ممثل «الصحة العالمية»: نوصي بدعم منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت الأستاذة الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إننا كمنظمة نود الاستفادة من وجود أصحاب السعادة السفراء والسفيرات ليروا المنظور الشامل لحق الإنسان في الحصول على الرعاية الصحية، بما فيهم المهاجرين واللاجئين، وكتوصية رئيسية أدعو لدعم التأمين الصحي الشامل في مصر، بشكل أمثل.
وأضافت «القصير»، خلال كلمتها بفعاليات «الملتقي السنوي الرابع للهيئة العامة للرعاية الصحية»، والمذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ هناك قانون نظمه خبراء معهد التعاون مع فقهاء قانون مصريين وكذلك البنك الدولي وشركاء آخرين، لدعم المنظومة الصحية في مصر وتقنينها.
وتابعت ممثل منظمة الصحة العالمية: «جهود مصر نجحت في تغيير وجهة الاصلاح للمنظومة الصحية، رغم جائحة (كوفيد- 19) وذلك عبر الاستثمار في كل الموارد الموجودة للوصول إلى مفهوم الصحة للجميع وتعميمه، وواجهت كافة التحديات كذلك عبر استغلالها الأمثل للموارد وهذه الإشادة وفقاً لآراء خبراء من منظمة الصحة العالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية القطاع الطبي وزارة الصحة التأمين الصحي الشامل الرعاية الصحية الصحة العالمیة فی مصر
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن لمنظمة الصحة العالمية مكافحة أوبئة قد تحدث مستقبلا؟
تأمل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية أن تختتم قريبا أكثر من ثلاث سنوات من المفاوضات بشأن قواعد جديدة للاستعداد والاستجابة للأوبئة التي قد تحدث في المستقبل، وذلك عند استئناف المحادثات في جنيف، بعد أن أودت جائحة كوفيد-19 بحياة الملايين في الفترة ما بين 2020 و2022.
وفيما يلي تفاصيل رئيسية حول الاتفاقية الجديدة:
لماذا تجري مناقشة معاهدة جديدة بشأن الاستجابة للأوبئة؟بينما لدى منظمة الصحة العالمية بالفعل قواعد ملزمة بشأن التزامات الدول عندما قد تتجاوز أحداث الصحة العامة الحدود الوطنية، وجد أن هذه القواعد غير كافية لمواجهة جائحة عالمية.
ويأتي جزء كبير من الدافع وراء معاهدة جديدة من الرغبة في معالجة أوجه القصور التي شابت النظام الحالي في عصر كوفيد، مثل عدم المساواة في توزيع اللقاحات بين الدول الغنية ومنخفضة الدخل وضمان تبادل المعلومات والتعاون بشكل أسرع وأكثر شفافية.
وينص أحد البنود الرئيسية في المعاهدة، المادة 12، على تخصيص نحو 20 بالمئة من الاختبارات والعلاجات واللقاحات لمنظمة الصحة
العالمية لتوزيعها على الدول الأكثر فقرا في حالات الطوارئ.
ما موقف الدول من الاتفاقية؟
أعاقت الخلافات بين الدول الغنية والفقيرة المفاوضات. فإلى جانب تقاسم الأدوية واللقاحات، يعد التمويل نقطة خلاف رئيسية، بما في ذلك إنشاء صندوق مخصص أو طريقة للاستفادة من الموارد المتاحة، مثل صندوق البنك الدولي للوقاية من الأوبئة بقيمة مليار دولار.
إعلانوتسببت مخاوف بعض الناقدين في تعقيد المفاوضات إذ أشاروا إلى أن الاتفاقية قد تقوض السيادة الوطنية من خلال منحها صلاحيات واسعة
لوكالة تابعة للأمم المتحدة.
وينفي تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية هذه التصريحات، ويقول إن الاتفاق سيساعد الدول على حماية
نفسها من تفشي الأوبئة بشكل أفضل.
وانسحبت الولايات المتحدة من المناقشات هذا العام بعدما أصدر الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا في فبراير شباط بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية ومنع المشاركة في المحادثات.
ماذا بعد؟في حال موافقة الدول الأعضاء على نص الاتفاقية، سيجري عرضها على جمعية الصحة العالمية في مايو أيار. وسيكون لأعضاء منظمة الصحة العالمية الذين شاركوا في المناقشات حرية التصديق على الاتفاقية أو عدمه بعد اعتمادها رسميا، وهو أمر قد يستغرق سنوات.
وسيمثل الاتفاق، حال إتمامه، انتصارا تاريخيا للمنظمة. ولم تتفق الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على معاهدة إلا مرة واحدة في تاريخها الممتد على مدار 75 عاما، وهي اتفاقية مكافحة التبغ عام 2003.