الأمن يكشف مرتكب حادثة دهس أودت بحياة مواطن قبل 23 عاما
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الأمن يكشف مرتكب حادثة دهس أودت بحياة مواطن قبل 23 عاما، السوسنة قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنَّ العاملين في الأمن الوقائي في محافظة إربد تمكّنوا من متابعة خيوط ومعلومات جديدة بحادثة .،بحسب ما نشر صحيفة السوسنة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمن يكشف مرتكب حادثة دهس أودت بحياة مواطن قبل 23 عاما ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
السوسنة - قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنَّ العاملين في الأمن الوقائي في محافظة إربد تمكّنوا من متابعة خيوط ومعلومات جديدة بحادثة دهس ووفاة وفرار وقعت قبل 23 عاماً في مدينة إربد ويلقون القبض على مرتكب الحادث ويحيلونه للقضاء.
وفي تفاصيل القضية فإنّه وقبل أسابيع وردت معلومات جديدة للأمن الوقائي حول حادثة دهس وفرار وقعت في عام 2000 في مدينة إربد، إذ إنّ مركبة مجهولة قامت بدهس أحد الأشخاص أثناء مسيره بالشارع العام ولاذت بالفرار من المكان، إذ تم إسعاف المصاب من قبل المارة إلا إنّه ما لبث أنْ فارق الحياة ولم يتم في حينه الوصول لمرتكب الحادثة.
وأضاف الناطق الاعلامي أنّ فريقاً تحقيقياً قام لأسابيع بمتابعة ما ورد من معلومات وخيوط جديدة في القضية ومراجعة السّجلات التحقيقية وسجلات الترخيص لتقودهم في النهاية لتحديد المركبة والشّخص الذي ارتكب الحادث.
وأكّد أنّه جرى إلقاء القبض على المشتبه به واعترف أنّه وقبل 23 عاماً وأثناء مسيره بالمركبة برفقة أحد أقاربه قام بدهس المتوفى ولم يقم بإسعافه واتّفق مع قريبه على عدم الإبلاغ عن الحادث وجرت إحالته والأوراق التحقيقية للقضاء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مرتكب جريمة القتل بمسجد في فرنسا يسلم نفسه للشرطة بإيطاليا
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه – وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره 24 عاما، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينه ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
إعلانوكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.