يقولون: ’بمجرد صعودك (القطار) من هنا يمكنك السفر إلى مكة دون أن تنزل".

 

وتعتبر المحطة التي كانت نقطة انطلاق خط سكة حديد اسطنبول - بغداد/الحجاز، إرثا ثقافيا مهما لتركيا.

 

وأنشئت المحطة من قبل المعماريين الألمان أوتو ريتر وهيلموت كونو، وتعرضت عبر تاريخها الممتد 114 عاما لحوادث عديدة ومؤسفة.

 

استخدمت المحطة خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918) وحرب استقلال تركيا (1919-1923) كمخزن للأسلحة، ما أدى لتعرضها للتخريب في 6 سبتمبر/ أيلول 1917 إثر انفجار ذخيرة داخلها خلفت أضرارا جسيمة.

 

وفي الذكرى الـ 10 لإعلان الجمهورية التركية عام 1933، أعيد إنشاء المحطة بشكل مطابق لشكلها الأول، وعام 1976 خضعت لأعمال ترميم شاملة في بعض أقسامها، إلا أنها ما لبثت أن تعرضت لأضرار إثر احتراق ناقلة قبالة المحطة عام 1979 كانت محملة بالوقود.

 

وفي 2010، احترقت أجزاء من سقف المحطة، لتخضع للترميم عام 2016 وتعود قاعة الانتظار والطابق الأخير إلى حالتهما الأصلية، بينما استمر العمل في الواجهات الخارجية والمباني الملحقة بالمحطة.

 

** "بوابة إسطنبول على الأناضول"

 

وفي حديث للأناضول بشأن أعمال الترميم، قالت المهندسة المعمارية شهداء قورقماز، إن المحطة كانت تعتبر ذات يوم "بوابة إسطنبول المفتوحة على الأناضول".

 

وأشارت أن "ترميم المحطة تم بطريقة مفصلة ودقيقة للغاية"، لافتة إلى "اكتمال أعمال ترميم الزخارف والديكورات والزجاج المعشق والساعات التاريخية وورق الجدران والأبواب الخشبية والتفاصيل الأخرى في قاعة الانتظار".

 

ونوهت قورقماز إلى افتتاح مقلع خاص لتوفير الحجارة اللازمة لترميم مبنى المحطة.

 

بدورها أفادت المهندسة المعمارية فاطمة نور هارمانجي، أن السقف الخشبي للمبنى خضع لترميمات باستخدام تقنيات تساعد في تأخير انتشار الحريق.

 

وأوضحت أن "جميع الساعات المنتشرة في المبنى، سيما الساعة الكبيرة، تم ترميمها بما يتوافق مع حالتها الأصلية".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

مدينة الإنتاج الإعلامي تكرم حسين فهمي وتستعرض جهود ترميم الأفلام الكلاسيكية

أعربت مدينة الإنتاج الإعلامي، برئاسة عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، عن شكرها العميق وتقديرها الكبير للفنان القدير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك بعد إشادته في كلمته خلال حفل افتتاح الدورة الـ45 للمهرجان بالدور المهم الذي قام به مركز إحياء التراث السمعي والبصري في المدينة.

مركز الترميم السينمائي

 وأشار حسين فهمي إلى الجهود الكبيرة التي بذلها المركز في ترميم مجموعة من الأفلام الروائية القديمة التي تمثل كلاسيكيات السينما المصرية، مثل: "القاهرة 30"، "الزوجة الثانية"، "الحرام"، "شيء من الخوف"، "المستحيل"، "السمان والخريف"، "السراب"، "قصر الشوق"، "بين القصرين"، و"الشحات".

تم ترميم هذه الأفلام بأعلى درجات الجودة للصورة وصوت نقي بعد أن كانت قد تعرضت للتلف وأصبحت غير صالحة للعرض السينمائي. ومن المقرر عرض النسخ المرممة لهذه الأفلام خلال فعاليات المهرجان.

