أعلن الطبيب الأردني بسام الزعبي عن تكفله بعلاج الأسيرة المحررة إسراء جعابيص التي نالت حريّتها السبت، 25 نوفمبر، ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) والجيش الإسرائيلي في أعقاب عملية طوفان الأقصى.

ونشر الطبيب الزعبي بيانًا رسميًا جرى تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي أكد من خلاله التزامه بعلاج الأسيرة المحررة إسراء باعتباره مديرًا عامًا لمستشفى الحنان الواقع في العاصمة الأردنية عمان.

الطبيب بسام الزعبي يتعهد بعلاج الأسيرة المحررة إسراء جعابيص

وتاليًا نص البيان:

بخصوص الأخت إسراء، والعمليات التي تحتاجها، فنحن كمستشفى الحنان العام الواقع في عمان شارع الإذاعة والتلفزيون، مستعدون كاملًا لعلاجها لوجه الله، كما نوفر لها السكن في بيتي الخاص، شقة منفصلة لحين الشفاء.

وإن أحبت أن تبقى ضيفة لدينا فهي أخت لنا ليوم الدين. ‏كما أود أن أعلمكم بأن لدي قائمة من الأطباء جميع الاختصاصات مستعدون للتطوع في أي مكان من أجل القطاع.

الطبيب بسام الزعبي: علاج إسراء دين علينا

وفي حديثه لوسائل إعلام محلية في الأردن، قال الدكتور بسام الزعبي أن مبادرته لعلاج الأسيرة المحررة إسراء نبعت من شعوره بالمسؤولية الإنسانية تجاهها، وإيمانه بأنّ علاجها هو "دين علينا".
وحول حالة إسراء الصحية، كشف الطبيب الزعبي أنّ حالة الأسيرة المحررة تحتاج إلى ثلاث مراحل من العلاج، وغالبًا مدة العلاج تترواح بين 4-5 شهور.
حول آلية التواصل مع الأسيرة المحررة، أكد الدطتور الزعبي أنّه تم بالتنسيق مع الجمعية الأردنية للإسعاف، التي تكفلت بالتوصل مع الجهات الرسمية لتسهيل دخول الأسيرة إلى الأردن والبدء في علاجها.

الأسيرة المحررة إسراء جعابيص

تجدر الإشارة إلى أن الأسيرة إسراء جعابيص كانت قد أمضت ثماني سنوات من إجمالي فترة حكمها البالغة 11 سنة في السجون الإسرائيلية بعدما أُدينت بمحاولة قتل جندي إسرائيلي عام 2015 نتيجة انفجار أسطوانة غاز في مركبتها قرب حاجز عسكري قربَ مستوطنة معاليه أدوميم، ما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة أدت إلى فقدان يديها وإصابة جندي إسرائيلي واحد.

وزعم جهاز الشاباك، وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلي، أن أحد ضباط شرطة المرور لاحظ أن السيدة جعابيص تقود سيارتها في ممر الحافلات بينما كانت تتابع عن كثب خلف سيارة للشرطة بالقرب من نقطة تفتيش على الطريق المؤدي إلى القدس وطلبت منها التوقف، إلا أنها هتفت الله أكبر" وقامت بتفجير عبوة ناسفة في سيارتها. 

ويزعم الشاباك أيضًا أنه تم العثور على ملاحظات مكتوبة بخط اليد من شخصها تعبر عن دعم "الشهداء الفلسطينيين".

وأصيب ضابط الشرطة الإسرائيلي، موشيه تشين، والسيدة جعابيص في تفجير السيارة المزعوم وتم نقلهما إلى مستشفى هداسا في حي عين كارم بالقدس.

وفي أكتوبر 2015، حُكم على السيدة جعابيص بالسجن لمدة 11 عامًا، لتصبح رمزًا للمقاومة بين نشطاء التحرير الفلسطينيين. 

تم استخدام صورتها التي يظهر فيها وجهها المحترق جزئيًا في الاحتجاجات والمظاهرات المطالبة بالحرية للشعب الفلسطيني.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إسراء جعابيص تبادل الأسرى صفقة تبادل الأسرى فلسطين غزة الضفة الغربية طوفان الأقصى حماس حركة المقاومة الاسلامية حماس كتائب القسام كتائب عز الدين القسام التاريخ التشابه الوصف الأسیرة المحررة إسراء إسراء جعابیص

إقرأ أيضاً:

برلماني أردني: العالم يقف متفرجًا على تدمير غزة بدعم أمريكي مفتوح لإسرائيل

قال الدكتور محمود الخرابشة عضو مجلس النواب الأردني، إنّ ما يجري في قطاع غزة هو «كارثة إنسانية وجرائم ترتكب على مرأى العالم»، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو يحظى بدعم أمريكي غير محدود، يسمح له بمواصلة عدوانه دون محاسبة أو رادع.

مصادر إسرائيلية: حرب غزة مستمرة في إشعال الغضب داخل الجيشالخارجية الأمريكية: بحث مشترك بين واشنطن والأردن بشأن غزة والضفةغارة للاحتلال تستهدف محيط مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي غزةجولة تفقدية لنتنياهو ورئيس أركانه داخل قطاع غزة

وأضاف الخرابشة، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما تمارسه إسرائيل من مماطلة وتسويف في ملفات مثل صفقة تبادل الأسرى يهدف فقط إلى كسب الوقت ومواصلة تدمير ما تبقى من غزة، مشددًا على أنّ العالم يقف متفرجًا على تدمير غزة بدعم أمريكي مفتوح لإسرائيل.

وأكد أن القطاع شهد دمارًا شاملًا، طال البنية التحتية والمستشفيات والمدارس، وحتى وكالة الأونروا التي أنشئت بإرادة دولية تم تقييد عملها والاعتداء على موظفيها.

وتابع، أن دولة الاحتلال تفرض حصارًا خانقًا على القطاع، وتمنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية، في ظل صمت دولي مخزٍ لا ينسجم مع مبادئ القانون الدولي والاتفاقيات الإنسانية، ورغم كل ذلك، أكد أن المقاومة الفلسطينية ما زالت صامدة وتقاتل للدفاع عن شعبها.

وأشار الخرابشة إلى أن نتنياهو لم يحقق أيًّا من أهدافه المعلنة للحرب، سواء في القضاء على حركة حماس أو نزع سلاحها أو استعادة الأسرى، رغم استخدامه قوة عسكرية هائلة وتمدده في الضفة الغربية.

واعتبر أن مساعيه لإنشاء ما يسمى «مناطق آمنة» في غزة لن تنجح في ظل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

مقالات مشابهة

  • الحوادث المرورية تحصد حياة 22 شخصًا خلال النصف الأول من أبريل الجاري
  • لفتة إنسانية.. وزير التموين يلتقط صورة سيلفي مع فتاة من ذوي الهمم
  • في لفتة إنسانية.. وزير التموين يستجيب لطلب فتاة من ذوي الهمم
  • السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق أردني
  • الأب بسام: خميس العهد والسر العظيم
  • شيكابالا يتكفل بتكاليف الأشعة بسبب الأزمة المالية في الزمالك
  • برلماني أردني: العالم يقف متفرجًا أمام ما يحدث في قطاع غزة
  • برلماني أردني: العالم يقف متفرجًا على تدمير غزة بدعم أمريكي مفتوح لإسرائيل
  • أ.د. محمد حسن الزعبي يكتب .. قانون الكهرباء من الألف إلى الياء
  • عملية تجميل تنهي حياة الفنانة «فنة أقلاش»