كما تقدمت مدينة الإنتاج الإعلامي بالتهنئة للفنان حسين فهمي على الافتتاح الرائع للدورة الـ45، مع تمنياتها له وللمهرجان بالنجاح والتوفيق. وقد أصبح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أكبر التظاهرات الفنية على مستوى العالم.

في كلمته، ثمن حسين فهمي دور مركز إحياء التراث في المدينة، واصفاً إياه بـ "المركز الرائع والمميز على مستوى العالم"، وأشار إلى أن التعاون بين المهرجان والمركز بدأ منذ الدورة السابقة، حيث تم تبني مبادرة ترميم الأفلام المصرية القديمة التي تعد من كنوز السينما المصرية، مثل فيلمي "يوميات نائب في الأرياف" و"أغنية على الممر". وأضاف أن هناك 12 فيلماً آخر قيد الترميم حالياً، مع إضافة ترجمات بلغات أجنبية لعرضها للجمهور الدولي.

مدينة الإنتاج الإعلامي

من الجدير بالذكر أن مدينة الإنتاج الإعلامي قد وقعت اتفاقاً مع الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية التابعة لوزارة الثقافة، لترميم 40 فيلماً روائياً قديماً ضمن مرحلة أولى من ترميم أكثر من 300 فيلم مملوك لوزارة الثقافة، والتي تمثل تاريخ السينما المصرية. وقد قام حسين فهمي، بصحبة وفد من الشركة القابضة، بزيارة مركز إحياء التراث بالمدينة وشاهدوا عن كثب عمليات الترميم، والتي تشمل تحويل الأفلام القديمة إلى تقنية 4K العالمية، بالإضافة إلى عمليات الترميم الرقمي وتصحيح الألوان.

وأكد حسين فهمي أن ترميم الأفلام المملوكة للشركة القابضة يعد خطوة أولى في التعاون المستمر مع مدينة الإنتاج الإعلامي، والتي ستتبعها خطوات أخرى لترميم المزيد من الأفلام. كما قدم شكره لإدارة المدينة وللعاملين في المركز على جهودهم الرائعة في الحفاظ على التراث السينمائي المصري.

وفي هذا السياق، أكدت مدينة الإنتاج الإعلامي حرصها الدائم على القيام بدورها في الحفاظ على كنوز السينما المصرية، من خلال ترميم الأفلام الروائية والوثائقية التي تمثل تاريخ مصر الثقافي. كما أشارت إلى ترميم "جريدة مصر السينمائية" المملوكة للهيئة العامة للاستعلامات، التي توثق العديد من الأحداث التاريخية الكبرى.

ويُعتبر مركز الترميم السينمائي بالمدينة، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، أحد المعالم المهمة في هذا المجال، حيث يتم تزويده بأحدث الأجهزة العالمية والكوادر المدربة وفق أعلى المعايير، بهدف تحقيق أعلى مستويات الجودة في أعمال الترميم.

افتتاح راق للدورة 45 لمهرجان القاهرة السينمائي بسحر السينما ودعم القضية الفلسطينية ولبنان

مقالات مشابهة

  • السكة الحديد: قطارات النوم على خط الصعيد لن تصل إلى محطة مصر برمسيس
  • مدينة الإنتاج الإعلامي تكرم حسين فهمي وتستعرض جهود ترميم الأفلام الكلاسيكية
  • ترميم واجهات 65 عمارة سكنية لزيادة الطابع الجمالي بزهور بورسعيد
  • السكة الحديد تكشف مواعيد قطارات الركاب في سيناء «بعد تشغيلها رسميًا»
  • حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي يبدأ ترميم 1200 فيلم مصري
  • من القاهرة السينمائي.. حسين فهمي يكشف خطة ترميم "كنوز" السينما
  • أبو حيدر يؤكد التزام لبنان بمعايير الشفافية وتعزيز التعاون الدولي
  • مزاينة رزين ضمن مهرجان الظفرة تنطلق غداً
  • 7 معلومات عن محطة تحلية مياه البحر بالجلالة.. توفر 4 آلاف فرصة عمل
  • "مياه الإسكندرية" تنظم زيارة إلى محطة تحلية الجلالة